استخدام النخيل لصناعة خشب عالي الجودة.


استخدام النخيل لصناعة خشب عالي الجودة.

ابو ظبي :  قامت باستخدام طريقة مبتكرة لإعادة تدوير مخلفات النخيل. حيث قامت شركة مقرها دولة الامارات العربية المتحدة  مشاركة في مهرجان the Liwa Date Festival بتطوير طريقة مستدامة ونظيفة للبيئة لتلبية الطلب المرتفع في الإمارات على منتجات الألواح الخشبية.

حيث أن في عام 2015 استوردت دولة الامارات ما يقرب من 1.25 مليون متر مكعب من منتجات الالواح الخشبية بتكلفة اجمالية تبلغ 1.6 مليار درهم، في المقابل تقوم البلاد سنوياً بتوليد او انتاج  500000 طن من نفايات النخيل -وهي النفايات التي يمكن استخدامها لصنع منتجات خشبية من الياف النخيل . كما صرح رامي فرح  "الرئيس التنفيذي في مجلس "Talah " غالباً ما يتم إرسال نفايات النخيل إلى مدافن النفايات أو حرقها.

 لذا، بدلاً من عدم استخدام كل هذه النفايات لأي استخدام، نطلب من المزارعين أن يعطونا بعض مخلفات تلك الاشجار وندفع لهم في المقابل .
بذلك تصبح البيئة نظيفة ومستدامة،حيث أننا في الواقع لا نقوم بقطع الأشجار فنحن نأخذ النفايات أو المخلفات من الاشجار التي يتم التخلص منها ونستخدمها بطريقة جيدة ، كما اضاف إن الشركة تقوم حاليا ببناء مصنعها حيث ستتم معالجة الألياف من شجرة النخيل ، ونتوقع الانتهاء من انشاء المصنع في وقت ما من العام المقبل، وبمجرد تجهيز المصنع وتشغيله سيكون النظم الذي سيتم تنفيذه واضح وصريح  . 

سيتم تسليم نفايات النخيل التي يتم جمعها بواسطة الشاحنات. بعد ذلك سيتم قطع الألياف إلى قطع صغيرة، كما اوضح "فرح "أن العملية التالية هي إرسال هذه القطع الصغيرة للتكييف حتى يتم الوصول إلى مرحلة خلق لوحًا خشبيًا، وبعد ذلك يتم إرسال المنتج الخشبي إلى المخزن وسيكون جاهزًا لإرساله وتسليمه بمجرد تقديم الطلبات.

كما عبر "فرح"عن تفائلة بالفوائد التي ستجلبها التكنولوجيا للمنطقة وسكانها.
“قضيت سنوات عديدة في تطوير هذه التكنولوجيا مع الكثير من التجارب والاختبارات. كما أن هذا المشروح يوضح ابتكار المنطقة حيث أنها تقنية طورها سكان المنطقة لأهالي المنطقة".

كما أضاف أن "حجم الأخشاب المستوردة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة كبير للغاية ولكن مع هذه التقنية سيتم إنتاج كل شيء محليًا. وهذا له تأثير إيجابي على المستهلك لأن نسبة كبيرة من التكاليف التي يدفعها العملاء غالباً ما تأتي من الاستيراد ".     

مراجعة: مروة محمود محمد.                                                      

الرابط مصدر المقال

Ahmed Sayed Ahmed

Ahmed Sayed Ahmed

مترجمين المقال