بعد الاستطلاع: 1 من 10 هدايا عيدالميلاد غير المرغوب فيها في مكب النفايات

هدايا عيد ميلاد غير مرغوب فيها


صرح موقع ziffit.com -وهو موقع يُمكن الأفراد من بيع الكتب و الأقراص المدمجة والبلوراي والألعاب غير المغروب فيها بمقابل نقدي- أن سكان الممكلة المتحدة يتخلصون من 66 مليون كيس قمامة ملئ بالأغراض استعدادا لموسم الأعياد.


حيث أشار البحث الأخير الذي أصدره الموقع عن استعداد خُمسين سكان بريطانيا (أي ما يقرب من 38%) لعملية الجرد بينما تؤكد نسبة 33% منهم أن هذا من أجل إفساح مجال للهدايا الجديدة فقط.


وعلى الرغم من عمليات التطهير تلك فإن ثلثي النسبة التي شملها الاستقصاء تتوقع حصولها على هدايا غير مرغوب فيها والتي لن يستخدموها مطلقا، حيث يحصل البريطانيون على مجمل 81 مليون هدية غير مرغوب فيها في العام بمتوسط ثلاث هدايا لكل منزل والتي ينتهي مصير 1 فيهم من أصل 10 في مكب النفايات.


تصدرت زجاجات العطر قائمة الهدايا التي يعاد إرسالها كهدية أو التخلص منها، بينما تأتي الملابس و الأدوات في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي.


عبر باول ترينور، مدير التجارة الإلكترونية بموقع ziffit.com، عن تفاجئه من أعداد الهدايا غير المرغوب فيها التي يتخلص منها البريطانيون كل عام معلقا  " أن نتخلص كأُمة من هذه الكميات الهائلة أثناء الاستعداد لعيد الميلاد فقط لنفسح مجالا لهدايا جديدة غير مرغوب فيها لهو شئ مثير للدهشة" مضيفا  "ما يدعو للتفاؤل هو ما أفادت به أبحاثنا بأن المقصد الأول للتخلص من الهدايا غير المرغوب فيها هو متاجر الأعمال الخيرية، و لكن أقر ثلثي النسبة التي شملها الإستقصاء أنهم يلقون الهدايا غير مبالين، أما الأمر الصادم أن واحدا من أصل عشرة برياطانيين يلقون بهداياهم غير المرغوب فيها بكل بساطة في سلال القمامة "
واستطرد ترينور قائلا "نعلم من عملائنا أنه يمكن للهدايا غير المرغوب فيها أن تكون مصدرا حقيقيا  لكسب المال مدى الحياة حيث تدر الكثير من المال إثر بيعها إلكترونيا وإبقائها بعيدا عن القمامة".

أما عن أندرو بيندليتون، رئيس الحملات بجمعية أصدقاء الأرض، فعلق قائلا "بعد عام حافل يصبح عيد الميلاد وقتا  للتفكير والانتعاش والاسترخاء، والأخبار الجيدة هو أنه ليس هناك حاجة للاختيار بين المتعة والشيء الجيد في شهر ديسمبر، فتبادل الخبرات أصبح رائجا أكثر من تبادل الهدايا كإرسال بطاقات إلكترونية والتي لها مفعول لحظي حيث لا تفويت لأخر منشور تهنئة بعيد الميلاد بعد الآن، توجد العديد من الطرق المبتكرة ذات الإتجاه الواحد لإعادة الاستخدام أثناء فترة عيدالميلاد مشابهة لعمل ديكورات مصنوعة يدويا للمنزل وعمل وصفات لذيذة من بقايا الوجبات، إنها طرق بسيطة تساعد على ترك القليل وهو الأفضل لك ولحافظتك ولبيئتك".


الرابط مصدر المقال

هدير رضا فتحي

هدير رضا فتحي

مترجمين المقال