"تجمعات القمامة بمثابة مغناطيس لمزيد من النفايات" وفقًا لجمعية -حافظوا على بريطانيا مُنظمَة-
وجود كميات هائلة من عبوات القمامة زاهية الألوان وزجاجات المياه وصناديق الدجاج وعُلَب السندوتشات يُمثل إشارةً بالسماح للآخرين بإلقاء نفايتهم أيضاً، وفقًا لما ورد في مركز الابتكار الاجتماعي التابع لجمعية "حافظوا على بريطانيا مُنظمَة"
بقلم: هيئة التحرير| بتاريخ: ٢٨يوليو، ٢٠١٧
من المُفترض أنه قد أُجريَت تلك الدراسة لتوضح أن الحفاظ على المناطق خالية من أي تجمع للنفايات يُقلِّل من معدل إلقاء القمامة بشكلٍ عام.
هذا وقد بُنِيَ الاستنتاج السابق في بحثٍ أكاديمي سابق -بعد إجراء استطلاع رأي- وقد توصل إلى أن وجود أي نوع من أنواع النفايات يدعو إلى تجمع المزيد من النفايات لأنها تعطي إشارة للأفراد بأن إلقاء القمامة في هذه المنطقة شيء مقبول اجتماعيًا.
تم نشر تلك الدراسة في الطبعة الأولى لجريدة "النفايات والجودة البيئية" التابعة لهذه الجمعية البيئية كإصدار جديد لعرض أحدث الأبحاث والدراسات المَيْدَانية المتعلقة بتلك المسالة.
شملت تجربة: "تجمعات القمامة" الاجتماعية تنظيف ثلاث مناطق في موقعين مختلفين -ستور بريدج في غرب ميدلاند وستوك نيونغتون في شمال شرق لندن- حيث تم نزع النفايات منهم تمامًا ثم زرع تجمع هائل للقمامة في المنطقة الأولى وزرع وحدات أصغر من القمامة كالمناديل والأوراق في المنطقة الثانية والسيطرة على المنطقة الثالثة نظيفة من النفايات تماماً.
تم رصد المواقع لمعرفة سلوك الناس ونسبة تراكم القمامة. تم تكرار التجربة ستة مرات خلال أسبوعين بأجمالي ٧٢ ساعة من الملاحظة حتى تم الوصول إلى نماذج من المفترض صحتها.
بلغت نسبة الأفراد الذين يلقون نفايتهم، في المناطق المتواجد بها نفايات، ٣٥٪ مقارنةً بالأفراد الذين يتخلصون من نفايتهم بشكل سليم وقد انخفضت تلك النسبة لتصل إلى ٢٢٪ في المناطق التي وُضِعَ بها حجم أصغر للنفايات بينما في المناطق التي تم السيطرة عليها خالية تماما من النفايات فقد بلغت نسبة الأفراد المُلقيين للقمامة ١٧٪.
أوضحت الدراسة أنهُ غالبًا ما يُلقي الناس القمامة في الأماكن المتواجد بها مسبقًا أنواع أخرى من القمامة.
تمّ التوصُّل إلى أن نسبة ٤١٪ من الأفراد يُلقون القمامة من علب المشروبات وأكياس بلاستيكية وغيرها من النفايات في الحالة الأولي، ولكن تقل هذه النسبة لتبلغ ١١٪ فقط في الحالة الثانية، و10% في الحالة الأخيرة التي خضعت للسيطرة كليًا.
قال السيد/ اليسون اوجدن نيوتن –الرئيس التنفيذي لجمعية "بريطانيا مُنظمَة" – أن هذه الدراسة تأتى بنتائج هامة للمسئولين عن الحفاظ على نظافة بلادنا، فإذا استطعنا نزع جميع تجمعات القمامة من البيئة فهُناك دليل يؤكد لنا أن ذلك سيساعد في الحدّ من مستوى تراكُم القمامة بشكلٍ عام وتقليل النفقات.
بقلم: هيئة التحرير| بتاريخ: ٢٨يوليو، ٢٠١٧
من المُفترض أنه قد أُجريَت تلك الدراسة لتوضح أن الحفاظ على المناطق خالية من أي تجمع للنفايات يُقلِّل من معدل إلقاء القمامة بشكلٍ عام.
هذا وقد بُنِيَ الاستنتاج السابق في بحثٍ أكاديمي سابق -بعد إجراء استطلاع رأي- وقد توصل إلى أن وجود أي نوع من أنواع النفايات يدعو إلى تجمع المزيد من النفايات لأنها تعطي إشارة للأفراد بأن إلقاء القمامة في هذه المنطقة شيء مقبول اجتماعيًا.
تم نشر تلك الدراسة في الطبعة الأولى لجريدة "النفايات والجودة البيئية" التابعة لهذه الجمعية البيئية كإصدار جديد لعرض أحدث الأبحاث والدراسات المَيْدَانية المتعلقة بتلك المسالة.
شملت تجربة: "تجمعات القمامة" الاجتماعية تنظيف ثلاث مناطق في موقعين مختلفين -ستور بريدج في غرب ميدلاند وستوك نيونغتون في شمال شرق لندن- حيث تم نزع النفايات منهم تمامًا ثم زرع تجمع هائل للقمامة في المنطقة الأولى وزرع وحدات أصغر من القمامة كالمناديل والأوراق في المنطقة الثانية والسيطرة على المنطقة الثالثة نظيفة من النفايات تماماً.
تم رصد المواقع لمعرفة سلوك الناس ونسبة تراكم القمامة. تم تكرار التجربة ستة مرات خلال أسبوعين بأجمالي ٧٢ ساعة من الملاحظة حتى تم الوصول إلى نماذج من المفترض صحتها.
بلغت نسبة الأفراد الذين يلقون نفايتهم، في المناطق المتواجد بها نفايات، ٣٥٪ مقارنةً بالأفراد الذين يتخلصون من نفايتهم بشكل سليم وقد انخفضت تلك النسبة لتصل إلى ٢٢٪ في المناطق التي وُضِعَ بها حجم أصغر للنفايات بينما في المناطق التي تم السيطرة عليها خالية تماما من النفايات فقد بلغت نسبة الأفراد المُلقيين للقمامة ١٧٪.
أوضحت الدراسة أنهُ غالبًا ما يُلقي الناس القمامة في الأماكن المتواجد بها مسبقًا أنواع أخرى من القمامة.
تمّ التوصُّل إلى أن نسبة ٤١٪ من الأفراد يُلقون القمامة من علب المشروبات وأكياس بلاستيكية وغيرها من النفايات في الحالة الأولي، ولكن تقل هذه النسبة لتبلغ ١١٪ فقط في الحالة الثانية، و10% في الحالة الأخيرة التي خضعت للسيطرة كليًا.
قال السيد/ اليسون اوجدن نيوتن –الرئيس التنفيذي لجمعية "بريطانيا مُنظمَة" – أن هذه الدراسة تأتى بنتائج هامة للمسئولين عن الحفاظ على نظافة بلادنا، فإذا استطعنا نزع جميع تجمعات القمامة من البيئة فهُناك دليل يؤكد لنا أن ذلك سيساعد في الحدّ من مستوى تراكُم القمامة بشكلٍ عام وتقليل النفقات.
الرابط مصدر المقال
