الدروس المستفادة من أفضل الممارسات الصينية في بناء كفاءة الطاقة...
باريس
تقرير جديد بعنوان سياسة بناء كفاءة الطاقة في الصين تم نشره اليوم بشكل مشترك مع الشبكة العالمية لأداء المباني (GBPN), وبرنامج الطاقة المستدامة في الصين (CSEP)، والمجلس الأمريكي لاقتصاد فعال في استخدام الطاقة (ACEEE). وهذا هو أول تقرير من هذا النوع يصدر دولياً ليقدم ملخصاً شاملاً باللغة الإنجليزية للدراسات الصينية بشأن بناء سياسات الطاقة في الصين.
في الصين,
يتم إضافة ما يقدر بنحو اثنين مليار متر مربع من المباني الجديدة سنويا, في العام 2010 المساحة الاجمالية للمباني الموجودة قدرت بنحو 48 مليار متر مربع, وفي سياق هذه الطفرة البنائية غير المسبوقة, يقدم هذا التقرير الجديد فرصة فريدة للتعلم من الممارسات الصينية في مجال بناء كفاءة الطاقة. حيث يوضح الدكتور بيتر غراهام، المدير التنفيذي ل GBPN؛
"أن هذا التقرير، الذي تم تجميعه من عدة سنوات من تقارير ودراسات بناء الطاقة الممولة من قبل CSEP، يملأ فجوة معرفية هامة. حيث أنه يحتوي على البيانات الرئيسية ويوفر نظرة فريدة من نوعها على السياسات الصينية في بناء كفاءة الطاقة التي عليها طلب على الصعيد الدولي ".
وقال الدكتور كيفين مو، مدير برنامج المباني الصينية في CSEP؛
"أنه على مر السنين، وبسبب وجود حاجز اللغة، هناك اختلال كبير بين حجم البناء في الصين وصوتها في الحوار الدولي حول بناء سياسات الطاقة، ونحن سعداء للشراكة مع GBPN و ACEEE للاستفادة من الكمية الكبيرة من المعلومات التي تم إنشاؤها من قبل الجهات المانحة والمنح CSEP، وهم باحثون في السياسات الرئيسية للصين على الصعيدين الوطني والمحلي. ويسهل هذا التقرير تبادل أفضل الممارسات الدولية".
يتم في هذا التقرير استعراض خمسة جوانب رئيسية لسياسات البناء في الصين:
بناء أداء الطاقة، وبناء سياسات كفاءة الطاقة للمباني الجديدة والمباني القائمة، وتطبيق الطاقة المتجددة على المباني، واستخدام الطاقة في المباني الريفية.
ويشير التقرير إلى أمثلة ملموسة لقصص النجاح في الصين نادرا ما يعرفها المجتمع الدولي. حيث قال الدكتور ششوي بن المؤلف المشارك في التقرير والباحث الأول فيACEEE :
"أن هناك دعم تنظيمي قوي ومتسق من الحكومة المركزية في الصين لوضع سياسات حازمة وشاملة نسبيًا للمباني الجديدة".
وقد طورت الصين نظاماً لبناء قوانين الطاقة، ووضع العلامات على كفاءة الطاقة وتقييمها، ووضع العلامات على المباني الخضراء لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني الجديدة. وفيما يتعلق بالمباني القائمة، قدم التقرير سياسات وممارسات لبناء كفاءة استخدام الطاقة تستهدف المباني العامة والحكومية والمباني العامة والكليات والجامعات، بما في ذلك إصلاح التدفئة والتحسينات الموفرة للطاقة في شمال الصين، حيث توجد حاجة أكبر للتدفئة السكنية .
وقال الدكتور شوي بن "على الرغم من التقدم المحرز، لا يزال هناك العديد من التحديات التي تحتاج إلى معالجة"، بما في ذلك ارتفاع استهلاك الطاقة في المباني، وتحديث قوانين بناء كفاءة الطاقة، والحاجة إلى أصحاب المصلحة المعنيين لبناء المزيد من القدرات، والتحدي الهائل لتعزيز بناء كفاءة الطاقة فى المناطق الريفية".
ویصف ھذا التقریر التوجھات المستقبلیة في الصین، ویوفر رؤى ثاقبة للمجتمع العالمي حول ما یمکن تعلمه من أفضل الممارسات الصینیة للمباني ذات الکفاءة في استخدام الطاقة، ومدى أھمیتھا لتفادي انبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع البناء علی نحو فعال والمساعدة في التصدي لتغیر المناخ.
يعمل المجلس الأمريكي لاقتصاد يتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة كعامل حفاز للنهوض بسياسات وبرامج وتكنولوجيات واستثمارات وسلوكيات كفاءة الطاقة.
وتتناول الشبكة العالمية لأداء المباني التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع البناء. وهي منظمة شراكة عالمية تقدم المعارف والخبرات من خلال شبكة دولية. ويدير GBPN مركزاً عالمياً مقره في باريس وأربعة مراكز إقليمية في الولايات المتحدة وأوروبا والصين والهند. يذكر أن برنامج الطاقة المستدامة الصينى الذى تأسس فى عام 1999 هو مؤسسة دولية غير ربحية مكرسة لدعم جهود الصين لتعزيز كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. مع التركيز على كل من السياسة الوطنية والتنفيذ الإقليمي، وتساعد CSEP الوكالات الصينية والخبراء ورجال الأعمال في حل تحديات الطاقة في البلاد. ويدعم البرنامج أيضاً بناء القدرات ونقل سياسات التكنولوجيا عن طريق الاستفادة من أفضل الممارسات من الصين والبلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
تقرير جديد بعنوان سياسة بناء كفاءة الطاقة في الصين تم نشره اليوم بشكل مشترك مع الشبكة العالمية لأداء المباني (GBPN), وبرنامج الطاقة المستدامة في الصين (CSEP)، والمجلس الأمريكي لاقتصاد فعال في استخدام الطاقة (ACEEE). وهذا هو أول تقرير من هذا النوع يصدر دولياً ليقدم ملخصاً شاملاً باللغة الإنجليزية للدراسات الصينية بشأن بناء سياسات الطاقة في الصين.
