إنتاج الطاقة والغاز الحيوي باستخدام النفايات الزراعية المختلفة

أصبحت التنمية الزراعية المستدامة وزيادة سعر مصادر الطاقة المتجددة قضية اقتصادية بعد انضمام المجر إلى الاتحاد الأوربي؛ ففي ظل الظروف الاقتصادية الراهنة لا يستطيع القطاع الخاص التغلب على مشاكله المعقدة من حماية البيئة والطاقة من مصادره الخاصة، ويدخل الورق في إنتاج الغاز الحيوي واستخدام طرق مناسبة لتوفير التشغيل المستمر لمحطات الغاز الحيوي الموجودة وأيضا تحديد معايير إنشاء محطات الغاز الحيوي؛ كما طُوِرت المتغيرات التجريبية (مخاليط روث الخنزير السائل والإضافات النباتية) لإنتاج الغاز الحيوي وزيادة إنتاجيته، ومن ثم أُجْرِيت اختبارات محرك الغاز لاستخدام الطاقة.

يمكن أن يُنْشَأ نظام طاقة صديقة للبيئة بمراعاة الظروف المحلية الخاصة؛ حيث إنه لا يتطلب أي تغيير أو تحويل للهيكل الزراعي، كما يمكن أن يتسع النظام باستخدام مواد عضوية أخري؛ لذلك فهو يدعم العمل بفاعلية، وعلاوة على ذلك فإنه يمكن أن يكون العمود الفقري لاستقلال الطاقة في الحياة الريفية لأنه أثناء إنشاء نظام الطاقة الصديقة للبيئة، تؤخذ الجوانب البيئية بعين الاعتبار مما يجعل هذا النظام مستدامًا، كما يمكن أًيضًا دمج متطلبات التخلص من النفايات؛ ولقد أنشأنا نظامًا معقدًا لإنتاج واستخدام الغاز الحيوي من خلال تطوير المتغيرات؛ بحيث يمكن تحقيق كل من إنتاج الطاقة وأهداف التخلص من النفايات معًا، ولقد قُدِم هذا النظام كنظام زراعي بديل لحيوانات المزرعة.

الرابط مصدر المقال

عبدالله مرزوق

عبدالله مرزوق

مترجمين المقال