مشروع ريكوكارد يعيد تدوير مليون من بطاقات الهدايا المصنوعة من بولى كلوريد الفيني!!!

   لقد تمت إعادة تدوير مليون  واحدة من البطاقات البلاستيكية القديمة ضمن محاولة تهدف للحصول على مواد خام تستخدم فى صناعة منتجات جديدة كالمواسير، مما يوفر عشر أطنان من البلاستيك الذى يتم إلقاؤه فى مكب القمامة .

   حيث يتم هذا المشروع تحت إدارة Axion Consulting المتخصص فى استرجاع الموارد، وتجار التجزئة من [B&Q] من شركاء هذا المشروع-مشروع ريكوكارد- وJellyfish Livewire، ووكالة التسويق الرقمى الواقعة في Hampshire ومنح بطاقات الهدايا، ومتخصص إعادة التدوير، بالإضافة إلى خدمة جمع البلاستيك المطاط. وبالفعل لقد تزايد نمو سوق المملكة المتحدة لبطاقات الهدايا والهدايا البلاستيكية بقيمة 5.6 مليار جنيه إسترلينى سنوياً - أى مايعادل 2500طن ثم يتم استبدال معظم البطاقات وإلقائها بعيداً، حيث ينتهى بها المطاف إلى مكب النفايات.

  وإدراكاً منه لتحدى التخلص منها، يقال أن Jellyfish Livewire قرر استكشاف خطة استرجاع ونظام إعادة تدوير متخصص كجزء من مبادرته "بطاقة الهدايا الخضراء".

 حيث أدت أبحاث مبكرة لشراكة الوكالة مع الإتحاد البريطانى للبلاستيك [BPF] لإختبار مفهوم إعادة التدوير عن طريق تجربة بسيطة  باستخدام بطاقات أجهزة الهاتف المحمول، تمت إعادة معالجة هذه المادة من قبل أخصائى إعادة التدوير. بعد أن ثبت نجاحها، وقد تم  إنشاء تجربة أكبر على بطاقات الهدايا المصنوعة من البولى كلوريد الفينيل مع (B&Q) فى سبيل البحث عن حل صديق للبيئة للتخلص منها.

كان تجار التجزئة قد تركوا ما يقرب من مليون بطاقة قديمة وغير صالحة للإستعمال، بعد أن تم استدعاء كل البطاقات البلاستيكية المخزنة لاستبدالها بأخرى من الورق المقوى لأسباب بيئية.

  فى مقرJellyfish، تم فصل لوح من بطاقات البولى كلوريد فينيل والبلاستيك من حاملات الورق المقوى وتم تخزينها في كل أنواع الخامات. فقد تمت إعادة معالجة بطاقات بولى كلوريد الفينيل وتحويلها إلى حبيبات لصنع مواسير الرى من قبل شركة Berkshire القائمة على خدمة جمع البلاستيك المطاط وذلك بالإضافة إلى توفير فرص العمل للعمال ذوى المهارات المتدنية، أثبت المخطط أن بطاقات البولى فينيل كلوريد يمكن إعادة تدويرها بنجاح ومنع 10 أطنان من البلاستيك من إلقائها فى مكب النفايات.

  وعلى الرغم من وجود خيارات بديلة للبلاستيك والكرتون فإن معظم البطاقات مصنوعة من مادة البولى كلوريد الفينيل وهى مادة غير قابلة لإعادة التدوير بسهولة دورة حياة هدية أو بطاقة متجر نموذجية تميل لأن تكون قصيرة وبعضها لا تصل حتى إلى المخازن كما تتغير العلامات التجارية أو عروض التسويق.

 حيث قال Jane Gardner -المستشار الرئيسي Axion  للإستشارات: "يتم ترك هذا المخزون الزائد أو غير الصالح للاستخدام دائماً في المستودعات".

وعلق  MD Graham Lycett قائلاً؛ 
"سيكون هناك دائماً لكلٍ من الورق المقوى والبطاقات البلاستيكية، ما دمنا نغلق الحلقة لتلك البطاقات البلاستيكية لإعادة التدوير، أعتقد أننا نضع علامة في كل مربع ونترك لتجار التجزئة حرية الاختيار".

 كما دعا Lycett إلى دعم قطاع تجارة التجزئة وزيادة وعى المستهلكين لتطوير المخطط، وأضاف:"سوق بطاقة الهدية بالمملكة المتحدة هو جزء كبير من إقتصادنا ككلٌ يدارعن طريق بطاقة بلاستيكية صغيرة".

 
الإستثمار فى البنية التحتية....
 
   وبعد إثبات هذا المفهوم، يقال أن الإستثمار فى البنية التحتية هوالخطوة التالية. وهذا يشمل مركز تجميع البطاقات البلاستيكية، بما فى ذلك تلك الملقاة فى المخزن، بجانب إعادة التدوير بحيث يمكن نقل المواد فى الأحمال السائبة لتقليل تكاليف النقل وفقاً لريكوكارد، فإنه من الممكن توسيع هذا المخطط إلى أنواع أخرى من البطاقات، مثل بطاقات الولاء وبطاقات نزلاء الفندق.

حيث أوضح Gardner:
"هذا مثال ممتاز لكيفية إعادة تدوير منتج من البولى كلوريد الفينيل قصير العمر مثل بطاقة الهدايا لمدى الحياة، ومثل الأنابيب فهى التجربة الأولى من نوعها، لقد أظهرنا أنه يمكن إعادة تدويرها بنجاح، وهدفنا هو فى نهاية المطاف توسيع هذا المخطط وأن نصل به للمزيد من الشركات."


الرابط مصدر المقال

Raghda Gaafar

Raghda Gaafar

مترجمين المقال