نظام جديد للإعادة تدوير الشاشات يقلل المخاطر والنفايات

ومع وجود العديد من الإلكترونيات بالمنزل بخصائص شاشات العرض البلورية السائلة، ومع انخفاض التأثير البيئي .. لم تعد الأجهزة تُستخدم، وهذا يعد تقدم عصيب.

قامت الأبحاث بتكرار عرض الضرر الناتج عن البلورات السائلة والإنديوم (عنصر فلزي) والمعادن الثقيلة التي تحتوي عليها شاشات العرض البلورية السائلة ولكن لا يوجد حالياً نموذج مناسب لهذه الشاشات.

لذا يعمل الباحثون لدى معهد بحوث التكنولوجيا الصناعية على تغيير ذلك بتطوير نظام جديد وهو إعادة تدوير نفايات شاشات العرض البلورية والتي تتسم بفعالية التكلفة ولا ينتج عنه أي مخلفات وسيسنح للمصانع حفظ وإعادة استخدام بعض المعادن الثقيلة القيمة المستخدمة لإنتاج شاشات العرض البلورية السائلة. ويعمل هذا النظام بدمج الانفصال التسلسلي وتنقية مستوى Ppb وتكنولوجيات النانوبور لإعادة تدوير البلورات السائلة والإنديوم والزجاج.

مخاطر الشاشات البلورية
أثبتت دراسات سابقة مدى ضرر البلورات السائلة والإنديوم والمعادن الثقيلة الموجودة بشاشات العرض البلورية السائلة

فإذا ابتلعت الأعضاء الدهون القابلة للذوبان بالبلورات السائلة، فمن المرجح أن يكونوا مخزنين بداخل الأعضاء بدون تمثيل غذائي. مؤديًا ذلك إلى أمراض في الأعضاء. 

ستتحول البلورات السائلة إلى كلوروفلوروكربونات وتدمر الأوزون إذا احترقت في درجة حرارة عالية كافية. وإذا احترقت في درجة حرارة منخفضة، من الممكن أن تصبح البلورات السائلة ديوكسين ومركبات ثنائية الفينيل المتعددة الكلور وحمض الهيدروكلوريك أو حمض الهيدروفلوريك المضر للبيئة.

بالنسبة للعملية الفيزيائية، 
يجب أن تتحطم الشاشات وتُضاف بعد ذلك إلى أسمنت أو خرسانة لا تزيل البلورات السائلة والإنديوم والقصدير والموليبدنوم من الشاشات. وبالتالي، ستزال البلورات السائلة والمعادن الثقيلة قادرة على الدخول في البيئة تابعة للمطر والاغتسال

وهذا يزيد من أعداد البلاد التي تصنف الشاشات البلورية السائلة كنفايات خطرة ومن ضمنها هونج كونج والصين. حيث يتطلب عملية مستقبلية لاحتراق الشاشات البلورية السائلة في الموقع أو التخلص منها ماديًا، وهذا يزيد من تكلفة العملية والدمار للبيئة.


الرابط مصدر المقال

داليا الطاهر

داليا الطاهر

مترجمين المقال