شركة كوكاكولا تنتج مائة مليار زجاجة بلاستيكية أحادية الاستخدام كحد أقصى "نقلاً عن جماعة السلام الأخضر"
تدعي جماعة حماية البيئة أنها تغطي الشركات التي تستخدم الزجاجات ذات الاستخدام الواحد.
تم إغلاق شركات المشروبات الغازية السابقة لرفضها الإفصاح عن كميه الزجاجات البلاستيكية التي ستنتجها.
وقد كشفت التحاليل الجديدة لمنظمة السلام الأخضر فشل شركة كوكاكولا في التغلب علي الضرر البيئي الناتج من إنتاجها (100) مليار من الزجاجات ذات الاستخدام الواحد كل سنة.
وفي مارس الماضي، أصدرت منظمة السلام الأخضر استقصاء عن أكبر الشركات العالمية في صناعات المشروبات، وتم وضع شركة المشروبات الغازية تحت الإغلاق لرفضها الإفصاح عن كمية الزجاجات التي تنتجها.
ومع ذلك، تدّعي جماعة مناصري البيئة الآن بشكل مثير للدهشة كشفها ما تسميه شركات تستخدم الزجاجات البلاستيكية عديمة الفائدة.
ونظرت المؤسسة الخيرية إلي أرقام المبيعات السنوية لشركة (كوكاكولا) في خطوط إنتاج معينة والنسبة التي تمثلها من إجمالي مزيج منتجات الشركة منذ (2012).
باستخدام هذه الطريقة، كما شملت جمعية السلام الأخضر مبيعات شركه (كوكاكولا) والتي تبلغ (128) مليار قد وصل عدد الزجاجات البلاستيكية كل عام إلي (128) مليار.
وبناءً علي ذلك، تعد أكبر شركات المشروبات الغازية التي تستخدم الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتقترب من 60% من إجمالي الشركات العالمية وازداد هذا الرقم بمعدل 12% من 2008 إلي 2015.
ووضعت شركة (كوكاكولا) في 2013 هدف لزيادة معدلات إعادة التدوير في البلدان المتقدمة إلي 75% في 2020.
ومع ذلك كشفت تحليلات مؤسسة السلام الأخضر في عام 2015 المعلومات المتاحة لشركة كوكاكولا، وأن هذه المعدلات تنخفض، وتقول مؤسسة السلام الأخضر أن المعدلات انخفضت من 63% في 2013 إلي 61% في 2015 وإلي 59% في 2015.
وقال رئيس حملة مؤسسة السلام الأخضر في بريطانيا "إن هذه المعدلات من الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد التي تضخها شركه كوكاكولا، ما هو إلا مرحله لالتقاط الأنفاس ليس أكثر" .
وأضافت رئيسة الحملة "وفي غياب عن الإفصاح الكامل من قبل شركة كوكاكولا لقد حسبنا أن الشركة تنتج أكثر من (100) مليار زجاجة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد كل عام، ومن المثير للدهشة أن ترفض الشركة تحمل مسؤولية دورها في أزمة تلوث بحارنا من الزجاجات البلاستيكية، وببساطة بحارنا لا تستطيع أن تتحمل المزيد من زجاجات كوكاكولا البلاستيكية".
وفقًا لما ذكرته منظمة السلام الأخضر، يوجد حوالي (16) مليون زجاجة بلاستيكية ينتهي بهم المطاف في البيئة كل يوم في بريطانيا.
وقد أعرب المتحدث الرسمي لشركة كوكاكولا، عن خيبة أملهم من تقرير جمعية السلام الأخضر البريطانية.
وقال المتحدث الرسمي لشركه كوكاكولا "تعد كوكاكولا واحدة من القليل من شركات السلع الاستهلاكية التي تكون منتجاتها قابلة لإعادة التدوير بنسبه 100%، وفي بريطانيا وحدها قللنا من كمية المواد المستخدمة المعبأة بنسبه 15% منذ عام 2007 ونستخدم الآن 25% من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في جميع زجاجاتنا البلاستيكية".
"وعلي الصعيد العالمي، واصلنا زيادة استخدامنا من البلاستيك المعاد تدويره في البلدان، طالما مسموح ومجدي "وأضاف أيضًا" وقمنا بالاشتراك في محادثات فعّالة مع صناع السياسة والخبراء عن ما يمكن فعله أكثر لتقليل النفايات وتطوير عملية إعادة التدوير وزيادة معدلات المواد المعاد تدويرها، وتُعد شركة نفايات (ديفرا) واحدة من الشركات التي وافقت علي الانضمام لاستراتيجيه العمل الجماعي والتي سوف تركز علي معالجة هذه المشكلة.
وفي مارس، أقدمت الشركة علي تحول عظيم، حيث أعلنت شركة كوكاكولا دعمها لخطة الإيداع في اسكوتلندا.
ولقد صُممت الخطة لتشجيع المستهلكين لاسترجاع زجاجات المشروبات الخاصة بهم عن طريق إضافة رسم أو ضريبة إضافية على المنتج عند شرائه ثم يتم خصمه عندما تتم إعادة المنتج.
وفي الوقت نفسه أعلنت الشركة عن التزامها الكامل بإيجاد وسائل جديدة لتقليل المواد التي تستخدمها، وتقليل النفايات والعمل مع المساهمين الآخرين علي تحسين معدلات إعادة التدوير في سائر أنحاء بريطانيا.
ووفقًا لدراسة صدرت في (أكتوبر) من العام الماضي من قبل حملة "إعادة التدوير من الآن" وهي حملة وطنية لإعادة التدوير في إنجلترا مدعومة من قبل الحكومة.
