ريلان Relan.. منتجات ذات هدف!
هل تساءلتم من قبل أين تذهب اللافتات و اللوحات المصنوعة من مادة (الفينيل) بعد أن أدت دورها المطلوب ؟
حسناً، عادة يتم إلقاؤها في مكب النفايات، مما ينتج عنه مشكلة بيئية حيث أن (الفينيل ) مصنع من (كلوريد بولي فينيل : polyvinyl chloride) المعروف باسم (PVC)، مادة (PVC) غير قابلة للتدوير و لن تتفكك في مكب النفايات،
و طبقاً لــ (مجلس الهواء النظيف ) فإن أكثر من (7) مليار رطل من (PVC ) يتم إلقاؤها في مكبات النفايات في الولايات المتحدة كل عام .
لا بأس.......فهناك بديل
في عام 1995 موظفة لدى شركة (أفيدا) أنشأ شركة (ريلان : Relan)، و التي تعني (إعادة ابتكار الموضة : reinventing fashion ) كطريقة لترك اللوحات التي تنتجها (أفيدا) خارج مكب النفايات،
استعملت الفينيل لصناعة حقائب و قامت ببيعها في محلات الأزياء، وفي عام 2011 قام فريق العمل المكون من الأم و الإبنة (ديلا سمبسون) و (كاري بريزيوس) بالانتقال بالشركة إلى المرحلة التالية .
في الواقع، تم تسمية شركة (ريلان) باسم (GameChanger500) كجزء من أكثر الشركات الخيرية في العالم ، كما أن المنظمات التي تشاركها ساعدت في إبقاء (300 ألف) قدم مربع من المواد خارج مكبات النفايات،
حتى أنهم توسعوا في عدد المواد التي يمكنهم إعادة تدويرها لتتضمن كل من خيوط الشبك و البولي استر و الأقمشة الصوفية .
ماذا يفعلون ؟
عندما تقوم منظمة باتخاذ قرار إعادة تدوير اللوحات و اللافتات و المواد التسويقية الأخرى وتحويلها إلى منتجات أخرى، فإنهم يتواصلون مع (ريلان)،
ثم تقوم (ريلان) بتنظيف هذه المواد باستخدام منتجات صديقة للبيئة و كميات صغيرة من المياه، ثم يتم قطع المواد لعمل منتجات فريدة من نوعها و مصنعة يدوياً مثل حقائب ساعي البريد و مستحضرات التجميل و المبردات وحافظات الاجهزة اللوحية وحقائب اليد وما إلى ذلك،
هذه المنتجات تباع للمنظمات مرة أخرى، وتقوم هذه المنظمات بدورها ببيع هذه المنتجات المتفردة للجمهور.
على سبيل المثال، عندما احتفلت فرقة بوسطن للباليه ( Boston Ballet ) بعيد تأسيسها الخمسين، قاموا بعمل لافتات ذات وجهين رائعة لإحياء ذكرى الحدث، و عندما انتهى الاحتفال قاموا بإرسال اللافتات إلى (ريلان) لصنع حقائب وحيدة من نوعها ليبيعوها لصالحهم في فترة الاستراحة في موسم الباليه.
عملت (ريلان) مع شركات عديدة منها (Boston Ballet) المذكورة سابقاً و (Verizon) و ( MillerCoors ) و (Green Sports Alliance)
التأثير البيئي و الاقتصادي لشركة (ريلان) :
- تقليل كمية المواد التي تذهب إلى مكبات النفايات.
- تقليل تدفق تيار النفايات التي يصعب إعادة تدويرها.
- القضاء على الأثر الصناعي السلبي للمواد الجديدة.
- تقليل تكلفة النقل اللازمة لتوريد مواد جديدة.
- دعم الاقتصاد الأمريكي عن طريق شراء منتجات مصنعة محلياً.
- تجنب مصاريف التخلص من هذه المواد.
(ريلان) أيضاً ملتزمة بالعمل في المجتمع المحلي الخاص بها، فكل وحدة يتم تصنيعها تنظف وتصمم وتقطع وتخاط في ولاية (مينيسوتا) حيث مقر الشركة، كما أنهم يقومون بشراء المواد والمستلزمات من مصنعين أمريكيين محليين وأيضاً ملتزمين بجعل كل قطعة من منتجاتهم من مكونات معاد تدويرها .
