اعرف المزيد عن معالجة أزمة "الزجاجة البلاستكية" وعدم اكتراثنا للطبيعة

كانت تغطية الجارديان لأزمة الزجاجات البلاستيكية العالمية (زيادة في استخدام الزجاجات البلاستيكية) بداية التنبيه العالمي، 29 يونيو) قوية و مقنعة
 كما هو الحال في معظم المشاكل البيئية التي تواجهنا، تم تجاهل هذه الكارثة بشكل كبير من التيار الرئيسي، الأمر الذى أوصلنا إلى الوضع الاستثنائي حيث يتم بيع مليون زجاجة بلاستيكية كل دقيقة عالمياً. مساهمة بريطانيا في هذه المشكلة مهمة للغاية. 

فنحن نستخدم 38.5 مليون زجاجة بلاستيكية كل يوم، و هو ما يمثل نحو40% من القمامة الموجودة فى بيئتنا جنباً الى جنب مع العلب. فسبق و قرأنا جميعنا قصصاً مرعبة عن بطون حيتان مليئة بالنفايات البلاستيكية او رأيناها متناثرة فى مجتمعاتنا المحلية.

يجب على الحكومة أن تتحمل المسؤولية عن هذه الأزمة المتزايدة. و تكون إحدى الخطوات سهلة إلى الأمام فى تقديم نظام الإيداع للزجاجات. هذه الأنظمة كانت شائعة فى المملكة البريطانية حتى 1980, و تستخدم فى 11 دولة أوروبية. الفكرة بسيطة، تدفع وديعة صغيرة على الزجاجات و تعيدهم الى المحل الذى اشتريتهم منه بعد أن استعملتهم ليعاد تصنيعهم.

وقد اتخذت الحكومة الإسكتلاندية خطوة كبيرة فى تطبيق مثل هذه الأنظمة، و الآن على المحافظين أن يحذو حذوها. وعلينا كذلك أن نضمن أن يكون من اليسير على الناس إعادة ملء زجاجات المياه في المحلات التجارية وغيرها من المتاجر. وقد أظهر هذا الأسبوع أن الحكومة أكثر ميلاً نحو إرادة البرلمان عن السابق، وأنا آمل في بناء تحالف بين الأحزاب حول هذه القضية في الأسابيع المقبلة حتى تصبح بريطانيا رائدة عالمياً في معالجة تلوث بالزجاجات البلاستيكية.
كارولين لوكاس النائب
الزعيم المشارك، حزب الأخضر في إنجلترا وويلز

الأمر ليس فقط متعلقاً بالزجاجات البلاستيكية و الأكياس, فإن 99% من نفايتنا غير القابلة لإعادة التدوير و غير القابلة للتحلل هى الأغلفة البلاستيكية من محلات السوير ماركت. إنه وقت اجبار محلات السوبر الماركت على التوقف عن استخدام البلاستيك. فإن لم تفعل، فإنها ستخسر زبائنها. ألم يغير تحدى يونيو بدون بلاستيك أي أحد؟
لوري مارشينغتون
الذروة العالية، ديربيشاير
لسوء الحظ، الأمر ليس بسهولة إلقاء زجاجة فارغة فى سلة إعادة التدوير. 

فيضع المصنعون بشكل متزايد أغلفة بلاستيكية رقيقة حول الزجاجات البلاستيكية. يتم طباعة تفاصيل المحتوى على الأغلفة الرقيقة بدلاً من الزجاجة مباشرة. الميزة فى هذا إنها تمكن الشركة المصنعة من أن تستخدم اى زجاجة بلاستيكية عامة، أو العديد، لمحتويات مختلفة. لسوء الحظ استخدام مثل هذة الأغلفة يجعل الزجاجة غير قابلة لإعادة التدوير. 

وبدلاً من ذلك، تصنف آلة الفرز الزجاجات المغلفة بأنها "مواد مختلطة" وترسل إلى مكب النفايات بدون أن يعاد استخدامها.

هذا، إذن هو نداء إلى الشركات المصنعة لوقف استخدام الأغلفة البلاستيكية على الزجاجات البلاستيكية. ولعل التدخل الحكومي سيكون مطلوباً لجعل جميع الزجاجات البلاستيكية قابلة لإعادة التدوير.
ديفيد هري
هورستبيربوانت، ساسكس الغربية
تستجيب إيطاليا لمشكلة الزجاجات البلاستيكية عن طريق بناء محطات إعادة الملء فى العديد من المدن . تكلف المياه 5 سنتات للتر و يوجد اختيار للمياه الساكنة.

وتستخدم هذه المحطات بكثافة، حيث حكمنا عليها من خلال تجاربنا في كارلوفورت، سردينيا.
كاري بازالجيت
لندن
مباشرة بعد نبذة فى صفحة كاملة عن خطر الزجاجات البلاستيكية على العالم يأتى إعلان M&S بصفحه كاملة يقدم زجاجة مياه بلاستيكية مجاناً مع أى شطيرة و سلطة و بطاطس.
آن بوث
ريدينغ، بركشير
و كرد على المقالة (تكلفة دافعي ضرائب تفكيك منصات بحر الشمال ترتفع بمليارات والصادرة في 29 يونيو)، هيئة النفط والغاز لديها فرصة لتمديد حياة بعض الأصول البحرية في المملكة المتحدة عن طريق إعادة استخدام بعض من البنيات الأساسية لاحتجاز الكربون وتخزينه. 

هناك فرص لثاني أكسيد الكربون لتخزينها بشكل دائم في حقول النفط والغاز المستنفدة، مما يساعد على تحقيق الأهداف المناخية في المملكة المتحدة، وتمديد حياة بعض الأصول البحرية، والحد من تكلفة إيقاف التشغيل والمساعدة في الاحتفاظ بالوظائف. 

