القراءة تعيد لمدينة جارديان جمالها الخلاب


بقلم: بوب لانجتون من بيل، سوميرست
في قريتنا، لقد رأينا إمكانيات وحدود جهود الشعب كليهما في معالجة القمامة
فقد عمل كل من مجلس الرعاية وفريق القرى الانتقالية المحلية معاً لإخبار الناس عن المشاكل البيئية المتعلقة بالنفايات خاصة البلاستيك ولتحفيز جماعة من الأفراد وتوعيتهم بإبقاء شوارع أو مناطق معينة بدون مهملات. ولقد تم إمداد المتطوعين بوسائل عالية الجودة لجمعها وبقفازات وخريطة لمعرفة أي الشوارع التي سيعملون فيها.

وكانت النتائج رائعة حيث قام الكثير من المتطوعين بإبقاء القرية خالية من القمامة أغلب الوقت. وأنا متأكد أن أمل (ويندي هارفي) حقق الوعي الكامل للناس بالتقاط القمامة وثبط الآخرين عن إلقائها. ف بلا شك ساهمت الحملة في المدرسة الثانوية المحلية في ذلك.

فالقرية لديها شريانين يجريان في ضواحيها أحدهما نهر (ايفون) قريب من التقائها مع (سيفرن)، والآخر بين (برستول) و(بورتسهيد). فكلاهما يجلبان كميات كبيره جدًا من القمامة والتي لم تتطرق إليها الحملة بعد بالرغم من وجود جماعات محلية صغيرة تعمل علي جمع هذه القاذورات. وأنا مقتنع بأن هناك المزيد من المجتمعات سوف تتبعنا وبفوائد عظيمة وبطرق مختلفة.

ولكن حتى لا تتفاقم المشكلة يجب على الحكومة أن تشد العزم مثال (أن تضع نظام الودائع للزجاجات البلاستيكية)، وعلى تجار التجزئة تقليل الكميات الكبيرة غير الضرورية من المعلبات وخاصة البلاستيكية وغير القابلة لإعادة التصنيع منهم.






بقلم: روث ميجور من اولدهام
هناك حملة بالفعل موجودة اسمها (قطعة واحدة من القمامة) وقد بدأت في (مرسيلياز) في عام 2015 ومؤسسها (ايدموند بليت) ووُلد في (ليدس)
فكانت فكرته هدفها تشجيع كل شخص على التقاط على الأقل قطعة واحدة من النفايات ووضعها في أقرب سلة.

فمنذ يناير 2016، أصبحت أتابع فكرته. وباستخدام حافلتي المجانية، أسافر حول انجلترا أعرض الصورة الفوتوغرافية على وسائل التواصل الاجتماعي عن النفايات التي جمعتها في محاولة لتشجيع الآخرين للقيام بذلك.

فجمع النفايات نشاط لا يكلف شيئًا ويكون في الهواء النقي وبمجهود قليل ويضمن لك الإحساس بامتلاك قوه التغيير.

فمثل الكاتبة (ويندي هارفي), أشعر بأنه عن طريق الدعايات وتداول المعلومات. ستستطيع هذه الحملة الازدهار ويكون نشاطها عادة قومية وترك أثر إيجابي على بيئتنا، فبالاتحاد، نستطيع جعل دولتنا جميلة مرة أخرى.
 







بقلم: ديفيد هرست
أنا دائماً ما ألتقط القمامة خلال نزهاتي مع كلبي حول الطرق والحدائق حيث أعيش
 فأنا أؤمن بقوه أن الفرد عليه أن يدعم مواقفنا وتصرفاتنا تجاه البيئة التي نعيش فيها.

ف بلا شك لقد تأثرت بحملات (إبقاء بريطانيا نظيفة) في الستينيات والسبعينيات.

ولكن نحتاج الآن إلي حملات لإعطاء معلومات للشعب لتهذيب ثقافتهم تجاه المهملات.
فيجب تشجيع المنظمات غير الحكومية البيئية لتوجيه الحكومة وشركات الأعمال الكبيرة للزجاجات والعلب البلاستكية التي تفسد أنهارنا وحدائقنا.

فماذا عن تقليد العديد من الولايات في أمريكا بالإسهام بإيداع صغير؟
 
 







بقلم: جون مولرينان
فاقتراح (ويندي هارفي) يستحق دعمنا وهو فكرة معالجة الطوفان الحالي من القمامة ولكن ربما تكون البداية العقلانية هي توظيف وضع أجر لائق لآلاف الناس العاملة بالشوارع في السنوات الحالية

الرابط مصدر المقال

Rahmataha

Rahmataha

مترجمين المقال