تحذير مُنظمة ال Alupro من افتِقار طموح الحكومات ممَّا يُحِّد من إعادة التدوير في المُستقبل.

حذرت منظمة تَعبئة وإعادة تدوير الألومنيوم Alupro مِن تَراجُع أداء الحكومات في إعادة التدوير مُستقبلياً لافتقارِها الطُموح اللازم لإعداد أهداف جَديدة للألمونيوم.
طِبقاً للبحث الذي أجرَته منظمةAlupro لِمعرفة المعدَّل الحقيقي لإعادة تدويرالألومنيوم المُجمَّع، تبيَّن أنَّ 7 سبعة مِن كُل 10 عشر زُجاجات الشراب الألُومنيوم المُبَاعۃ في المملكة المُتحِدة في عام 2016 تكون مُعادَة الصُنع، بجانب أنَّ المنظمة  Alupro تَحثُ على أن تحتَل أهداف إعادة التدوير في عام 2020 المقدمة كما أنها دَافعَت عن أهمية إعادة تشكيل نظام PRN “الملحوظات الخاصۃ بالتعبئة و إعادة التدوير حيثُ ضرورة تسجيل المُعالجِين والمُصدِّرين وبهذا نتأكد من كون كُل المواد المُجمَّعة لإعادة التدوير تم تقريرَها خلال هذا النظام .

علماً بأنَّ المُنظمة أعرَبت عن انزِعاجها بعد مواجهة محاولاتها بالرفض لزيادة معدلات الألومنيوم مُعاد الصُنع في عام 2017 .
وصرَّح المدير التنفيذي بالمنظمة Rick Hindley قائلاً أنَّ زُجاجات الشراب تُمثل إلى الآن القِطاع الأكبر من الألومنيوم المَطروح في الأسواق على مدار العام والتي تعادل 18 ألف طناً، ونظراً لأنَّ المملكه المتحدة تُعَد أكبر سوق لطرح زجاجات الشراب بجانب أنَّ الألومنيوم يُعد المعدن الرئيسي المُستخدَم لصنع تلك الزجاجات ، حيث يُستهلَك ما يقرب من 70 % من المخزون الأساسي منه، مما يُساهم بقدر كبير في تطلع قطاع  تعبئة المعادن الأوروبي إلى أن يصل إلى ما يقرُب من 80% او ما يتخطاه من معدَّل التعبئة وإعادة التدوير العالمي للألومنيوم في عام 2025 .

وأضاف Hindley قائلاً " سنظل على قناعة بأن التطوُّر المُستقبلي في إعادة تدوير الألومنيوم قابل للتحقيق خلال النظام الحالي ، مع إجراء بعض المراجعات التي تضمن أنَّ عمليةإعادة التدوير كاملةً يتم تقريرَها بدقةٍ، وأنَّبرامج التغيُّر السلوكي وُضعَت على أُسُس ناصفه ومحايدة ، فالمنظمة على اعتقاد أنَّ التواصُل هو الحلقة المفقودة بين جمع البنية الأساسية وبين تطوُّرعملية إعادة التدوير كما بُرهِنَ مِراراً و تِكراراً من خلال البرامج المُموَّلة من الصناعة كبرنامج "MetalMatters" 
وبرنامج "Every Can Counts” حيث سيظل تركيزنا دائم على جعل الناس على علم بالألومنيوم الموجود في المُعبئات التي يستخدمونها يومياً، وكيفية إعادة تدويرَها ممَّا يمنح المعدن حياةً جديدةً مِراراً وتِكراراً".

الرابط مصدر المقال

Eman Adly

Eman Adly

مترجمين المقال