عندما تمت استضافة (ديلا سمبسون) و (كاري بريزيوس) في مجلة (Women of Distinction)قالوا :
"هدفنا هو إحداث أثر على مستقبل الناس و مجتمعنا و كوكبنا ، عندما تقوم بإنشاء شركة و تجعلها تخدم أهدافك في الحياة ،سوف تجد أن كل يوم يمكنك من مشاركة هذا الشغف والاستمتاع بما تفعل "
بقلم ويندي جابرييل
بتاريخ 12ابريل 2016
حسناً، عادة يتم إلقاؤها في مكب النفايات، مما ينتج عنه مشكلة بيئية حيث أن (الفينيل ) مصنع من (كلوريد بولي فينيل : polyvinyl chloride) المعروف باسم (PVC)، مادة (PVC) غير قابلة للتدوير و لن تتفكك في مكب النفايات،
و طبقاً لــ (مجلس الهواء النظيف ) فإن أكثر من (7) مليار رطل من (PVC ) يتم إلقاؤها في مكبات النفايات في الولايات المتحدة كل عام .
لا بأس.......فهناك بديل
في عام 1995 موظفة لدى شركة (أفيدا) أنشأ شركة (ريلان : Relan)، و التي تعني (إعادة ابتكار الموضة : reinventing fashion ) كطريقة لترك اللوحات التي تنتجها (أفيدا) خارج مكب النفايات،
استعملت الفينيل لصناعة حقائب و قامت ببيعها في محلات الأزياء، وفي عام 2011 قام فريق العمل المكون من الأم و الإبنة (ديلا سمبسون) و (كاري بريزيوس) بالانتقال بالشركة إلى المرحلة التالية .
في الواقع، تم تسمية شركة (ريلان) باسم (GameChanger500) كجزء من أكثر الشركات الخيرية في العالم ، كما أن المنظمات التي تشاركها ساعدت في إبقاء (300 ألف) قدم مربع من المواد خارج مكبات النفايات،
حتى أنهم توسعوا في عدد المواد التي يمكنهم إعادة تدويرها لتتضمن كل من خيوط الشبك و البولي استر و الأقمشة الصوفية .
ماذا يفعلون ؟
عندما تقوم منظمة باتخاذ قرار إعادة تدوير اللوحات و اللافتات و المواد التسويقية الأخرى وتحويلها إلى منتجات أخرى، فإنهم يتواصلون مع (ريلان)،
ثم تقوم (ريلان) بتنظيف هذه المواد باستخدام منتجات صديقة للبيئة و كميات صغيرة من المياه، ثم يتم قطع المواد لعمل منتجات فريدة من نوعها و مصنعة يدوياً مثل حقائب ساعي البريد و مستحضرات التجميل و المبردات وحافظات الاجهزة اللوحية وحقائب اليد وما إلى ذلك،
هذه المنتجات تباع للمنظمات مرة أخرى، وتقوم هذه المنظمات بدورها ببيع هذه المنتجات المتفردة للجمهور.
على سبيل المثال، عندما احتفلت فرقة بوسطن للباليه ( Boston Ballet ) بعيد تأسيسها الخمسين، قاموا بعمل لافتات ذات وجهين رائعة لإحياء ذكرى الحدث، و عندما انتهى الاحتفال قاموا بإرسال اللافتات إلى (ريلان) لصنع حقائب وحيدة من نوعها ليبيعوها لصالحهم في فترة الاستراحة في موسم الباليه.
عملت (ريلان) مع شركات عديدة منها (Boston Ballet) المذكورة سابقاً و (Verizon) و ( MillerCoors ) و (Green Sports Alliance)
التأثير البيئي و الاقتصادي لشركة (ريلان) :
- تقليل كمية المواد التي تذهب إلى مكبات النفايات.
- تقليل تدفق تيار النفايات التي يصعب إعادة تدويرها.
- القضاء على الأثر الصناعي السلبي للمواد الجديدة.
- تقليل تكلفة النقل اللازمة لتوريد مواد جديدة.
- دعم الاقتصاد الأمريكي عن طريق شراء منتجات مصنعة محلياً.
- تجنب مصاريف التخلص من هذه المواد.
(ريلان) أيضاً ملتزمة بالعمل في المجتمع المحلي الخاص بها، فكل وحدة يتم تصنيعها تنظف وتصمم وتقطع وتخاط في ولاية (مينيسوتا) حيث مقر الشركة، كما أنهم يقومون بشراء المواد والمستلزمات من مصنعين أمريكيين محليين وأيضاً ملتزمين بجعل كل قطعة من منتجاتهم من مكونات معاد تدويرها .
عندما تمت استضافة (ديلا سمبسون) و (كاري بريزيوس) في مجلة (Women of Distinction)قالوا :
"هدفنا هو إحداث أثر على مستقبل الناس و مجتمعنا و كوكبنا ، عندما تقوم بإنشاء شركة و تجعلها تخدم أهدافك في الحياة ،سوف تجد أن كل يوم يمكنك من مشاركة هذا الشغف والاستمتاع بما تفعل "
بقلم ويندي جابرييل
بتاريخ 12ابريل 2016
الرابط مصدر المقال
