مراحل إعادة تصنيع الورق
1- مرحلة إعادة التدوير: التجميع
وهي تجميع الورق المستعمل والكرتون، وتعد أولي مراحل خطوات إعادة تدوير الورق، وتوجد أنظمة جمع مختلفة علي المستوى المحلي والإقليمي. عادةً يقوم صانعو الورق بشراء المادة الخام لإعادة التدوير من تجار الورق المعاد تدويره.
وربما يكون التجار تابعين لمصانع الورق ويعتبرون جزءاً متكاملاً من المصنع، أو ربما يكونون شركة مستقلة متخصصة على مستوي معين أو تعمل على مستوي أصغر جغرافيًا.
في أوروبا، كان الوضع أقل، لكن نتيجة لزيادة النفايات الورقية فقد تم تزويدها بشركات لإدارة النفايات؛ حيث وجدت هذا مجزي اقتصاديًا لفرز الورق المسترجع لإعادة تدويره، وهذا يقلل من كمية الورق المرسل إلى مكب النفايات.
وحتى وقت قريب، وبصرف النظر عن الصحف والمجلات القديمة، فإن معظم الورق المسترد جاء من مصادر صناعية وتجارية، لأنه كان من أسهل وأنظف وأوفر المصادر اقتصاديًا من حيث تجميعه.
ومع ازدياد الطلب على الورق المسترد، يلزم استخدام مصادر إضافية مثل الأسر المعيشية.
ويجب أن يكون نظام عملية التجميع فعالاً من حيث التكلفة ويتم تنظيمه بكفاءة بحيث يمكن الحصول على الحجم والجودة اللازمين للورق المسترد وإعادة تدويره بشكل مناسب.
ويجب علي مطاحن الورق التي تعتمد على الورق المسترد ضمان توريد الورق لها بشكل منتظم.
ويجب كذلك جمع الورق بشكل منفصل عن باقي المواد عند عمليات إعادة تدوير النفايات الورقية، ويعد من المهم أن تظل منفصلة عن النفايات الأخرى مثل الورق الملوث الذي يكون غير قابل لإعادة التدوير.
إذا تم جمع الورق في بعض الحالات مع مواد أخرى قابلة لإعادة التدوير يجب أن يكون الورق المسترد حاملاً لعلامات خاصة.
يجب أن يؤخذ في الحسبان أيضًا متطلبات صانعو الورق؛ حيث يمكن أن يخلط مصنعو التعبئة درجات مختلفة من الورق المسترجع، بينما لا يستخدم مصنعو الورق الجرافيك سوى درجات معينة فقط من الورق المسترد.
2- عمليات إعادة التدوير: صناعة لب الورق
وبصفة عامة، فإن عملية الإنتاج النهائية لإعادة تدوير الورق هي نفسها العملية المستخدمة في الورق المصنوع من الألياف الأولية، ولكن نظرًا لكون ألياف الورق المستردة قد استخدمت بالفعل، فإن من الضروري أيضاً فرزها وتنظيفها.
وبالنسبة لرق معين مثل "الورق الجرافيكي والمنتجات الصحية" يجب أن تتم إزالة أحبار الطباعة من الورق المسترد، أي إزالة أحبار الطباعة من ألياف الورق.
وكخطوة أولى، يتم فرز الورق المسترجع وتصنيفه ثم تسليمه إلى مطحنة ورق، بعد أن وصلت إلى مطحنه الورق، يتم "إزالتها" إلى اللب، ويتم إزالة الملوثات غير الليفية الكبيرة (على سبيل المثال: المواد الغذائية والبلاستيك والزجاج وما إلى ذلك)
ثم يتم تنظيف الألياف تدريجيًا، واللب الناتج يتم تنقيته وتصفيته عده مرات لجعله مناسب لعملية صناعة الورق .
3- مرحلة إزالة أحبار الطباعة
قبل أن نستخدم الورق المسترد في صناعة درجات معينة من الورق، يجب أن نزيل أحبار الطباعة من الورق لزياده بياض ونقاء الورق، وتتم إذابة الورق المسترد أولاً في الماء لفصله من الشوائب غير الليفية.
ثم يتم تنظيف الألياف تدريجيًا للحصول علي اللب، وخلال تلك المرحلة تتم إزالة حبر الطباعة خلال عملية التطويف، حيث يتم ضخ الهواء في حوض التطويف ويلتصق حبر الطباعة بفقاعات الهواء وترتفع إلى السطح، حيث يتم فصلها عن الورق بعد إزالة الحبر، وقد تكون الألياف مبيضة عادة مع بيروكسيد الهيدروجين.
