التكنولوجيا تحفز المستوى التالي من مراقبة جودة البالة..
تواصل شركة أفانغارد جهودها لتحسين تدفقات إعادة التدوير بمساعدة التكنولوجيا الجديدة، والنتائج تلعب دوراً في مفاوضات سعر بالة (المواد المستعملة).
وعلى مدى عدة أشهر، قامت شركة إعادة تدوير النفايات ومقرها هيوستن بتطوير نظامها الخاص ببرامج الأجهزة سوستين، والذي يوفر معلومات عن جميع جوانب إعادة تدوير الشركة. ويأتي الزخم وراء هذا النظام إلى مفهوم بسيط.
وقال ريك بيريز الرئيس التنفيذي لشركة "أفانغارد": "إذا تمكنت من قياس شيء ما، فيمكنك اتخاذ إجراءات بشأن ذلك".
تدير أفانغارد برامج إعادة التدوير للمولدات التجارية الكبيرة، بما في ذلك الشركات المصنعة وتجار التجزئة وشركات الخدمات اللوجستية وأكثر من ذلك. وتتبع الشركة تدفقات إعادة تدوير العمال بهدف زيادة إيرادات من مبيعات المواد القابلة للتدوير.
تحدث بيريز عن إعادة تدوير الموارد لتقديم فكرة عن كيفية أن التكنولوجيا يمكن أن توفر المعلومات التي تساعد على تحسين جودة بالة، وكذلك ما يعنيه تسعير بالة.
وقال بيريز "إن أى شخص يشتري مواداً يمكنه الآن النظر إلى جودته قبل أن تصل الى مصنعه". "وإذا كنت تستطيع إصلاحه قبل أن تصل إلى هناك، تخيل الكفاءات التى نخلقها داخل هذه الصناعة."
السماح بالمحاسبة الحقيقية:
كان برنامج سوستين في التنمية لمدة ثلاث سنوات، وبدأ اطلاقه في مرافق نوفمبر الماضي. وقد تم تركيب النظام في مرافق في كل من البلدان ال 13 مع عملاء أفانغارد.
وقال بيريز: "نحن جميعاً نبحث عن الشفافية في سلسلة التوريد ونعمل مع الجميع؛ أصحاب العلامات التجارية، المستخدم النهائي، المصنعين، المستردين، وكذلك المحولين. وبما أننا نلعب دوراً كبيراً في كل ذلك أدركنا، ما هي أفضل طريقة للحصول على ذلك حقاً؟ والآن التكنولوجيا كانت قادرة على إنتاج تلك الكفاءة في هذا السوق."
يستخدم نظام سوستين تقنية الدفع للمراقبة عن بعد لكل قطعة من المعدات والإبلاغ عنها في المنشأة، سواء أكانت مكبس أو أرضية أو مدمجة.
وقال بيريز "إن أجهزة النظام متعددة الاستخدامات وغير مزعجة بما فيه الكفاية بحيث يمكن تركيبها على معدات الإيجار، والتي يستخدمها العديد من عملاء أفانغارد.
فقد يبحث البرنامج خصيصًا عن الأحداث التي تحيد عن القاعدة. على سبيل المثال، إذا كان النبات ينتج بالة واحدة أقل مما يفعل عادة، يتم التقاط تلك المعلومات. كما يقوم نظام المراقبة أيضا بتصوير مواد في المكبس، مما يلقي نظرة على جودة البالة قبل استلامها من قبل العميل. وينتج النظام بيانات تغطي الوزن الفعلي لكل بالة، والتاريخ والوقت الذي تم فيه، ونوعية المواد الموجودة فيه، ووجهتها.
وقال بيريز؛ "إن ذلك يذهب الى نظام السحابة، وإن نظام السحابة يذهب إلى مركز تحليل البيانات لدينا، حيث يبحث المحللون كافة البيانات ويجدون الكفاءات التى تحتاج إلى الحاجة فى كل مكان..إنها المحاسبة الحقيقية!!
واستمر في حديثه قائلاً "إن تكنولوجيا مراقبة البالات سوف تلعب على الاطلاق دوراً هاماً في مناقشات الأسعار حيث إنها تسمح بالمفاوضات بناءاً على معلومات ملموسة دون تخمين، فإذا استطعت أن أرى نوعية ما يخرج منه، يمكننى إجراء مناقشة حقيقية حول السعر".
كما ذكر بيريز "إن المعلومات التى قدمها نظام المراقبة أدّت أيضاً إلى تحسينات فى جودة البال. فعندما ينفذ النظام، واحدة من الخطوات الأولى المولدات تأخذ في توحيد وزن بالتهم. فعلى المدى الطويل، قد يؤدي النظام إلى ارتفاع إجمالي في الجودة، حيث أن الشركات التي تنتج بالة لديها المعلومات التي تساعد على تحديد أين التلوث؟ أو غيرها من المشاكل التي تحدث".
