الحكومة تخفض أهداف إعادة التدوير بعد ضغوطات الصناعة البلاستيكية

قامت التجارة الرائدة لصناعة البلاستيك بالتأثير على قسم البيئة والغذاء والشؤون الريفي قبل اتخاذ القرار الذي أودي بآلاف الأطنان من النفايات للحرق أو الدفن.

كشفت منظمة "السلام الأخضر" أن  أهداف إعادة التدوير في الأمم المتحدة  قلت العام الماضي بعد ضغوطات ناجحة من الصناعة البلاستيكية.

ولقد كانت الحكومة في مأزق في العام الماضي عندما أعلنت أنه من الممكن أن تقل أهداف إعادة التدوير من نسبة 57% إلى 49% في عام 2016، وبعد ذلك تزداد بمعدل 2% كل عام حتى تصل بحد أقصى إلى 57% بحلول 2020.

وأصر قسم البيئة والغذاء والشؤون الريفية في هذا الوقت أن هذا التغيير قد حدث لتقليل العبء على حركة التجارة. ويُقال أن هذا التخفيض قد نتج عن إرسال آلاف الأطنان من البلاستيك إلى مكبات النفايات لحرقها ودفنها.

وقد وجدت منظمة السلام الأخضر أن هذه ليست شركات تجارية صغيرة، ولكنها كانت بتأثير من الاتحاد البريطاني للبلاستيك "الجمعية الرائدة لصناعة البلاستيك" على الحكومة.

وقالت المنظمات البيئية أن الشركات قد أعربت عن قلقها، حيث أنه يجب أن تدفعهم أهداف أعلى للتوقف عن استخدام البلاستيك الذي يصعب إعادة تدويره والإكثار من استخدام البلاستيك الذي يُعاد تدويره.

وقالت أريانا دينشام، الناشطة بمنظمة السلام الأخضر بالمملكة المتحدة أنه لا ينبغي أن تفاجأ أحد نتائج هذا التحقيق.

أميرة صبري

أميرة صبري

كُتاب المقال