استخدام بقايا قصب السكر لإنتاج حبر عضوي ثلاثي الأبعاد


استخدام الباحثين لبقايا قصب السكر لانتاج حبر عضوي ثلاثي الأبعاد
 لقد أوضح بحث جديد كيفية إنتاج أحبار مصنوعة من ألياف القصب، وكما نعرف جميعًا أن ألياف القصب عبارة عن منتج ثانوي من قصب السكر نتيجة  لضغطه لإنتاج العصير، وقد قام فريق من الباحثين من المعهد النرويجي للبحر المتوسط (RISE-PFI) ومعهد المواد الكيميائية في الأرجنتين (IMAM)، وشركة (RISE Bioscience and Materials) في السويد باستخدامها كمصدر عضوي قابل للنمو للحبر العضوي.
مما يتيح لهم صنع ألياف ناونية الحجم من السليلوز لمجموعة من الاستخدامات الإنتاجية. 
إن ألياف قصب السكر هي واحدة من العديد من المواد الخامة التي قاموا باختبارها من أجل إنشاء ألياف السليولوز(CNF)، ومن الملاحظ أنهم استخدموا مجموعة من تقنيات التحضير قبل استخراج تلك الألياف (CNFs)، وقد قيل علي لسان أحد الباحثين ما يلي :"تظهر النتائج أن الألياف (CNF) التي تم الحصول عليها بواسطة الطرق الهيدروحرارية والضغط بالصودا كانت أقل تليفًا من المواد المماثلة التي تنتجها عملية الضغط  بالصودا؛ ومع ذلك فإن عينة الألياف  (CNF) التي تم الحصول عليها من الضغط  بالصودا كانت سامة، على ما يبدو أن ذلك بسبب وجود محتوى كبير من جسيمات "السيليكا"؛ كما أن جميع الألياف (CNF) يمكن استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد.
 نستنتج أن الألياف (CNF) غير السامة الناتجة من الطرق الهيدروحرارية والصودا يمكن أن يستخدم كأحبار للطباعة ثلاثية الأبعاد للأجهزة الطبية الحيوية."
 
إنتاج الحبر الحيوي العضوي 
لقد قام الفريق أيضًا بتقييم كل سلالة من الألياف طبقًا لمجموعة من الخصائص مثل: مورفولوجيا(morphology)، وكيمياء السطح، والسمية الخلوية، والتوافق الحيوي، والملاءمة للطباعة ثلاثية الأبعاد، واختتموا اختبار المركب باستخدامه في طباعة أعضاء مثل: الأذنين والأنوف، ويأمل الباحثون أن يساعد هذا الاكتشاف في الأبحاث التي تتناول بالتفصيل تأثيرات الألياف النباتية، ومن الملاحظ أيضًا أن هذه الأنواع من الأحبار الحيوية تمتلك تطبيقات في إعادة تدوير المخلفات الصناعية؛ حيث إنه منتج  طبيعي ,ويوفر حبرًا عمليًا كما أنه قابل للتحلل.

وأخيرًا يعتقد الباحثون أن هذه الأحبار سوف تقود طريق إنتاج الأجهزة الطبية الحيوية، ويمكن ذلك في أن طبيعتها العضوية مفيدة في الآلات، أو الضمادات التي قد تتطلب الاتصال مع الجسم؛ على الأقل تلك ذات السمية الخلوية منخفضة.



رقم المقالة: 248
 
المترجم : علي عبد المجيد تركي.

 بقلم: نوال أحمد
 مراجعة: مي محمود
 
 

 

الرابط مصدر المقال

Mohamed Mohamed Abduallh Elsheikh

Mohamed Mohamed Abduallh Elsheikh

مترجمين المقال