تطورات الطاقة الحيوية في ماليزيا

تحظى ماليزيا بوفرة مصادر الطاقة المتجددة خصوصا الكتلة الحيوية والطاقة الشمسية وذلك  من خلال

الخطة الماليزية الثامنة، أضيفت الطاقة المتجددة إلى مزيج الطاقة لكشف استراتيجية ٥ للوقود لتحقيق مساهمة بنسبة 5% بحلول ٢٠٠٥.

بين المصادر الكثيرة للطاقة المتجددة تبدو الطاقة الحيوية هي الاختيار الأمثل لماليزيا ، السياسة القومية للوقود الحيوي التي أطلقت في ٢٠٠٦ تشجع استخدام مصادر طاقة الكتلة الحيوية المستمرة والصديقة للبيئة. عرفت الحكومة الماليزية الكتلة الحيوية على أنها واحدة من مصادر الطاقة المتجددة الكامنة.


 تنتج ماليزيا على الأقل ١٦٨مليون طنا من الكتلة الحيوية وتتضمن: خشب الأشجار ونفايات زيت النخيل وقشور الأرز وألياف جذوع جوز الهند والنفايات البلدية ونفايات قصب السكر سنويا، ماليزيا هي  المنتج الرئيسي للسلعة الزراعية وذلك لموقعها الممتاز بين الدول الآسيوية لتعزيز استخدام الكتلة الحيوية كمصدر للطاقة المتجددة.


أصبحت ماليزيا واحدة من أكثر الدول المنتجة والمصدرة لزيت النخيل على مدى الأربعين سنة الماضية،  صناعة زيت النخيل بجانب إنتاج زيت النخيل الخام وزيت نواة النخيل تنتج قذيفة النخيل وخلاصة ضغط الألياف وقشور الفاكهة الفارغة وخلاصة زيت النخيل المطحون وجذع النخيل(أثناء إعادة الزراعة) وورق النخيل(أثناء التقليم).


تمتلك ماليزيا ٤مليون هكتار من الأراضي لزراعة زيت النخيل. أكثر من ٧٥% من مجموع المساحة المزروعة تقع في أربع دول فقط : صباح وجوهور وباهانج وسراروك وكل منها لديه أكثر من نصف مليون هكتار للزراعة، الكمية الكلية لقشر الفاكهة الطازجة المعالجة تم تقديرها لتكون ٧٥ مليون طنا في حين أن الكمية الكلية ل إي اف بي  التي أنتجت قدرت لتكون ١٦.٦ مليون طنا. حوالى ٥٨ مليون طنا ل بي او ام اي التي أنتجت في ماليزيا سنويا التي لديها القدرة على أن تنتج ما يقدر ب١٥ بليون متر مكعب من الجاز الحيوي الذي من الممكن إنتاجه كل سنة.


تعتبر ماليزيا ثاني أكثر دول العالم المنتجة لزيت النخيل الخام. حوالى ٧٠% من حجم قشر الفاكهة المعالجة وقذيفة زيت النخيل و زيت النخيل المطحون إلخ. تعادل أكثر من ٤٢٣ ميل في ماليزيا، صناعة زيت النخيل تنتج حوالي ٨٠ مليون طن جاف من الكتلة الحيوية في ٢٠١٠.ماليزيا لديها أكثر من٢٤٠٠ ميجا وات من الكتلة الحيوية و٤١٠ ميجا وات  من الجاز الحيوي الكامن، من كل ذلك تم استهلاك 773 ميجا وات فقط حتى٢٠١١.يعتبر قشر الأرز مصدر زراعي آخر للكتلة الحيوية في ماليزيا مع جهد جيد للتوليد المشترك للطاقة. 

مثال للطاقة الكامنة الجاذبة هو محطة طاقة الكتلة الحيوية في ولاية بيرليس التي تستخدم قشر الأرز كمصدر رئيسي للوقود وتولد ١٠ ميجا وات من الطاقة لتكفي متطلبات ٣٠.٠٠٠ من الأسر. مشروع ال١٥ مليون دولار الذى نفذ بواسطة اس دي ان بي اتش دي للطاقة الحيوية المتجددة بالتعاون مع حكومة ولاية بيرليس في حين ان مزود التكنولوجيا هو فوستر ويلر انرجيا  اوى.


برعاية برنامج مجموعة اي سي-اسين، يوجد ٣ مشروعات ، تي تي سرونج وسانجاى دينجن و مطحنة زيت النخيل وتي اس اتش للطاقة الحيوية لتعزيز أنظمة طاقة الكتلة الحيوية في ماليزيا.١.٥ ميجا وات في تي تي سيرونج ناتجة من محطة الطاقة التي تقع فى بيرت بانتار (بيراك) قائمة على قشر الأرز في حين أن ٢ميجا وات ناتج عن محطة الطاقة في سانجاى دينجن لمشروع مطحنة زيت النخيل مما يجعل استخدام قذيفة نواة النخيل والألياف تولد بخار وكهرباء.

 يقع14 ميجا وات من تى اس اتش للطاقة الحيوية فى تاوو(صباح) التى تعتبر أكثر محطة لطاقة الكتلة الحيوية في ماليزيا حيث تستخدم قشور الفاكهة الفارغة وألياف زيت النخيل وقذيفة نواة النخيل كمصادر للوقود.

مراجعة : جهاد علي الدين 

Fatma ashraf

Fatma ashraf

كُتاب المقال