المهمة الكبيرة التي تخطط لها سامسونج لإعادة تصنيع الملايين من أجهزة Note 7s

شركة سامسونج وجهاز Galaxy Note 7 .
صرحت شركة سامسونج بأنه يمكن إنقاذ ما يصل إلى 157 طن من المعادن النفسية من note7 . فقد كان إصدار شركة سامسونج لGalaxy Note 7 كارثة كاملة - لكن لم تُفقد زمام الأمور بعد. بالإضافة إلى ما تم تجديده من الهواتف المحمولة وإعادة بيعها,  فقد عهدت سامسونج بإعادة تصنيع واستخدام 157طن من الذهب, والفضة, والكوبالت, والنحاس. ويرجع وفرة الكثيرمن هذه المعادن إلي وزن الحوت الأزرق الذي يصل إلى 200طن.
فقد خلقت تجربة العمليات التكرارية المستمرة للهاتف الذكي مستويات مذهلة من النفايات السامة. يتم إلقاء ما يعادل 48 مليون طن من الأدوات كل عام منها 125 مليون هاتف زكي. كما أنه يتم تعبأة الأجهزة بعناصر معدنية نادرة وقد صرحت وكالة حماية البيئة بأنه في عام 2012, تم إعادة تصنيع  29بالمائة من النفايات الإلكترونية.

وقد أوشكت سامسونج علي بدء المحاولة لتجربة خطتها مع Note 7 لإنقاذ هذه المعادن من الإندثار. وجاء في تصريح مترجم من اللغة الكورية بأن الشركة سوف تنتزع 157 طن من الذهب, والفضة, والكوبالت, والنحاس وسيتم استعادتهم من الهواتف المحمولة Note 7 المخربة.
تكشف التفاصيل التي صرحها  iFixit حول Note 7 عن مدى تعقيد تفكيك سماعة الهاتف. حيث أنه يتم إلصاق كلا من الزجاج الخلفي والأمامي بإحكام مما يجعل الخوض بداخله تحدي كبير. وحالما تظهر العناصر التكرارية والمعقدة منها، بعض منهم يتدخل في طريق الآخر فتزداد الأمور تعقيدا.

المنظمات المهتمه بالبيئة وقرار إعادة تصنيع الهواتف .
وقد جاء قرار استخراج وإعادة صناعة الهواتف بقدر الإمكان بعد ضغوط من المدافعين مثل منظمة السلام الأخضر"Greenpeace" وقد توصلت مجموعة بيئية إلى بحث يوضح بأن أكثر من 60 عنصر مختلف يتم استخدامه في تصنيع الهواتف الزكية . كما صرحت منظمة السلام الأخضرGreenpeace في تقرير لها حول نفايات الهواتف الذكية بأنه ينبغي على المصنعيين قياس ابتكارهم ليس بأقل من ملليمتر ولا بأكثر من الميجابيكسيل ولكن ينبغي عليهم تصميم الأجهزة لغرض الإستمرار بالإنتفاع بها بجعلها قابلة لإعادة الإصلاح وإمكانية تحديثها بسهولة، كما ينبغي عليهم أيضا استخدام العناصر والمواد التي يمكن أن يُعاد استخدامها بشكل آمن مرات عديدة لصنع هواتف جديدة.

الروبرتات .
 في حين أنه قد يكون من الصعب على البشر استغنائهم عن استخدام هواتفهم حيث باتوا ملتزقين بها بغراء القوة الصناعية, أصبح هذا هو الوقت الأسهل للروبرتات. يستطيع الروبرت Liam الخاص بشركة ابل التقاط  وتفكيك أجهزة ال iPhone إلى أجزاء منفصلة بسرعة فائقة. ووفقا لما جاء في موقع Mashable, يمكن تركيب 29 ذراع آلي و40 جهاز iPhone على شريط ناقل في وقت واحد. يقوم الروبرت Liam بتفكيك جهاز iPhone واحد في غضون تسع ثوان وبالتالي فإنه كل ساعة ينتهي من تفكيك 350 جهاز . وهذا يعادل 1.2 مليون جهاز سنويا في حال قدرة الآله على العمل بسرعة كاملة وبدون توقف.
وعلي الرغم من أن شركة سامسونج لم تفصح تماما عن كيفية استخراج كل هذه المواد ولكن من المؤكد أن هذه العملية سوف تستغرق وقتًا أطول. و أشارت الشركة بأن العدد الإجمالي 4.3 مليون جهاز Note 7s. وقد يستغرق الروبرت الخاص بشركة آبل ثلاث سنوات ونصف ليتم تفكيك كل أجهزة Note 7s اعتمادًا على كفاءته. وهذا على افتراض بأن شركة سامسونج تمتلك تكنولوجيا تفكيكية مشابهه حيث لا تتوقف أبدًا أو تتعطل.

بعض الصعوبات .
 شهدت الصعوبة في إعادة استخدام وإصلاح الهواتف انتشار فكرة الحق في حركة الإصلاح. وقد اقترحت الولاية الأمريكية نبراسكا تطبيق قانون الإصلاح العادل. وهناك قوانين مشابهه يتم أخذها بعين الإعتبار في الولايات الأمريكية الأخرى. وإذا أقر مجلس التشريع به سوف يٌطالب المصنعون بتزويد العملاء وشركات الإصلاح المستقلة بإمكانية الوصول إلى معلومات الخدمة بالإضافة إلى قطع الغيار.
ووفقا لتقرير أصدرتة الشركة الإخبارية BuzzFeed فقد قامت شركة ابل بمعارضة الخطط. وجاءت شكاوى المجموعات الصناعية بأن حقوق الإصلاح تقوم على تسوية الحقوق الفكرية للشركات.
كما أن هناك في أوروبا أيضا حق متزايد لحركة الإصلاح. فقد دعا البرلمان الأوروبي إلى قوانين جديدة تأمن للناس حقوقهم لإصلاح وتحديث أجهزتهم. بينما شركة سامسونج على وشك الإكتشاف فإن هذا ليس بالسهل كما هو متوقع .

مراجعة : إسراء معوض

الرابط مصدر المقال

Asmaa Ibrahem

Asmaa Ibrahem

مترجمين المقال