تعاني فرط حساسية تجاه شراء الأشياء المستعملة؟ حسناً...فإليك ما يُحفزك لتتغلب عليها!!

  لدى كثير من الناس أعذار متعددة تدفعهم لتجنب شراء الأشياء المستعملة منها؛ احتمالية تعرضها لحشرة بق الفراش، الروائح الغريبة التي قد تصدر منها وكذلك زيادة إمكانية تلفها.
غير أن أولئك الذين يشترون المواد المستعملة بشكل متعمد، يقرون أن هذه المخاوف مبالغ فيها كما أن هذه المواد غير مكلفة.

 إليكم  كاتي مولك ستانلي ممرضة من بورتلاند بولاية أوريجون؛
  إنها تتبع سياسة شراء الأشياء المستعملة منذ 10 سنوات حينما سمعت لأول مرة عن مجموعة الإتفاق؛ وهي مجموعة من الناس تتعهد فيما بينما بتجنب شراء الأشياء الجديدة. 
لدى كاتي ستانلي قائمة  قصيرة من الأشياء الجديدة التي تشتريها؛ وتشمل المستلزمات الشخصية (فرشاة الأسنان، مستحضرات التجميل، منتجات النظافة النسائية) وبعض الملابس (الجوارب، الملابس الداخلية).
 وفيما عدا ذلك فإنها كانت تبحث عن الأشياء المستعملة لشرائها.

 أصبحت الفكرة هي الحد من النفايات والفوضى والآثار السلبية للاستهلاك....

  بينما كان التعهد الأصلي لمجموعة الإتفاق لمدة سنة واحدة، استمرت كاتي ستانيل وغيرها من أعضاء المجموعة على العهد. حيث تقول كاتي ستانلي والتي لقبت نفسها باسم المؤيد غير المستهلك 
    "أنه لا يوجد هناك سبب للتوقف فقد وفرنا مالنا واتخذنا القرار الذي يشعرنا بالراحة".

توفير المال والحفاظ علي الكوكب:

  تتعامل كاتي ستانلي وغيرها  مع الهيئات التي بدورها تربط الناس الذين لديهم أشياء للتخلي عنها لمن يريدها، مثل متاجر الملابس المستعملة، موقع كريجليست، أسواق الجراجات، مجموعة اشتر لا شىء المحلية وكذلك مجموعات فريسيكل.
 تؤكد كاتي ستانلي "إنها لا تشتري الأشياء التي تم إرتداؤها من قبل ولكنها تشتري الأشياء التي تبدو جديدة تماماً وتستغل النقود في دراستة ولديها بالجامعة دون اللجوء إلى القروض".

الرابط مصدر المقال

Mona Elshafey

Mona Elshafey

مترجمين المقال