الورق المسترجع وإعادة تدويره

تعد ألياف السليلوز الخشبية من المواد الخام الأساسية في صناعة الورق؛ فاستخدام الورق المسترجع لإنتاج ورق جديد يعمل على إمداد دورة حياة الليف الخشبي.

تجمع أوروبا أكثر من 60 مليون طن من الورق المستعمل كل عام، ويتزايد معدل التجميع باستمرار، وقد تجاوز سنوياً 60% من إجمالي الورق المستهلك منذ عام 2005.

ويعتبر الورق المعاد تدويره نوع من الورق المكون من ألياف خشبية معاد تدويرها بشكل كلي أو جزئي، هذه الألياف يمكن أن تكون لها أصول مختلفة جداً، وبالتالي أيضاً خصائص مختلفة جداً عندما يتعلق الأمر بكونه مكوناً في ورقة جديدة أو كرتون.

ويعتمد صناع الورق في اختيارهم لمصادر المادة الخام على الألياف الطبيعية المتاحة أو الورق المسترجع، وتقوم الدول ذات الكثافة السكانية المنخفضة ولديها مصادر وفيرة من الغابات غالبية الورق الخاص بها من الألياف الأولية، أما الدول ذات الكثافة السكانية العالية ولديها القدرة على جمع الورق المستعمل بسهولة فتعتمد صناعة الورق لديها في الغالب على الورق المسترجع من الغابات في المناطق الحضرية.


صناعة الورق ملتزمة بعمليات إعادة التدوير

تعهدت صناعة الورق والكرتون المقوي في أوروبا بالوصول إلى أعلى المستويات في إعادة التدوير - وقد حققت هدفها المنشود في عام 2010 بإعادة تدوير 66% من الورق.

تتطلب عمليات إعادة التدوير الحديثة طاقة أقل، وتكون المواد الثانوية المشاركة- متوافقة بيئياً، والمتناقضات مثل (المسامير- الدبابيس- المواد اللاصقة) يتم إزالتها خلال عمليات إعادة التدوير وتنتج مخلفات صلبة، والتي يمكن حرقها لاستعادة الطاقة  أو يمكن استخدامها لأغراض صناعية أخرى، ويمكن استخدامها كمواد خام لصناعات أخرى (على سبيل المثال: لأعمال الإنشاءات والبناء) أو إلقاءها في الأراضي الزراعية.

الرابط مصدر المقال

Hossam Raul Raul

Hossam Raul Raul

مترجمين المقال