إنتاج السماد العضوي من نفايات قصب السكر

   ينتج سوء إدارة نفايات قصب السكر من عملية الحصاد عن طريق حرق هذه النفايات، مما يسبب تلوثًا بيئيًا كبيرًا. وهذا يدوره أدى إلى تكوين جمعيات مدنية وبيئية للاهتمام بإيقاف هذه الممارسات، والقضاء علي آثارها الوخيمة؛ ولذلك ابتكرت د/ داليا نخلة العديد من الطرق البسيطة، والمجربة، والفعالة لتحويل نفايات قصب السكر إلى سماد عضوي مثل : كف الفلاحين عن حرقها والاستفادة منها في نفس الوقت.
 
الحل: في مصر، البقايا الأساسية المستخلصة من صناعة قصب السكر هي عبارة عن أوراق جافة وقمم خضراء تستخلص من عملية الحصاد بالإضافة إلى نفايات قصب السكر وعلمية ترشيح الطين والرماد من عملية طحن السكر. تساهم الأوراق الخضراء في إطعام مواشي الفلاحين بطريقة غير مباشرة من خلال موسم حصاد السكر الذي يكون في فترة تتراوح من شهر يناير إلى شهر أبريل. أما بالنسبة للأوراق الجافة، فهذه يعاد تعبئتها بسبب خطرها وحجمها الكبير لذلك يتم حرقها يوميًأ مسببة تلوث جوي كبير.

من الممكن أن تنتج أنواع متنوعة من الأسمدة والمخصبات العضوية من خلال مزيج من البقايا المولدة من بقايا قصب السكر طبقا لخصائصها الكيميائية والبيئية. إن إنتاج أسمدة ومخصبات حيوية من بقايا السكرهو حل يتضمن تحويل قصب السكر إلى سماد.

أجاد الفلاحون خلط الأوراق الجافة المخلفة من حصاد القصب بروث البهائم لعمل سماد ينتج من هذا الخليط يستخدم كتربة مكيفة. استنادً لكميات الأوراق الجافة المولدة لكل 10,000 متر مربع هكتار من الأرض، سوف تتطلب أكوام الاسمدة أقل من 100 متر مربع هكتار(أقل من%1من مساحة الأرض). كل هكتار ممكن أن يولده أطنان من الأسمدة المستبدلة ب10,4% من كمية المخصبات المستخدمة لكل هكتار، وأخيرًا، يحتاج الخليط إلى 12 أسبوعًا لإنتاج السماد.
 
خلفية عن المبتكر:
الدكتورة داليا نخلة هي مهندسة بيئية واستشاري إدارة بخبرة تبلغ 15 عاما أو أكثر. هي استشاري إدارة النفايات الصلبة وتقييم التأثير البيئي المعتمد من الوزارة المصرية للمخاوف البيئية وخبير قومي إدارة الطاقة معتمدة من UNIDo.

الرابط مصدر المقال

Esraa gamal

Esraa gamal

مترجمين المقال
Esraa gamal

Esraa gamal

مترجمين المقال