"زا كووَب" تتجهز لخفض النفايات بتغليف قابل لإعادة التدوير للبيتزا

ستنتقل محلات السوبر ماركت من استخدام البلاستيك الأسود، إلى استخدام الورق المقوى في تعبئة وتغليف الطماطم، في وقت لاحق من هذا العام.

أعلنت "زا كووَب" أنها ستقلص نفاياتها عن طريق البدء في استعمال عبوات تغليف جديدة قابلة لإعادة التدوير للبيتزا خاصتهم. وقد قامت سلسلة محلات السوبرماركت، باستبدال أقراص (البوليسترين) بأخرى من الورق المقوى في سلسلة محلات البيتزا الـ17 التي تحمل علامتها التجارية. وستحول هذه الخطوة دون ذهاب 200 طن من ألواح البولسترين إلى مكب النفايات، وستنتج ما يقرب من 450 طن من الورق المقوى لتتم إعادة تدويرها سنوياً، وفقاً لمتاجر التجزئة.

وقال إيين فيرغسون -إداري البيئة في "زا كووَب":
"كانت أقراص البيتزا تأتي في أعلى قائمة أولوياتنا لفترة، ونحن نعمل جاهدين لإيجاد البديل الصحيح. هذا التغيير هو خطوة رئيسية في مسيرتنا لجعل كل الأغلفة لدينا سهلة التدوير، وسوف نقوم بإصدار المزيد من التصريحات بخصوص التعبئة والتغليف في الأشهر المقبلة."




وربما استطاعت "زا كووَب" في وقت لاحق من هذا الشهر أن تضع هدفاً جديداً لجعل 100% من العبوات التي تحمل علامتها التجارية قابلة لإعادة التدوير، وسوف يصوت أعضائها في الاجتماع السنوي العام لـ"زا كووَب" في 20 أيار / مايو لحسم هذا الأمر. كما وستنتقل محلات السوبر ماركت من استخدام البلاستيك الأسود إلى استخدام الورق المقوى في تعبئة وتغليف الطماطم، في وقت لاحق من هذا العام.

في نوفمبر، كانت "زا كووَب" قد تعهدت بجعل 80% من تغليف علامتها التجارية سهلة التدوير بحلول عام 2020، على خلفية البحوث التي وجدت أن ثلثا العبوات البلاستيكية المستخدمة بالمنتجات للمستهلكين في المملكة المتحدة يتم إرسالها إلى مكب النفايات أو للحرق. وتنتج المملكة المتحدة وحدها أكثر من 170 مليون طن من النفايات سنوياً، يأتي معظمها من تغليف المواد الغذائية، وفقاً للأرقام الرسمية.

ووجدت إحصائيات من منظمة "غرينبيس" أن نحو 16 مليون زجاجة بلاستيكية، ينتهي بها الأمر في البيئة المحيطة كل يوم في المملكة المتحدة.

ووفقاً لدراسة نُشرت في أكتوبر من العام الماضي من قبل مجلة "ريسَيكِل ناو"، حملة إعادة التدوير الوطنية لإنجلترا-والتي تمولها الحكومة- فإن الأسر في المملكة المتحدة تستخدم 480 زجاجة بلاستيكية سنوياً في المتوسط، ولكن تعيد تدوير 270 فقط منها.

الرابط مصدر المقال

Mohamed Hamdi Al-Tahtawi

Mohamed Hamdi Al-Tahtawi

مترجمين المقال