وهي تجميع الورق المستعمل والكرتون، وتعد أولي مراحل خطوات إعادة تدوير الورق، وتوجد أنظمة جمع مختلفة علي المستوى المحلي والإقليمي. عادةً يقوم صانعو الورق بشراء المادة الخام لإعادة التدوير من تجار الورق المعاد تدويره.
وربما يكون التجار تابعين لمصانع الورق ويعتبرون جزءاً متكاملاً من المصنع، أو ربما يكونون شركة مستقلة متخصصة على مستوي معين أو تعمل على مستوي أصغر جغرافيًا.
في أوروبا، كان الوضع أقل، لكن نتيجة لزيادة النفايات الورقية فقد تم تزويدها بشركات لإدارة النفايات؛ حيث وجدت هذا مجزي اقتصاديًا لفرز الورق المسترجع لإعادة تدويره، وهذا يقلل من كمية الورق المرسل إلى مكب النفايات.
وحتى وقت قريب، وبصرف النظر عن الصحف والمجلات القديمة، فإن معظم الورق المسترد جاء من مصادر صناعية وتجارية، لأنه كان من أسهل وأنظف وأوفر المصادر اقتصاديًا من حيث تجميعه.
ومع ازدياد الطلب على الورق المسترد، يلزم استخدام مصادر إضافية مثل الأسر المعيشية.
ويجب أن يكون نظام عملية التجميع فعالاً من حيث التكلفة ويتم تنظيمه بكفاءة بحيث يمكن الحصول على الحجم والجودة اللازمين للورق المسترد وإعادة تدويره بشكل مناسب.
ويجب علي مطاحن الورق التي تعتمد على الورق المسترد ضمان توريد الورق لها بشكل منتظم.
ويجب كذلك جمع الورق بشكل منفصل عن باقي المواد عند عمليات إعادة تدوير النفايات الورقية، ويعد من المهم أن تظل منفصلة عن النفايات الأخرى مثل الورق الملوث الذي يكون غير قابل لإعادة التدوير.
إذا تم جمع الورق في بعض الحالات مع مواد أخرى قابلة لإعادة التدوير يجب أن يكون الورق المسترد حاملاً لعلامات خاصة.
يجب أن يؤخذ في الحسبان أيضًا متطلبات صانعو الورق؛ حيث يمكن أن يخلط مصنعو التعبئة درجات مختلفة من الورق المسترجع، بينما لا يستخدم مصنعو الورق الجرافيك سوى درجات معينة فقط من الورق المسترد.
2- عمليات إعادة التدوير: صناعة لب الورق
وبصفة عامة، فإن عملية الإنتاج النهائية لإعادة تدوير الورق هي نفسها العملية المستخدمة في الورق المصنوع من الألياف الأولية، ولكن نظرًا لكون ألياف الورق المستردة قد استخدمت بالفعل، فإن من الضروري أيضاً فرزها وتنظيفها.
وبالنسبة لرق معين مثل "الورق الجرافيكي والمنتجات الصحية" يجب أن تتم إزالة أحبار الطباعة من الورق المسترد، أي إزالة أحبار الطباعة من ألياف الورق.
وكخطوة أولى، يتم فرز الورق المسترجع وتصنيفه ثم تسليمه إلى مطحنة ورق، بعد أن وصلت إلى مطحنه الورق، يتم "إزالتها" إلى اللب، ويتم إزالة الملوثات غير الليفية الكبيرة (على سبيل المثال: المواد الغذائية والبلاستيك والزجاج وما إلى ذلك)
ثم يتم تنظيف الألياف تدريجيًا، واللب الناتج يتم تنقيته وتصفيته عده مرات لجعله مناسب لعملية صناعة الورق .
3- مرحلة إزالة أحبار الطباعة
قبل أن نستخدم الورق المسترد في صناعة درجات معينة من الورق، يجب أن نزيل أحبار الطباعة من الورق لزياده بياض ونقاء الورق، وتتم إذابة الورق المسترد أولاً في الماء لفصله من الشوائب غير الليفية.
ثم يتم تنظيف الألياف تدريجيًا للحصول علي اللب، وخلال تلك المرحلة تتم إزالة حبر الطباعة خلال عملية التطويف، حيث يتم ضخ الهواء في حوض التطويف ويلتصق حبر الطباعة بفقاعات الهواء وترتفع إلى السطح، حيث يتم فصلها عن الورق بعد إزالة الحبر، وقد تكون الألياف مبيضة عادة مع بيروكسيد الهيدروجين.
الرابط مصدر المقال
