حظر فرنسا لأدوات المائدة البلاستيكية ينبغي أن يمتدإلى جميع أنحاء أوروبا.

علينا أن ندخل نفس القانون في جميع هذه البلدان لتغيير ثقافة النفايات.

ويقول فرانسوا هولاند -الرئيس الفرنسي-: يعد الحظر جزءًا من دفعة أكبر لجعل فرنسا "دولة مثالية من حيث خفض إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري وتنويع نموذجها للطاقة وزيادة نشر مصادر الطاقة المتجددة".

وقد دعا سياسي فرنسي إلى فرض حظر على الكؤوس البلاستيكية والصحون والسكاكين الذي سيتم تنفيذه في جميع أنحاء أوروبا. قاد أراش درامبارش -وهو عضو محلى في بلدية كوربيفوا في باريس- في السابق حملة ناجحة لمنع المتاجر الكبرى الفرنسية من التخلص من الاغذية غير المباعة. وقال لصحيفة اندبندانت:
"إن مشكلة إعادة التدوير هذه موجودة في جميع الدول الأوروبية، فيجب علينا تطبيق القانون في جميع الدول الأوروبية لمعالجة هذه المشكلة الهامة جدًا الخاصة بالنفايات."


ووصف السيد درامبارش القانون الفرنسي، الذي ستتضح فعاليته في 2020 ، كجزء من "الإقتصاد الدائم" للتخلص من النفايات، وقال: أنه يعتبره
"استمرارا لقانون مكافحة النفايات الغذائية" ووصفه بأنه "خطوة جيدة ولكنها ليست الخطوة الأخيرة".


ويسمح القانون باستثناءات للأصناف المصنوعة من المواد البيولوجية القابلة للتصنيف.

وأضاف السيد درامبارش:
"ونعتقد في الدول اللاتينية أن كل شيء غير منتهي. وأضاف" "يجب علينا أن نغير كامل عقليتنا لكي نطبق نفس القانون في كل هذه الدول لتغيير ثقافة النفايات".



ويعد القانون الجديد جزءًا من قانون تحويل نشاط فرنسا إلى ممارسة زيادة الإقتصاد المصاحب للبيئة، الذي سيفرض حظرًا شاملاً على الأكياس البلاستيكية في محلات البقالة والأسواق إبتداءً من يوليو. ومع ذلك، رأي البعض أن الحظر ينتهك قواعد الإتحاد الأوروبي المتعلقة بحرية حركة البضائع وحماية المصنعين.

وقالت منظمة باكتوغو الأوروبية -وهي منظمه مقرها بروكسل- والتي تمثل مصنعو أكياس التغليف الأوروبيين، أنها ستحارب القانون الجديد والذي تأمل ألا ينتشر في بقية القارة.

وقال إيمون بيتس -السكرتير العام لمنظمة باكتوغو الأوروبية للصحافة المرتبطة: 
"إننا نحث اللجنة الأوروبية على القيام بالشيء الصحيح وإتخاذ إجراءات قانونية ضد فرنسا لإنتهاكها القانون الأوروبي".
وأضاف "إذا لم يفعلوا ذلك، فإننا سوف نفعل".


الرابط مصدر المقال

Arwa Fattah

Arwa Fattah

مترجمين المقال
Shaimaa Ahmed Younes

Shaimaa Ahmed Younes

مترجمين المقال