مخلفات تخمر قصب السكر والآثار البيئية الضارة الناتجة عن استخدامها

منذ عقود سابقة، تلقت عملية التخلص العشوائية، وغير الملائمة لمخلفات تخمر قصب السكر اهتمامًا كبيرًا، حيث كانت تصرف في التربة، والمسطحات المائية. بالإضافة إلى ذلك، المشاكل البيئية الناتجة عن تلك الطرق الخاطئة المستخدمة للتخلص من مخلفات تخمر قصب السكر.

مخلفات التخمر هي المنتج الثانوي النهائي الذي ينتج عن عملية التقطير، حيث تعتبر مادة رئيسية تدخل في إنتاج غاز الإيثانول.

 تعتبر مخلفات البنجر وقصب السكر أهم محاصيل السكر التي تدخل في عملية إنتاج غاز الإيثانول، علاوة على ذلك، تدخل المحاصيل النشوية مثل الأرز، والقمح، والذرة، ونبات الكسافا (نبات استوائي ذات جذور نشوية كثيفة) في العملية ذاتها، بالإضافة إلى ذلك، المواد السليلوزية مثل مخلفات المحاصيل الزراعية، ويبيس قصب السكر (لباب أعواد قصب السكر التي تنتج بعد عصره)، والمخلفات الخشبية.

ونتيجة لإنتاج كميات كبيرة من مخلفات تخمر قصب السكر، طُورت أساليب المعالجة وطرق الاستخدام مثل إعادة تدوير مخلفات قصب السكر عن طريق التخمير، والتسميد بالحقن، والتكثيف بالبخار، وإنتاج الطاقة.وتهدف هذه المقالة إلى فحص البيانات المتاحة لتحديث المعلومات حول خواص مخلفات تخمر قصب السكر، وتركيبه الكيميائي، وطرق الاستخدام البديلة المستخدمة في البرازيل.

  ويعتبر التسميد بالحقن، والتكثيف بالبخار، وإنتاج الطاقة من أهم الطرق البديلة المستخدمة في البرازيل. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم مخلفات التخمر كحاثة حيوية، وملوث بيئي، مما يؤثر سلبًا على الخواص الفيزيائية، والكيميائية، والبيولوجية للتربة، من ثم يؤثر على إنبات البذور تأثيرًا كبيرًا.

كما يحدث تغير كبير في الخواص الكيمائية، والفيزيائية للتربة؛ نتيجة لما تحتويه مخلفات تخمر قصب السكر على نسبة قليلة من مستويات الحموضة، والعناصر الكيميائية، والتوصيل الكهربي، مما له آثار ضارة على التربة الزراعية خاصة، والكائنات الحية عامة.ولذلك، يجب تطوير الأساليب الكيميائية الخضراء والدراسات الحديثة التي تهدف إلى إعادة تدوير مخلفات تخمر قصب السكر، وطرق التخلص منها.

الرابط مصدر المقال

Ayaahmed

Ayaahmed

مترجمين المقال