كيف نستغل التنوع البكتيرى الهائل في قصب السكر؟

تشتهر زراعة الفِطر الصالحة للأكل بخصائصها الغذائية والطبية ومن ثَمّ فإن لها أهمية تجارية كبيرة. يعتمد تكوين الفِطر الصالح للأكل على الركائز الأساسية والمكملات الإضافية المستخدمة في السماد وكذلك على طريقة التسميد وذلك من أجل خفض تكلفة إنتاج الفِطر، وقد أظهر إستخدام مخلفات الصناعات الزراعية في إعداد خليط السماد العضوى البديل اهتمامًا كبيرًا.

ومع ذلك فإن تفاعل الكائنات المجهرية (الجراثيم) الطبيعية المتواجدة في المخلفات الزراعية خلال عملية التسميد له تأثير كبير على المستعمرة التي تنشأ لاحقاً من قبل الفِطر.تم دراسة الأعداد النسبية المصاحبة للسماد خلال إنتاج الفِطر بواسطة طريقة الأطباق المُخفَفَة.

وكان الهدف من هذه الدراسة هو عزل وتحديد البكتيريا الموجودة في النفايات الزراعية مثل قش القمح، وقش الأرز وتِفل قصب السكر والسماد المُعَد لإنتاج فِطر الغاريقون ثنائي البوغ (agaricu bisporus) والدور الأبرز كان للبكتيريا التي كانت لها اليد العليا خلال عملية إعداد السماد.