شركة كوكاكولا تضاعف من كمية البلاستيك المعاد تدويره من عبواتها فى غضون 2020

شركة كوكاكولا تضاعف من كمية البلاستيك المعاد تدويره من عبواتها فى غضون 2020

تكون كوكاكولا كمية البلاستيك المعاد تدويره فى حاوياتها ل 50%. وأعلنت الشركة ضعف الكمية الحالية ل 25%.
وأكدت أن الهدف الجديد سوف يصل الهدف الجديد خلال 2020 ليصبح مشروبًا، ويواجه المنتجون ضغط زائد ليجعلوا منتجاتهم أكثر صداقة للبيئة.

يتم شراء واحد مليون زجاجة كل دقيقة على نطاق أوسع بإجمالى 480 بليون كل عام. حوالى 100 بليون من تلك العبوات من المعتقد أن يكون منها عبوات كوكاكولا.

الشركات التى تكون علاماتها التجارية مثل فانتا، سبرايت، اواسيس، ليليت، وشويبس بالإضافة إلى مشروب الكوكاكولا التقليدى. وتصرح بإنها سوف تستثمر مليون جنيهًا فى شراء العبوات المعاد تدويره من عملية تسهيل وسيلة إعادة تدوير العبوات البلاستيكة الأوروبية الأكبر والأكثر تقدمًا في ميناء لينكلون شاير لكى تحقق أهدافها.

جوون وود، المدير العام لشركة كوكاكولا البريطانية، أخبر الحارس بان: "مضاعفة كمية المواد المعاد تدويرها فى كل عبواتنا البلاستيكية هو استثمار مهم وترسل إشارة مهمة بأننا نريد أن نلعب دورًا ايجابيًا فى تدعيم حلقة الإقتصاد".

تستثمر الشركة أيضًا فى الحملات الدعائية، تقام من أجل الوصول إلى 35 مليون شخص فى بريطانيا لكى تشجع الأفراد على إعادة تدوير عبواتهم الفارغة، وسوف تسعى من أجل العمل مع الحكومة لتقدم عبوات مخطط إعادة الدعم. على الرغم من أن اصحاب الحملات صرحوا بأن الإجراءات لم تتوسع بشكل كاف. وأضاف جون سيفين، أن هناك شركات أخرى حققت نجاحًا بنسبة 5% وتهدف إلى أن يصل إنجازها لـ 100% بحلول عام 2020.
 وأضاف رئيس المساحة الخضراء بالولايات المتحدة بأن "عبوة كوكاكولا كبيرة فى الحجم لكننا لم نصل للهدف المنشود"


صرحت شركة كوكاكولا "بأنها لا تستطيع أن تزيد حاليًا هدفها إلى حد أبعد حيث لا يتوفر بلاستيك معاد تدويره وذو جودة جيدة بشكل كاف فى الولايات المتحدة الأمريكية ". 
وقد أضاف القائمون على الحملة" أن شركات الشرب لا تريد أن تستخدم 100% عبوات معاد تدويرها لأنها تبدو جيدة وتفضل الشركات أن لا تخسر مستهلكيها"


على الرغم من أن جميع زجاجات الكوكاكولا قابلة لإعادة التدوير، إلا أن القليل منها فعليًا يُعاد تدويره. ما يقرب من نصف العبوات (43%) لا يعاد تدويرها فى بريطانيا العظمى، وسوف يقل هذا الرقم فعليًا فى بعض الدول، بينما عمليات تسهيل إعادة التدوير تكون أندر أو لا تتواجد.

الرابط مصدر المقال

omnia yossuf

omnia yossuf

مترجمين المقال