ثقب أفضل
أمام مقالب القمامة في البلدان الغنية الكثير ليصبحوا أفضل في هذه الأيام. على سبيل المثال، مرفق في بيتسيا في بريطانيا، على ضفاف نهر التايمز بالقرب من لندن، يقبل فقط النفايات البلدية والتجارية الصلبة؛ لأن القانون الأوروبي يحظر اختلاط النفايات السائلة والصلبة، والنفايات الخطرة وغير الخطرة. وتسمح تصاريحها باستيعاب مليون طن من النفايات سنوياً. وتتطلب الخطة أجزاء من الموقع التي تواجه الطريق المجاور والمنازل التي سيتم ملؤها وإعادة تأهيلها أولاً للمساعدة في إخفائها من عيون السكان المحليين - على الرغم من أن عبر النهر فقط مصفاة نفط ضخمة تلوح في الأفق.
يوضع المكب على أساس طبيعي من طين/صلصال لندن الذي هو أكثر أو أقل احكاماً. المالكة، فيوليا إنفيرونيمنت، واحدة من عمالقة الصناعة، وقد بنت جدار تحت الأرض من الطين ماء مماثل في جميع أنحاء الموقع الذي يمتد عميقًا بما فيه الكفاية للوصول إلى الحاجز الطبيعي أدناه. والفكرة هي ختم مدفن النفايات من المستنقعات المحيطة والنهر، ومنع أي مياه ملوثة -"ترشح" في المصطلحات الصناعة- من التسرب. مدافن دون الاستفادة من طبقة الكتم الطبيعية تستخدام بطانات بلاستيكية والطين المستوردة.
نظام من الخنادق والمصارف يجمع كل الرشح، الذي يتم ضخه من خلال محطة معالجة مماثلة لأعمال الصرف الصحي. قبل أن يتم تحريرها مرة أخرى إلى المجاري المائية القريبة يجب أن تلبي معايير صارمة، بما في ذلك المستويات القصوى من الأمونيا والمعادن الثقيلة وأي مواد كيميائية قد تسبب استنزاف الأكسجين. فيوليا مطالبة بأخذ عينة من المياه من المنطقة المحيطة بانتظام.
كما يتعين على الشركة جمع غاز الميثان الُمنبعث من المكب، والذي يعني غرق 1000 بئر على فترات منتظمة عبر موقع 120 هكتار. وقود الغاز عشرة توربينات، كل منها يولد 14 ميجا وات من الكهرباء. جودة الهواء والغبار والقمامة والروائح والحشرات تُراقب بصارمة جداً. في مواقع أخرى يجب على فيوليا أن تستخدم الصقور والمدافع وفزاعات والسونار وغيرها من الأدوات لتخويف الطيور التي تحاول التخريب على القمامة، ولكن ليس في بيتسيا، لأن الأراضي الرطبة المحيطة هي من بين عدد قليل من الأراضي المتبقية للتربية في بريطانيا للبقويقة ذات الذيل الأسود.
من هنا وإلى الأبد
كما يجب على فيوليا تخصيص المال لضمان استمرار معالجة مادة الرشح، وجمع الغاز، ومراقبة البيئة المحلية، وأي ضرر يعالج بعد توقف المكب عن قبول النفايات، وهو ما من المفترض أن يحدث في عام 2015. ويمثل تمويل هذه الضمانات المالية 10-15% من رسوم التحول حوالي 25 جنيهًا إسترلينياً للطن (لا تشمل ضريبة المكب الحكومية). وتستمر مسؤولية الشركة طالما استمر المكب في توليد مادة رشح أو غاز. وتُنشر جميع البيانات المتعلقة بالملوثات. الزوار مدهشون دائمًا، ويقول مدير الموقع، لاكتشاف كم أكثر من الأماكن المخصصة لطمر القمامة أفضل من إلقائها في الحفر.
يوضع المكب على أساس طبيعي من طين/صلصال لندن الذي هو أكثر أو أقل احكاماً. المالكة، فيوليا إنفيرونيمنت، واحدة من عمالقة الصناعة، وقد بنت جدار تحت الأرض من الطين ماء مماثل في جميع أنحاء الموقع الذي يمتد عميقًا بما فيه الكفاية للوصول إلى الحاجز الطبيعي أدناه. والفكرة هي ختم مدفن النفايات من المستنقعات المحيطة والنهر، ومنع أي مياه ملوثة -"ترشح" في المصطلحات الصناعة- من التسرب. مدافن دون الاستفادة من طبقة الكتم الطبيعية تستخدام بطانات بلاستيكية والطين المستوردة.
نظام من الخنادق والمصارف يجمع كل الرشح، الذي يتم ضخه من خلال محطة معالجة مماثلة لأعمال الصرف الصحي. قبل أن يتم تحريرها مرة أخرى إلى المجاري المائية القريبة يجب أن تلبي معايير صارمة، بما في ذلك المستويات القصوى من الأمونيا والمعادن الثقيلة وأي مواد كيميائية قد تسبب استنزاف الأكسجين. فيوليا مطالبة بأخذ عينة من المياه من المنطقة المحيطة بانتظام.
كما يتعين على الشركة جمع غاز الميثان الُمنبعث من المكب، والذي يعني غرق 1000 بئر على فترات منتظمة عبر موقع 120 هكتار. وقود الغاز عشرة توربينات، كل منها يولد 14 ميجا وات من الكهرباء. جودة الهواء والغبار والقمامة والروائح والحشرات تُراقب بصارمة جداً. في مواقع أخرى يجب على فيوليا أن تستخدم الصقور والمدافع وفزاعات والسونار وغيرها من الأدوات لتخويف الطيور التي تحاول التخريب على القمامة، ولكن ليس في بيتسيا، لأن الأراضي الرطبة المحيطة هي من بين عدد قليل من الأراضي المتبقية للتربية في بريطانيا للبقويقة ذات الذيل الأسود.
من هنا وإلى الأبد
كما يجب على فيوليا تخصيص المال لضمان استمرار معالجة مادة الرشح، وجمع الغاز، ومراقبة البيئة المحلية، وأي ضرر يعالج بعد توقف المكب عن قبول النفايات، وهو ما من المفترض أن يحدث في عام 2015. ويمثل تمويل هذه الضمانات المالية 10-15% من رسوم التحول حوالي 25 جنيهًا إسترلينياً للطن (لا تشمل ضريبة المكب الحكومية). وتستمر مسؤولية الشركة طالما استمر المكب في توليد مادة رشح أو غاز. وتُنشر جميع البيانات المتعلقة بالملوثات. الزوار مدهشون دائمًا، ويقول مدير الموقع، لاكتشاف كم أكثر من الأماكن المخصصة لطمر القمامة أفضل من إلقائها في الحفر.
الرابط مصدر المقال
