الفوائد البيئية الناتجة من استخدام التفل (بقايا قصب السكر) فى إنتاج الورق - دراسة من LCA في إيران.

من المتوقع أن تزداد متطلبات العالم من الورق والورق المقوى حوالى 2.1% بحلول عام 2020 وسيكون معدل هذه الزيادة أسرع فى شرق أوروبا، أسيا (ماعدا اليابان) وامريكا اللاتينية. ويوجد نوعان من إنتاج الورق:

  - استخدام الخشب (الأولى) كما في المواد الخام.          
 - استخدام مواد غير أولية مثل التفل وkanaf.



يوجد العديد من الدراسات المطبقة فى LCA لإنتاج اللب والورق  (Merrild et al.,2008;  Murphy & Power.,2007;  Schmidt et al.,2007;  Holmgren and Hening,2005;  Dias,2007;Wiegard,2001; Fu et al.,2005 and Dias et al.,2002).

 في هذه الأبحاث، اكتشفوا أنه يتم استخدام الطاقة والمياه المستهلكة، غازات الاحتباس الحرارى وإنبعاثات الميثان، الكلور والمواد الخام فى صناعة الورق غير الأولى بنسبة اقل من المواد الأولية.



 ركزت هذه الدراسة فى LCA على المواد غير الأولية (التفل) فى مصانع الورق فى إيران. ومصنع pars للورق هو مصنع ملك للحكومة، ويقع في جنوب غرب إيران، على بعد حوالى 500 متر من مصنع Hafttapeh لقصب السكر، الذي أسس في 1963 بقدرة إنتاجية حوالى 35.000 طن في السنة. اليوم وصل إنتاج هذا المصنع لحوالى 40.000 طن في السنة. يقوم مصنع Hafttapeh لقصب السكر بإمداد مصنع الورق بالتفل. ويتم توفير المياه اللازمة لهذه العملية من نهر Dez الذى يقع أيضا بالقرب من المصنع.ومصدر الطاقة لهذا المصنع هو الطاقة الكهرومائية والمازوت، المازوت هو مادة بترولية سوداء أو بنية اللون، يتكون بكمية كبيرة من بقايا عملية التقطير للنوع الخام من الزيوت الأسفلتية، بكثافة نسبية حوالى 0.95.

مراجعة : جهاد علي الدين 

الرابط مصدر المقال

hadeer elgendy

hadeer elgendy

مترجمين المقال