سوانسي توزّع أكياساً لتجميع البلاستيك قابلة لإعادة الاستخدام

 بعد نجاح التجربة التي تم إجرائها في بعض من أجزاء المدينة، تم بدء تنفيذ برنامج لجمع البلاستك على جانب الأرصفة بأكياس بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخدام عبر جميع أنحاء سوانسي.
قام مجلس سوانسي بتزويد المنازل بأكياس وردية اللون قابلة لإعادة الاستخدام، من أجل التخلص من اللدائن (البلاستيك) المنزلية، بما في ذلك أطباق الطعام البلاستيكية النظيفة وأغطية الزجاجات الفردية وعلب السمن والآيس كريم والزبادي، وكذلك الزجاجات البلاستيكية.

الأكياس البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد قد استُبدِلت بأكياس بلاستيكية قابلة لإعادة الاستخداموسوف تحل الأكياس القابلة لإعادة الاستخدام محل النظام السابق والذي كانت الأسر تملأ فيه أكياس بلاستيكية تستخدم مرة واحدة بالمواد البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير. وسيتم تنفيذ المشروع على نطاق المدينة على مدار عشرة أسابيع. وقال المجلس إن التغييرات هي محاولة لـ "تلبية" متطلبات شركات إعادة تدوير البلاستيك التي تقول إن الأكياس البلاستيكية الموجودة في نفايات البلاستيك يمكن أن تؤثر على عملية إعادة التدوير. سير العمليةوأوضح المجلس أن شركات إعادة التدوير أشارت إلى أنها لا تريد أن يحتوي البلاستيك على الأكياس البلاستيكية. وكما ذكرت أنه من الأفضل إزالة أشرطة الأفلام وفقاعات التغليف البلاستيكية وبلاستيك التغليف وكذلك الأكياس البلاستيكية من البلاستيك الذي يتم إعادة تدويره لأنها يمكن أن تتداخل مع عملية الفرز. وقال المجلس إنه يعمل على تحديد منافذ بديلة للمواطنين لإعادة تدوير أكياسهم البلاستيكية بشكل منفصل. كما أن للحقائب الجديدة قاعدة بوزن أثقل بحيث تكون أقل عرضة لأن تقوم بتحريكها تيارات الرياح الشديدة في الشارع. وما زالت التجربة مستمرة منذ أكثر من 12 شهراً وهي تخدم حوالي 3000 عقار في المدينة. وطبقاً للمجلس، فإن البلاستيك الذي يتم جمعه يذهب إلى العديد من الوجهات المتنوعة لكي تتم معالجته. وحالياً تقوم السلطات المحلية بشكلٍ رئيسيّ بإرسال المواد إلى تركيا. وأكد متحدث باسم المجلس أن التغيير حظي بقبول جيد. وأضاف "كان هناك عدد قليل من المشاكل من حيث إقلاع السكان عن الاستمرار في استخدام أكياس بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد لتجميع البلاستيك، ولكن السلطة عملت مع السكان للتغلب على أية مشاكل". وقال مارك توماس، عضو مجلس إدارة البيئة والخدمات: "إن النظام الحالي لجمع البلاستيك المنزلي كان ممتازاً لتحويل الكثير من النفايات بعيداً عن المكَبّ وتحسين معدّل إعادة التدوير بشكل عام". وأضاف أيضاً بأنه""ما يحدث مع البلاستيك عندما يتم جمعه هو مهم بنفس القدر والشركات التي نعمل معها لم تعد تريد الأكياس البلاستيكية. ولذلك علينا أن نعدّل من أساليب جمعنا للبلاستيك حتى نتمكن من تلبية احتياجات شركات إعادة معالجة البلاستيك ". كما قال "خلال التجربة، تمكنا أيضاً من الحصول على ردود أفعال السكان المشاركين في التجربة حتى نتمكن من تحسين الأكياس التي تحصل عليها جميع الأسر".

الهدفوأضاف المستشار توماس: "أنا مسرور لأننا نعمل على زيادة معدل إعادة التدوير والتحرك نحو تحقيق الأهداف التي حددتها حكومة ويلز. والمفتاح لتحقيق ذلك هو أن تقوم جميع الأسر بدورها حيث إن الأهداف ستتضاعف، ونحن بحاجة إلى التأكد من أننا نواصل السير قُدُماً". يجب على جميع المجالس في ويلز إعادة تدوير 64٪ من نفاياتهم بحلول عام 2020. ففي مايو من هذا العام، أصدر المجلس إحصاءات مؤقتة لإعادة التدوير في سوانسي والتي تبين أن المدينة حققت معدل إعادة تدوير بلغ 63.7٪. 

الرابط مصدر المقال

Mohamed Elshamy

Mohamed Elshamy

مترجمين المقال
sayed

sayed

مترجمين المقال