عالم المعصم: أداة مصنوعة من الإلكترونيات المعاد تدويرها لتتبع استخدامك للكربون



جهاز مصنوع من إعادة التدوير يتتبع استخدامك للكربون!


ماذا حدث لحواسيب المكاتب ذات نظام Windows 2000 القديمة؟ هل مازلت متعلق بأجهزة الهواتف النقالة القديمة؟ وماذا عن الطابعة المتجانسة التي قمت برميها في القمامة؟
حسنا من الممكن أنك كنت ترتديهم على أسوارك منذ زمن قليل، إذا تم تصنيع مفهوم التعقب كليًا من إعادة تدوير إلكترونيات تجد مصلحة كافية للخروج من الأرض. 
مع تحديد معدل الوفيات الخاصة بهواتف الأيفون الخاصة بك إلى ما يقرب من 3 سنوات، والعديد من الأشياء القابلة للارتداء تعد بحل مشاكل كثيرة بداية من الليالي المؤرقة حتى الحصول على اللترين الخاصين بك يوميًا، من السهل أن تنسى قضيتنا المطروحة بالتكنولوجيا التي قد تؤثر على البيئة إننا نتخلى عن التكنولوجيا القديمة ونرميها بالنفايات وجوانب الطرق أكثر من أي وقت مضى، لتصل إلى ما يناهز 20-50 مليون طن حول العالم كل سنة. 
ولكن جهاز المصمم الإنجليزي بينجامين هيبرت الذي تم الكشف عنه مؤخرًا في مهرجان لندن للتصميم في تلك السنة، وهو ليس مجرد مُلحق لتسكين الإحساس بالذنب، لربما تكون ضريبة الحقائب البلاستيكية الجديدة التي تكلف 5 بنسات التي ضربت محلات السوبر ماركت على الصعيد الوطني ما هي إلا خطوة صغيرة لتخفيض نفقاتنا ولكن من المقرر أن تكون الفكرة الجديدة القابلة للارتداء قفزة عملاقة لكشف الحقيقة البشعة لاستهلاكك الشخصي للكربون.
على الرغم من أننا لا نزال في المرحلة النظرية، فإن معصم العالم يخطط لتتبع مستخدمي الكربون عن طريق ربط مجموعة مختلفة من مصادر البيانات لإنشاء خرائط فردية للاستخدام ترتكز على مواد قد تم شرائها ومواد مأكولة إلى وسائط نقل مأخوذة و طاقة مستخدمة في منازل المرتدين.
وبتفحص التطبيق كل صياح ستحصل على ردود فعل بصرية فورية على آثار استخدامك اليومي للكربون باستخدام رسومات جرافيك التي يتغير لونها وحجمها لتشير على الاستهلاك الجيد والسيئ.
يجب على كلامنا أن يساهم في حفظ ذلك الكوكب، ولكن يوجد القليل من المزايا الأنانية لتطهير سلوكك (بخلاف إحساس الإرتياح الذي تشعر به في أنك لن تكون السبب لصهر الجليد أو لشن عاصفة تسوماني).
ويخطط تطبيق المعصم لتوفير كفاءات تشمل أوسمة وخصومات لإقامة تجارة محلية، في حين أنه يشجعك أيضًا لتحسن درجتك الشخصية الخضراء عن طريق دخولك في تباري مع المستخدمين الآخرين.

شيء ما أخر: عظام الفك.

في عام جورج اورويل 1984، كان جهاز المراقبة الرئيس للحزب "الشاشة المرئية" في غاية الحساسية حيث كان يكشف ضربات السريعة لقلب شخص متمرد.
في حين أن هذا كان ليس مناسب مع مسار واقع منتصف الثمانينات، وإنها ليست بعيدة عن التطورات المخطط لها لعظام الفك للسنوات القليلة المقبلة، وتريد شركة التكنولوجيا القابلة للارتداء إنشاء أجهزة استشعار يمكنك ابتلاعها، والتي يمكن وضعها حتى في مجرى الدم بشكل مباشر على ما يبدو أن الأخ الأكبر يراقب.

 ترجمة: إيمان إسماعيل
تدقيق: ياسمين إبراهيم

الرابط مصدر المقال

Eman Ismael Mohamed

Eman Ismael Mohamed

مترجمين المقال