تُصوب المجموعات جهودها نحو الصناعة المُرتبطة بإحراق النُفايات.

أصدر النشطاء المُكافحين ضد إحراق النفايات تقريرًا ينتقد المجهودات الموُجهة إلى إحراق النُفايات بالولايات المُتَحِدة الأمريكية و قد نعتوا تلك الجهود بالمحاولات الضالة لتحقيق الاستدامة.

قد جاء التقرير تحت عنوان "الأعمال التجارية و المدن الخضراء معُرضة للخطر: كيف يكون من الممكن لخطة إدارة النفايات الخاصة بك أن توجهك إلى الاتجاه الخاطئ". و قد صدر ذلك التقرير من قبل "غايا" وهى شبكة تواصل بيئية دولية وأيضًا من قبل مركز" تيشمان" للبيئة والتصميم في المدرسة الجديدة، والذي يصف نفسه بأنه جامعة تقدمية خاصة مقرها مدينة نيويورك .

وقد ذكرت السيدة "مونيكا ويلسن"،مُنسِق البحوث والسياسات في "غايا"فى بيان صحفي لها :" إن المستهلكين يبحثون عن شركات رائدة في الاستدامة و يعتبر الاعتماد على الإحراق بأي شكل من الأشكال بمثابة تبديد  لفرصة تجسيد نماذج الاستدامة التى يتطلع إليها العملاء".

وقد جاء التقرير بشأن جهد بعينه مبذول فى الصناعة و الذي اكتسب عنوانًا بالعام الماضي باسم "برنامج حقيبة الطاقة الضخمة" مُدعَم من قبل "داو" و المجموعة الغير هادفة للربح " حافظوا على أمريكا نظيفة".

بدأ البرنامج منذ عام فى ولاية "أوماها" بمنطقة "نيب" وقد أعتمد على تجميع الأغشية المرنة المتعددة الطبقات فى أكياس برتقالية اللون فى مكان ضيق مخصوص لتلك العملية ومن ثم إرسالها للإحتراق في قمائن الأسمنت إمدادًا لها بالطاقة اللازمة. تتوفر خلال هذا البرنامج المنح لبدء البرامج مُشابهه في المناطق التي تتمتع بإمكانية الوصول إلى قمائن الأسمنت والتزويد باالغاز و الإحلال الحرارى ، وقد تم إنتقاض كل ذلك من فبل المدرسة الجديدة "غايا "


يهدف التقرير أيضًا إلي إدارة النفايات بحيث يتم إدخالها ضمن مشروع جمع القمامة وحرقها بالقرب من ولاية فلاديڤيا، هذا وقد خَطَّطَت شركة"ريباور ثاوث" لبناء مبنى خاص بمعالجة النفايات المُختلِطة بولاية فيرجينيا . كان من شأن هذه المؤسسة صناعة أكوام الورق و البلاستيك حتي يتم إحراقها فى محطة توليد الكهرباء ولكن "ريباور ثوث" كانت قد ألغت تعاقدها حديثًا من قبل سلطة إقليمية بولاية فيرجينيا"

الرابط مصدر المقال