هناك فرص لتخزين لثاني أكسيد الكربون بشكل دائم في حقول النفط والغاز المستنفدة، مما يساعد على تحقيق الأهداف المناخية في المملكة المتحدة، وتمديد حياة بعض الأصول البحرية، والحد من تكلفة تسريح العمالة والمساعدة في الاحتفاظ بالوظائف.

و فقط هذا الأسبوع، أكدت اللجنة المعنية بتغير المناخ، في تقريرها المرحلي لعام 2017 المقدم إلى البرلمان، على أهمية نظام التقاط الكربون و تخزينه في ضمان أقل للتكاليف لتحقيق هدف خفض الانبعاثات في المملكة المتحدة لعام 2050.

وأكدت كلير بيري، وزيرة الدولة الجديدة لتغير المناخ والصناعة، أن خطة النمو النظيف التي تأجلت كثيراً في الحكومة ستنشر في خريف هذا العام. 

ويجب أن يتضمن ذلك نهج جديد لنظام التقاط الكربون و تخزينه الذي يجلب الثقة التي تحتاجها الصناعة بشدة، وفي الوقت نفسه يعطي هيئة النفط والغاز تفويض قوي للنظر في نظام مراقبة الجودة كجزء من استراتيجية أوسع لأصول الحفاظ.
جوديث شابيرو
جمعية التقاط الكربون والتخزين
ديلويت، الشركة التي تولت التقييم الاقتصادي للحاجز المرجاني العظيم (تقدير القيم التي لا يمكن للمال قياسها، 29 يونيو)، كانت واحدة من مجموعة من شركات المحاسبة التى حررت في القطاع العام في بريطانيا في أواخر 1980 من قبل حكومة تاتشر.

منذ ذلك الحين، بالتعاون مع حزب العمل الجديد، خدماتنا العامة (على الأقل ما تبقى منها) قد طغت عليها المحاسبين الفظاظة و الموظفين قليلي الكفاءة. يطلق عليها حكومة إدارة الأداء و لكن في الحقيقة هذا يعنى أن المهم هو ما يمكن عده، أما إذا لم يمكن عده فهو غير مهم. هذا بالكثير لصفات مثل الاكتراث، واللطف، والرحمة والاستجابة التي ينبغي أن تقع في قلب تجربة المستخدم للرعاية الصحية والاجتماعية و لكن لا يمكن قياسها.

إن حملة تحديد حجم كامل نواحي الحياة (وإطغاء الجانب السلعي عليها) كان قناعاً لثقافة عدم الاكتراث التي تتخلل علاقتنا مع الطبيعة غير البشرية بقدر علاقتنا مع بعضنا البعض. وكما تشير مقدمتك، فإن هذا ينطبق حتى عندما تكون محاولة التحديد الكمي مقادة بنوايا حميدة، كما هو الحال مع الحاجز المرجاني. إن تحديد الكمية و القيمة يحول كل ما هو مقدس إلى شيء مدنس لأن ما يهم في حياتنا على هذه الأرض لا يمكن تحديده مطلقاً.
بول هوت
الرئيس، تحالف علم النفس المناخي
لقد شعرت بالارتياح لقراءة الافتتاحية الخاصة بك، وأعترف بأنها تعرض عيباً أساسياً في المجتمع البشري. والحقيقة المحزنة هي أن الكثيرين من الناس والمنظمات المعنية بيئياً يجدون أن عليهم التحدث بلغة "خدمات النظام الإيكولوجي"، حيث يحاولون وضع سعر على العالم الطبيعي من حيث منفعته لنا. 

وهم يفعلون ذلك لأنه لا يوجد تقليد فكرية في المجتمع الغربي تعطى قيمة الطبيعة في حد ذاتها. فلا يوجد فى أياً من تقاليدنا الفلسفية أو الدينية ما تعطى بوضوح قيمة للطبيعة او للبشر كمخلوقات مشاركه فى العالم الطبيعي. وقد ركزوا بدلاً من ذلك على البشر باعتبارهم "أسمى والعكس للطبيعة" وبالتالي ينبغي أن تخدم الطبيعة البشر. هذا هو السبب العميق للتغير المناخي الذي يحتاج حاجة ماسة إلى معالجة، إذا كنا، كما نقول، نحن "غير مقصورين" بأرواحنا.
كريس سندرلاند
بريستول
كان لديك عدد من المقالات على مدى الأشهر القليلة الماضية عن قطع شركة المقاولات الخاصة إيمي للأشجار في شيفيلد وباتريك بركهام حيث كتب عن أهمية الأشجار وفقدانهم المحزن. وقد علم السكان المحليون الآن أن شجرة الدردار الباقية على قيد الحياة في طريق تشيلسي، برينكليف، التي كانوا يعتقدون أن آمي قد وافقت على تركها، سيتم التخلص منها بعد كل شيء، على الرغم من حملتهم لإنقاذها. 

الشجرة ذات أهمية وطنية ليس فقط لكونها شجرة دردار قديمة ولكن أيضاً لكونها توفر منزل لمستعمرة نادرة من لفراشات هايرستريك البيضاء. هل هناك شيء يمكن القيام به لوقف شركة إيمي الساحقة؟ إن لم يكن، فلتحذر المجالس الأخرى تتعلم الدرس من شيفيلد: لا تستخدم شركة ايمي للحفاظ على الطرق الخاصة بك!

الرابط مصدر المقال

Amal Gamal

Amal Gamal

مترجمين المقال