الاكياس البلاستيكية القابلة للتحلل الحيوي المُطورة بجنوب إفريقيا
من المتوقع أن تقلل هذه الأكياس القابلة للتحلل النفايات البلاستيكية في جنوب إفريقيا، قريبًا سيتمكن الإفريقيون الجنوبيون من التخلص من أكياسهم البلاستيكية بجانب بقية النفايات دون القلق بشأن أية آثار سلبية محتملة على البيئة. تمكن فريق من العلماء المحليين، من مجلس البحث العلمي والصناعي مجموعة البوليمر والأبحاث المركبة، من التوصل إلى آفاقٍ جديدةٍ عندما قاموا مؤخرًا بتطوير أكياس بلاستيكية قابلة للتحلل بنسبة 100% تم تصنيعها من المنتجات الثانوية الزراعية.
إن الأكياس المصنعة على أساس حيوي التي تحتوي على الذرة وقصب السكر، قابلة للتحلل الكامل في السماد والتربة والمياه وتتحلل تمامًا في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر فقط. إن التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع هذه الأكياس متقدمةٌ جدًا لذا يمكن إعادة تدويرها، وتجار التجزئة مثل "وولورثز"و "بيك إن باي" بالفعل يقومون باختبار المنتج في المرحلة التجريبية. قال "سودهاكار ميونيزامي" – كبير الباحثين بمجلس البحث العلمي والصناعي – قائد الفريق الذي قام بهذا الاكتشاف أن الأكياس الجديدة تتمتع بنفس متانة الأكياس البلاستيكية العادية ولكن "مع العديد من المزايا".
وأضاف ميونيزامي "أن هذه الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل يمكنها تحسين فرص السوق، وصناعة المستخدم النهائي ويمكنها أيضًا تقليل كمية النفايات البلاستيكية بجنوب إفريقيا، وهذه التكنولوجيا تم تصميمها لتلبية الخصائص الفيزيائية الكيميائية ولكن عند التخلص من هذه الأكياس في البيئة الطبيعية، فإن الكائنات المجهرية تقوم بعملية التحلل الحيوي في الوقت المناسب وبطريقةٍ فعالةٍ بمكب النفايات والتربة والمياه البحرية".
قرابة 90% من الأكياس البلاستيكية العادية الموجودة حاليًا بجنوب إفريقيا مصنعة من مواد كيمائية مستخرجة من البترول وهي غير قابلة للتحلل في البيئة الطبيعية. قال ميونيزامي أيضًا أن تصنيع الأكياس الجديدة يُكلف حاليًا من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالأكياس العادية، ولكن هذه التكاليف ستنخفض بمجرد زيادة الإنتاج. "نأمل بحلول سبتمبر أن نكون قادرين على إعطاء بعض العينات لتجرييبها، ونأمل أن تصبح في المرحلة التجارية بداية العام المقبل".
يعتقد مدير الاستدامة ببلاستيكيات جنوب افريقيا " جيكوس لايتفوت" أن الأكياس الجديدة ستكون جيدةً للبيئة ولمن لديه بعض المخاوف عن تأثيرها على الوظاثف الموجودة في مجال الصناعة. وأضاف "لايتفوت" أن هذه الأكياس ستكون لديها الكثير من الحلول لما نواجهه الآن، ولها مكانتها طالما أنها لا تدمر قطاع إعادة التدوير لدينا. وأضاف أيضًا"أنه يوجد 1، 800 محول تستخدم في صناعة البلاستيك، وحوالي 50 ألف عامل، و231 من معيدي التدوير مع ما يقرب من 5000 عامل". "المشكلة بالنسبة إلينا هي أن الأكياس العادية يتم أيضًا إعادة تدويرها، لذا فإن لم توضع علامات على الأكياس الجديدة بشكلٍ صحيحٍ، فستتسبب بتلويث الأكياس العادية إذا ما تم تخزينها معًا، لذا نأمل أن لا تؤثرعلى صناعة إعادة التدوير لدينا".
مراجعة: هلا احمد
إن الأكياس المصنعة على أساس حيوي التي تحتوي على الذرة وقصب السكر، قابلة للتحلل الكامل في السماد والتربة والمياه وتتحلل تمامًا في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر فقط. إن التكنولوجيا المستخدمة في تصنيع هذه الأكياس متقدمةٌ جدًا لذا يمكن إعادة تدويرها، وتجار التجزئة مثل "وولورثز"و "بيك إن باي" بالفعل يقومون باختبار المنتج في المرحلة التجريبية. قال "سودهاكار ميونيزامي" – كبير الباحثين بمجلس البحث العلمي والصناعي – قائد الفريق الذي قام بهذا الاكتشاف أن الأكياس الجديدة تتمتع بنفس متانة الأكياس البلاستيكية العادية ولكن "مع العديد من المزايا".
وأضاف ميونيزامي "أن هذه الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل يمكنها تحسين فرص السوق، وصناعة المستخدم النهائي ويمكنها أيضًا تقليل كمية النفايات البلاستيكية بجنوب إفريقيا، وهذه التكنولوجيا تم تصميمها لتلبية الخصائص الفيزيائية الكيميائية ولكن عند التخلص من هذه الأكياس في البيئة الطبيعية، فإن الكائنات المجهرية تقوم بعملية التحلل الحيوي في الوقت المناسب وبطريقةٍ فعالةٍ بمكب النفايات والتربة والمياه البحرية".
قرابة 90% من الأكياس البلاستيكية العادية الموجودة حاليًا بجنوب إفريقيا مصنعة من مواد كيمائية مستخرجة من البترول وهي غير قابلة للتحلل في البيئة الطبيعية. قال ميونيزامي أيضًا أن تصنيع الأكياس الجديدة يُكلف حاليًا من ضعفين إلى ثلاثة أضعاف مقارنة بالأكياس العادية، ولكن هذه التكاليف ستنخفض بمجرد زيادة الإنتاج. "نأمل بحلول سبتمبر أن نكون قادرين على إعطاء بعض العينات لتجرييبها، ونأمل أن تصبح في المرحلة التجارية بداية العام المقبل".
يعتقد مدير الاستدامة ببلاستيكيات جنوب افريقيا " جيكوس لايتفوت" أن الأكياس الجديدة ستكون جيدةً للبيئة ولمن لديه بعض المخاوف عن تأثيرها على الوظاثف الموجودة في مجال الصناعة. وأضاف "لايتفوت" أن هذه الأكياس ستكون لديها الكثير من الحلول لما نواجهه الآن، ولها مكانتها طالما أنها لا تدمر قطاع إعادة التدوير لدينا. وأضاف أيضًا"أنه يوجد 1، 800 محول تستخدم في صناعة البلاستيك، وحوالي 50 ألف عامل، و231 من معيدي التدوير مع ما يقرب من 5000 عامل". "المشكلة بالنسبة إلينا هي أن الأكياس العادية يتم أيضًا إعادة تدويرها، لذا فإن لم توضع علامات على الأكياس الجديدة بشكلٍ صحيحٍ، فستتسبب بتلويث الأكياس العادية إذا ما تم تخزينها معًا، لذا نأمل أن لا تؤثرعلى صناعة إعادة التدوير لدينا".
الرابط مصدر المقال
