مراكز إعادة التدوير في بريدجند خارج نطاق السيطرة

مراكز إعادة التدوير فى بريدجند خارج نطاق السيطرة


صرحت العديد من مجالس مقاطعة بريدجند أن مراكز إعادة التدوير الجديدة لا تعمل حاليا ً مما أدى إلى إستمرار تراكم القمامة فى شوارع المقاطعة، فبعد قيام مجلس مقاطعة بريدجند بإعلان نظام جديد لإعادة التدوير في الخامس من يونيو قام العشرات من المواطنين بالشكوى حول تأخر تحصيل القمامة، مما جعل أعضاء المجالس البلدية والمجتمعية يقرون بأن الوضع أصبح خارج نطاق السيطرة ، حيث قام مجلس المقاطعة بالإعتذار للمواطنين عن ما حدث من إزعاج .
 
وصرحت مجموعة كيير المقاول الخاص بالمقاطعة  أن الجميع يعمل بشكل جِدي من أجل ضمان جمع القمامة فى الوقت المناسب، ويهدف النظام الجديد إلى إعادة تدوير جميع أنواع القمامة من أكياس ملونة مختلفة  وصولا ً للورق المقوى والورق والبلاستيك و حفاظات الأطفال والعلب الزجاجية والنفايات الغذائية، وتقتصر المنازل التى يقل عدد سكانها عن خمس أشخاص على إلقاء كيسين فقط من النفايات غير القابلة للتدوير كل أسبوعين .
 
و على صعيد أخر عبر بعض السكان عن إمتعاضهم حول هذه التغييرات ووصفها بالشاذة من خلال وسائل التواصل الإجتماعى، حيث أنهم انتظروا مدة وصلت إلى أسبوعين لجمع قمامتهم، نشرت أنجيلا بيرس من منطقة سيفن غلاس صورة لديدان في حاوية فضلات الطعام التي كان من المفترض أن تكون قد نُقلت منذ يوم الأربعاء و علقت ابنتها آبي بيرس "لم يتم جمعها بعد، من غير المنصف أن يتعامل المسنين و المعاقين مع هذا! أنا لا استطيع حتي أن أتخيل كيف تتعامل الأسر مع حفاضات الاطفال؟" مضيفة ً "أنا أشعر بالإشمئزاز من مجلس مقاطعة بريغند لسماحهم بذلك"

و ذكر جون وايتهوس من منطقة ليتشارد التابعة لمجلس بريدجند أنه تأخر تجميع النفايات التي تركها السكان في شارعه مدة أربعة أيام بالإضافة إلى طلب حاويات فضلات للطعام منذ حوالي سبع أسابيع و لكنها لم تصل بعد، و كان التواصل مع المجلس أو مجموعة كيير غير مُجدي و استرد قائلا ً: " أنا لا أختلف مع المخطط من حيث المبدأ لكني لا أتفق مع طريقة تطبيقه، إنها فوضي عارمة، ولا يبدو أن المجلس أو مجموعة كيير قد جهزوا بشكل صحيح للتغيرات" و قال أيضا ً: "أتوقع أنه في مقابل دفعي لضريبةٍ شهرية للمجلس في الوقت المحدد، يجب أن يجمع المجلس النفايات في الوقت المحدد".

و قد وقع أكثر من 400 عضو من أعضاء المجلس على وثيقة يدعون فيها  هيو دافيد رئيس المجلس لتحمل الموقف على مسؤوليته الشخصية، حيث ذكرت الوثيقة أن الأمر مستمر في إسبوعه الثاني و لا توجد أية إشارة تفيد بأن الأمور في طريقها للتحسن، كما ذكرت أن أعضاء المجلس يدعون الرئيس للاعتراف بأن هناك أزمة ً تواجههم  وأن عليه التدخل شخصيًا للسيطرة على الأمر، و قد علقت فريا سايكس بليتسو عضو المجلس عن بلدة بريدجيند أن الموقف رهيب و أن العديد من السكان محبطون بسبب قلة المعلومات التي يفيد بها كل ً من المجلس و مجموعة كيير، كما علق السيد دافيد رئيس المجلس أنه يمكنه تفهم سبب إحباط الناس تمامًا و أنه أيضا ً محبط مثلهم بسبب أن مجموعة كيير لا تعمل بالشكل اللازم، و أن أدائهم ليس جيد بشكل كافِ

و أضاف أنه يريد الإعتذار للسكان على الإزعاج الذي سببته تلك الأزمة كما أنه يود شكرهم على الوقوف بجانبه خلال المرحلة الأولى من التعاقد.

ومن جانبه عبر جوليان ترانتر المدير التنفيذي لمجموعة كيير عن أسفه تجاه ما عاناه المواطنون من مشاكل معلقا ً "نحن _في كيير_ نعمل جاهدين لضمان إزالة الأكوام حتى الآن، وبالفعل تم الإنتهاء من نسبة 90% على الأقل من الأكوام المُخطط إزالتها يوميا ً منذ بداية الإتفاق" كما أضاف "لقد شهدنا زيادة بنسبة 50% في إعادة التدوير خلال الأسبوعين المنصرمين، لذا نشكر المواطنين على مساهمتهم في الخدمة الجديدة"، يُذكر أن هناك  فحوصات إضافية تقوم بها الفِرق كما زادت خطوط خدمة العملاء لتناسب زيادة الطلب، وختم ترانتر "على أي فرد في إنتظار فِرق الإزالة ترك القمامة خارج المنزل، وفي حال رؤية أكوام فائتة يرجى الإبلاغ على على الموقع:
" [email protected]"