تستخدم الأسر في المملكة المتحدة في متوسط (480) زجاجة بلاستيك في العام لكن يتم إعاده تدوير (270) منها فقط .
تم إغلاق شركات المشروبات الغازية السابقة لرفضها الإفصاح عن كميه الزجاجات البلاستيكية التي ستنتجها.
وقد كشفت التحاليل الجديدة لمنظمة السلام الأخضر فشل شركة كوكاكولا في التغلب علي الضرر البيئي الناتج من إنتاجها (100) مليار من الزجاجات ذات الاستخدام الواحد كل سنة.
وفي مارس الماضي، أصدرت منظمة السلام الأخضر استقصاء عن أكبر الشركات العالمية في صناعات المشروبات، وتم وضع شركة المشروبات الغازية تحت الإغلاق لرفضها الإفصاح عن كمية الزجاجات التي تنتجها.
ومع ذلك، تدّعي جماعة مناصري البيئة الآن بشكل مثير للدهشة كشفها ما تسميه شركات تستخدم الزجاجات البلاستيكية عديمة الفائدة.
ونظرت المؤسسة الخيرية إلي أرقام المبيعات السنوية لشركة (كوكاكولا) في خطوط إنتاج معينة والنسبة التي تمثلها من إجمالي مزيج منتجات الشركة منذ (2012).
باستخدام هذه الطريقة، كما شملت جمعية السلام الأخضر مبيعات شركه (كوكاكولا) والتي تبلغ (128) مليار قد وصل عدد الزجاجات البلاستيكية كل عام إلي (128) مليار.
وبناءً علي ذلك، تعد أكبر شركات المشروبات الغازية التي تستخدم الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وتقترب من 60% من إجمالي الشركات العالمية وازداد هذا الرقم بمعدل 12% من 2008 إلي 2015.
ووضعت شركة (كوكاكولا) في 2013 هدف لزيادة معدلات إعادة التدوير في البلدان المتقدمة إلي 75% في 2020.
ومع ذلك كشفت تحليلات مؤسسة السلام الأخضر في عام 2015 المعلومات المتاحة لشركة كوكاكولا، وأن هذه المعدلات تنخفض، وتقول مؤسسة السلام الأخضر أن المعدلات انخفضت من 63% في 2013 إلي 61% في 2015 وإلي 59% في 2015.
وقال رئيس حملة مؤسسة السلام الأخضر في بريطانيا "إن هذه المعدلات من الزجاجات البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد التي تضخها شركه كوكاكولا، ما هو إلا مرحله لالتقاط الأنفاس ليس أكثر" .
وأضافت رئيسة الحملة "وفي غياب عن الإفصاح الكامل من قبل شركة كوكاكولا لقد حسبنا أن الشركة تنتج أكثر من (100) مليار زجاجة بلاستيكية ذات الاستخدام الواحد كل عام، ومن المثير للدهشة أن ترفض الشركة تحمل مسؤولية دورها في أزمة تلوث بحارنا من الزجاجات البلاستيكية، وببساطة بحارنا لا تستطيع أن تتحمل المزيد من زجاجات كوكاكولا البلاستيكية".
وفقًا لما ذكرته منظمة السلام الأخضر، يوجد حوالي (16) مليون زجاجة بلاستيكية ينتهي بهم المطاف في البيئة كل يوم في بريطانيا.
وقد أعرب المتحدث الرسمي لشركة كوكاكولا، عن خيبة أملهم من تقرير جمعية السلام الأخضر البريطانية.
وقال المتحدث الرسمي لشركه كوكاكولا "تعد كوكاكولا واحدة من القليل من شركات السلع الاستهلاكية التي تكون منتجاتها قابلة لإعادة التدوير بنسبه 100%، وفي بريطانيا وحدها قللنا من كمية المواد المستخدمة المعبأة بنسبه 15% منذ عام 2007 ونستخدم الآن 25% من المواد البلاستيكية المعاد تدويرها في جميع زجاجاتنا البلاستيكية".
"وعلي الصعيد العالمي، واصلنا زيادة استخدامنا من البلاستيك المعاد تدويره في البلدان، طالما مسموح ومجدي "وأضاف أيضًا" وقمنا بالاشتراك في محادثات فعّالة مع صناع السياسة والخبراء عن ما يمكن فعله أكثر لتقليل النفايات وتطوير عملية إعادة التدوير وزيادة معدلات المواد المعاد تدويرها، وتُعد شركة نفايات (ديفرا) واحدة من الشركات التي وافقت علي الانضمام لاستراتيجيه العمل الجماعي والتي سوف تركز علي معالجة هذه المشكلة.
وفي مارس، أقدمت الشركة علي تحول عظيم، حيث أعلنت شركة كوكاكولا دعمها لخطة الإيداع في اسكوتلندا.
ولقد صُممت الخطة لتشجيع المستهلكين لاسترجاع زجاجات المشروبات الخاصة بهم عن طريق إضافة رسم أو ضريبة إضافية على المنتج عند شرائه ثم يتم خصمه عندما تتم إعادة المنتج.
وفي الوقت نفسه أعلنت الشركة عن التزامها الكامل بإيجاد وسائل جديدة لتقليل المواد التي تستخدمها، وتقليل النفايات والعمل مع المساهمين الآخرين علي تحسين معدلات إعادة التدوير في سائر أنحاء بريطانيا.
ووفقًا لدراسة صدرت في (أكتوبر) من العام الماضي من قبل حملة "إعادة التدوير من الآن" وهي حملة وطنية لإعادة التدوير في إنجلترا مدعومة من قبل الحكومة.
تستخدم الأسر في المملكة المتحدة في متوسط (480) زجاجة بلاستيك في العام لكن يتم إعاده تدوير (270) منها فقط .
الرابط مصدر المقال
