دراسة جديدة عن "الغازات الدفيئة" تنافس "إعادة التدوير"

حثت ورقة بحثية عن الخطوات الفردية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة بمجموعة من القصص العالمية الرئيسية، التي لا يُعنى الكثير منها بإعادة التدوير
كشفت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا وجامعة لوند في السويد، عن الخيارات الفردية لنمط الحياة التي يمكن أن يقدمها الناس للحد من مساهماتهم في الكربون. كانت نتيجة البحث، التي نشرت هذا الشهر، تناقض الخيارات الأكثر فعالية مع النتائج الحكومية، مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يكون هناك تضارب.

ووفقًا للباحثين، فإن القرارات الأكثر فعالية هي تقليل الإنجاب، والعيش بدون سيارات، وتجنب الرحلات الطويلة وتناول النظام الغذائي القائم على النبات. ويصنف الباحثون "إعادة التدوير الشامل" كعمل فعال إلى حد ما للحد من انبعاثات غازات الدفيئة الفردية. لكنهم يقولون إن هذا الأمر يقل كثيرًا عن الخطوات الأخرى، ولا يُعرفوا تحديدًا ما يتضمنه "إعادة التدوير الشامل".

إن تناول نظام غذائي قائم على النباتات يوفر حوالي أربعة أضعاف انبعاثات غازات الاحتباس الحراري سنويا أكثر من إعادة التدوير، وفقًا لبيان صحفي من جامعة لوند. "إن تجنب رحلة طيران واحدة فقط عبر المحيط الأطلسي يوفر ثماني مرات أكثر، والعيش بدون سيارات يوفر 11 مرة أكثر. 

وبالمثل، فإن التحول من أكياس البلاستيك إلى أكياس القماش يقلل بنسبة 1 بالمائة فعالية للمناخ مثل سنة بدون استهلاك لحوم".

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن إذا اختارت عائلة أمريكية أن يكون لديها طفل واحد أقل من شأنه أن يوفر نفس المستوى من تقليل الانبعاثات بمعدل 684من المراهقين اللذين يقضون باقي حياتهم في إعادة التدوير بشكل شامل. ولم تشمل الدراسة استكشاف أي فوائد بيئية أو اقتصادية أخرى لإعادة التدوير.

أدى التقرير إلى عناوين تتحدي قيمة إعادة التدوير وعلى وجه الخصوص في وسائل الإعلام البريطانية، بما في ذلك "مضيعة للوقت: رحلة واحدة فقط يمكنها تدمير 20 سنة من الفوائد البيئية لإعادة التدوير، وفقاً للتقرير" و " قطع رحلة عبر الأطلسي يوفر الكثير من الكربون بما يعادل 20 عاماً من إعادة التدوير" و "إعادة التدوير لن تقللها".

كانت الجارديان مهتمة نوعًا ما بصناعة إعادة التدوير في عنوانها: " كل وعاء زبادي صغير معاد تدويره يشكل مساعدة - ولكن ما هي أفضل طريقة تساعد في إنقاذ الكوكب؟"

الرابط مصدر المقال

Yasmeen Mostafa

Yasmeen Mostafa

مترجمين المقال