كيف ساعد علم النفس تقنين الطاقة في حماية البيئة؟


لم يأخذ بعض الناس موقفًا للحد من استهلاك الطاقة والانبعاثات من الكربون، في حين أن الآخرين لا يفعلون ذلك؟

بحث علماء البيئة، وخبراء الاقتصاد السلوكي، وعلماء اجتماع آخرون في هذا السؤال وتوصلوا إلى إجابات متنوعة. وفي تقرير جديد، تحت إشراف المعهد المحيط الهادئ للحلول المناخية وشارك فيه المجلس الأمريكي للاقتصاد وتقنين الطاقة "ACEEE"، وأوضح هذا التقرير إجراءات توفير الطاقة للفرد ومدى إمكانية برامج كبيرة الحجم في تغيير السلوك في استخدام هذا البحث في تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.


نظريات التغيير

أحد هذه النظريات المذكورة في التقرير الذي تم فحصه هي نظرية السلوك المخطط، والتي اقترحت أن الناس يتأثرون بالطريقة التي يفكرون بها حول سلوكهم. ويتساءلون هل إذا فعلت هذا الشيء سيكون جيدًا أو سيجعلني سعيدًا؟ هل يفعله الآخرون؟ هل هذا الأمر سهل؟ طبقَاً لهذه النظرية، البرامج التي تستهدف السلوكيات، أو الأعراف الاجتماعية المتصورة، أو الصعوبة المتمثلة في السلوك المتصور ربما تنجح في تغيير سلوك الفرد.


تطبيق العالم الحقيقي

وفقًا لهذه النظريات، أنشأ صناع القرارات والمرافق برامج تحفز تغيير السلوك لتقليل استهلاك الطاقة، وزيادة كفائتها، وتخفيف تغير المناخ. خلق استراتيجيات لتوفير تغذية مرتجعة للعملاء، أو توظيف أبطال لتغير المناخ لتعزيز كفاءة استخدام الطاقة أو تقديم للمسابقات هما أشهر ثلاث استراتيجيات. هذه الاستراتيجيات وغيرها غالبًا ما تمزج لتحقيق فعالية مضاعفة للبرنامج وتغيير دائم من الممكن أن يحد بشكل ملحوظ استهلاك الطاقة وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

تغير السلوك هو جزء من هذا الحل لا يجب على الدول، وشركات الخدمات، ورجال الأعمال، الذين يرغبون في تحقيق توفير الطاقة، أو عمل مناخي من أجل سياسيات تنازلية على المستوى الاتحادي للبدء فيهما. هذا التقرير مصدر مختصر لجميع الذين يرغبون في تنفيذ برنامج لتغيير السلوك. برغم ذلك، إذا تحتم علينا ذلك على أن تكون تغييرات ضرورية بحق لمواجهة تغير المناخ وبرامج تغيير السلوك المبني على علم النفس ما هما إلا جزءاً من الحل؛ فهما يعملان جيًداً عندما تمزج مع الحوافز، والسياسات والقوانين التقليدية.

الرابط مصدر المقال

May Aly

May Aly

مترجمين المقال