تم الاستيلاء على ألاف الأطنان من المواد خلال غارة شنتها مقاطعة قوانغدونغ الصينية الأسبوع الماضي ويعتبر هذا الإجراء هو الإجراء الأخير الذي أتخذ لتنفيذ جزء من حملة الصين المستمرة للقضاء على واردات المواد المستردة ذات الجودة المنخفضة.
وفقا لتقرير أصدره ستيف وونغ في 16 يونيو لموقع إعادة تدويرالموارد، وهو زعيم في شركة فوكوتومي لإعادة تدوير البلاستيك الصينية وجمعية الصين للخردة البلاستيكية، ضبط مسؤولو إنفاذ القانون 85 ألف طن من البلاستيك والمعادن الخردة بقيمة 1 مليار يوان (أي حوالي 146.5 مليون دولار).
وتم ضبط المواد فى 16 مستودعًا بأنحاء مقاطعة قوانغدونغ. وقال وونج أن فريقا مكون من 172 شخص من أفراد الإنقاذ استعادوا المواد واعتقلوا خمسة من "العصابات المنظمة غير القانونية."
وقال وونغ فى مذكرته أنه، "تم القبض على المشتبه فيهم وتم التوصل إلى أنهم يستخدمون تصاريح استيراد طرف ثالث لاستيراد النفايات البلاستيكية بشكل غير شرعي."
وقد نفذت السلطات هذا الإجراء مع جمارك مدينة شانتو، والإدارة العامة للرقابة على الجودة والتفتيش والحجر الصحي، ووزارة حماية البيئة، ووزارة الصناعة والتجارة.
ونقلاً عن بيان أصدره أحد متحدثي الحكومة، قال وونج أن الوكالات ذكرت أنها "ستواصل العمل بشكل متماسك وتعزز الجهود لمكافحة تهريب النفايات الصلبة."
ويأتي الاستيلاء الضخم بعد أربعة أشهر من إجراءات الإنفاذ. وخلال الأسابيع الثلاثة الأولى بعد بدء حملة "السيف الوطنى" في فبراير الماضى، أعلنت وسائل الإعلام الصينية عن مصادرة السلطات لأكثر من 22 ألف طن من المواد واعتقال عشرات الأشخاص المشتبه بهم فى اتجار النفايات غير المشروع.
ويقول الخبراء أن حملة "السيف الوطني" لها تأثير كبير على سوق التصدير الأمريكي وصناعة إعادة التدوير بأكملها.
ومع استمرار هذه التأثيرات، تزداد المخاوف أيضا من الشائعات حول إنشاء حظر أوسع للمواد في مستقبل الصين. وبالرغم من استعداد الصناعة لهذا الاحتمال ألا أنه لم يتم إصدار تأكيد رسمي من الصين بتنفيذ حظر المواد.