في الصين,
يتم إضافة ما يقدر بنحو اثنين مليار متر مربع من المباني الجديدة سنويا, في العام 2010 المساحة الاجمالية للمباني الموجودة قدرت بنحو 48 مليار متر مربع, وفي سياق هذه الطفرة البنائية غير المسبوقة, يقدم هذا التقرير الجديد فرصة فريدة للتعلم من الممارسات الصينية في مجال بناء كفاءة الطاقة. حيث يوضح الدكتور بيتر غراهام، المدير التنفيذي ل GBPN؛
"أن هذا التقرير، الذي تم تجميعه من عدة سنوات من تقارير ودراسات بناء الطاقة الممولة من قبل CSEP، يملأ فجوة معرفية هامة. حيث أنه يحتوي على البيانات الرئيسية ويوفر نظرة فريدة من نوعها على السياسات الصينية في بناء كفاءة الطاقة التي عليها طلب على الصعيد الدولي ".
وقال الدكتور كيفين مو، مدير برنامج المباني الصينية في CSEP؛
"أنه على مر السنين، وبسبب وجود حاجز اللغة، هناك اختلال كبير بين حجم البناء في الصين وصوتها في الحوار الدولي حول بناء سياسات الطاقة، ونحن سعداء للشراكة مع GBPN و ACEEE للاستفادة من الكمية الكبيرة من المعلومات التي تم إنشاؤها من قبل الجهات المانحة والمنح CSEP، وهم باحثون في السياسات الرئيسية للصين على الصعيدين الوطني والمحلي. ويسهل هذا التقرير تبادل أفضل الممارسات الدولية".
يتم في هذا التقرير استعراض خمسة جوانب رئيسية لسياسات البناء في الصين:
بناء أداء الطاقة، وبناء سياسات كفاءة الطاقة للمباني الجديدة والمباني القائمة، وتطبيق الطاقة المتجددة على المباني، واستخدام الطاقة في المباني الريفية.
ويشير التقرير إلى أمثلة ملموسة لقصص النجاح في الصين نادرا ما يعرفها المجتمع الدولي. حيث قال الدكتور ششوي بن المؤلف المشارك في التقرير والباحث الأول فيACEEE :
"أن هناك دعم تنظيمي قوي ومتسق من الحكومة المركزية في الصين لوضع سياسات حازمة وشاملة نسبيًا للمباني الجديدة".
وقد طورت الصين نظاماً لبناء قوانين الطاقة، ووضع العلامات على كفاءة الطاقة وتقييمها، ووضع العلامات على المباني الخضراء لتحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني الجديدة. وفيما يتعلق بالمباني القائمة، قدم التقرير سياسات وممارسات لبناء كفاءة استخدام الطاقة تستهدف المباني العامة والحكومية والمباني العامة والكليات والجامعات، بما في ذلك إصلاح التدفئة والتحسينات الموفرة للطاقة في شمال الصين، حيث توجد حاجة أكبر للتدفئة السكنية .
وقال الدكتور شوي بن "على الرغم من التقدم المحرز، لا يزال هناك العديد من التحديات التي تحتاج إلى معالجة"، بما في ذلك ارتفاع استهلاك الطاقة في المباني، وتحديث قوانين بناء كفاءة الطاقة، والحاجة إلى أصحاب المصلحة المعنيين لبناء المزيد من القدرات، والتحدي الهائل لتعزيز بناء كفاءة الطاقة فى المناطق الريفية".
ویصف ھذا التقریر التوجھات المستقبلیة في الصین، ویوفر رؤى ثاقبة للمجتمع العالمي حول ما یمکن تعلمه من أفضل الممارسات الصینیة للمباني ذات الکفاءة في استخدام الطاقة، ومدى أھمیتھا لتفادي انبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع البناء علی نحو فعال والمساعدة في التصدي لتغیر المناخ.
يعمل المجلس الأمريكي لاقتصاد يتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة كعامل حفاز للنهوض بسياسات وبرامج وتكنولوجيات واستثمارات وسلوكيات كفاءة الطاقة.
وتتناول الشبكة العالمية لأداء المباني التخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع البناء. وهي منظمة شراكة عالمية تقدم المعارف والخبرات من خلال شبكة دولية. ويدير GBPN مركزاً عالمياً مقره في باريس وأربعة مراكز إقليمية في الولايات المتحدة وأوروبا والصين والهند. يذكر أن برنامج الطاقة المستدامة الصينى الذى تأسس فى عام 1999 هو مؤسسة دولية غير ربحية مكرسة لدعم جهود الصين لتعزيز كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة. مع التركيز على كل من السياسة الوطنية والتنفيذ الإقليمي، وتساعد CSEP الوكالات الصينية والخبراء ورجال الأعمال في حل تحديات الطاقة في البلاد. ويدعم البرنامج أيضاً بناء القدرات ونقل سياسات التكنولوجيا عن طريق الاستفادة من أفضل الممارسات من الصين والبلدان الأخرى في جميع أنحاء العالم.
الرابط مصدر المقال