تطور "ناتورا" Natura
يُعد نظام سوستين هو خطوة أخرى في برنامج "ناتورا" في أفانجارد، والذي وصل الآن إلى ما كان بعنوان "ناتورا صفر 2.0". وبالنسبة للشركات التي تستخدم البرنامج، تعمل أفانجارد معهم لتحسين كفاءة برامج إعادة التدوير، مع الهدف النهائي من استخراج أكبر قدر من المال من تيار إعادة التدوير.
ووصف بيريز هذا النظام بأنه نوع من التطور يعززهذا الهدف مع استمرار تحسن التكنولوجيا. ويأتي ذلك جنباً إلى جنب مع جهود أخرى ذات هدف مماثل؛ مثل إلغاء مقياس معدل التحويل لصالح ما تسميه الشركة "التقاط معدل النسبة المئوية"، التي تنظر في مقدار الأموال الناتجة عن المواد القابلة للتدوير وتجنب تكاليف التخلص، بدلًا من تحديد حمولة التحويلات.
وقد أثرت عدة عوامل على آخر خطوة في التطور، بما في ذلك زيادة عمليات ضبط الجودة على الصادرات.كما تقوم شركة أفانغارد ببناء مصنع إنتاج البولي إثيلين المنخفض الكثافة الخاص بها بعد الاستهلاك المقرر أن يأتي على الخط في وقت لاحق من هذا العام، وقال بيريز "إن نظام سوستين سيضمن فيلم عالي الجودة سيأتي من الموردين بالة".
لدى الشركات المهتمة باستخدام نظام أفانغارد عدد قليل من الخيارات. يمكن للشركة تثبيت أجهزة مراقبة أفانغارد ودفع رسوم الاشتراك التي يتم تعيينها على أساس حجم المرفق. بدلًا من ذلك، يمكنهم استئجار أفانجارد لجلب موظفيها لتقييم وتحسين كفاءة برنامج إعادة التدوير للشركة في إطار برنامج "ناتورا".
وعلى مدى عدة أشهر، قامت شركة إعادة تدوير النفايات ومقرها هيوستن بتطوير نظامها الخاص ببرامج الأجهزة سوستين، والذي يوفر معلومات عن جميع جوانب إعادة تدوير الشركة. ويأتي الزخم وراء هذا النظام إلى مفهوم بسيط.
وقال ريك بيريز الرئيس التنفيذي لشركة "أفانغارد": "إذا تمكنت من قياس شيء ما، فيمكنك اتخاذ إجراءات بشأن ذلك".
تدير أفانغارد برامج إعادة التدوير للمولدات التجارية الكبيرة، بما في ذلك الشركات المصنعة وتجار التجزئة وشركات الخدمات اللوجستية وأكثر من ذلك. وتتبع الشركة تدفقات إعادة تدوير العمال بهدف زيادة إيرادات من مبيعات المواد القابلة للتدوير.
تحدث بيريز عن إعادة تدوير الموارد لتقديم فكرة عن كيفية أن التكنولوجيا يمكن أن توفر المعلومات التي تساعد على تحسين جودة بالة، وكذلك ما يعنيه تسعير بالة.
وقال بيريز "إن أى شخص يشتري مواداً يمكنه الآن النظر إلى جودته قبل أن تصل الى مصنعه". "وإذا كنت تستطيع إصلاحه قبل أن تصل إلى هناك، تخيل الكفاءات التى نخلقها داخل هذه الصناعة."
السماح بالمحاسبة الحقيقية:
كان برنامج سوستين في التنمية لمدة ثلاث سنوات، وبدأ اطلاقه في مرافق نوفمبر الماضي. وقد تم تركيب النظام في مرافق في كل من البلدان ال 13 مع عملاء أفانغارد.
وقال بيريز: "نحن جميعاً نبحث عن الشفافية في سلسلة التوريد ونعمل مع الجميع؛ أصحاب العلامات التجارية، المستخدم النهائي، المصنعين، المستردين، وكذلك المحولين. وبما أننا نلعب دوراً كبيراً في كل ذلك أدركنا، ما هي أفضل طريقة للحصول على ذلك حقاً؟ والآن التكنولوجيا كانت قادرة على إنتاج تلك الكفاءة في هذا السوق."
يستخدم نظام سوستين تقنية الدفع للمراقبة عن بعد لكل قطعة من المعدات والإبلاغ عنها في المنشأة، سواء أكانت مكبس أو أرضية أو مدمجة.
وقال بيريز "إن أجهزة النظام متعددة الاستخدامات وغير مزعجة بما فيه الكفاية بحيث يمكن تركيبها على معدات الإيجار، والتي يستخدمها العديد من عملاء أفانغارد.
فقد يبحث البرنامج خصيصًا عن الأحداث التي تحيد عن القاعدة. على سبيل المثال، إذا كان النبات ينتج بالة واحدة أقل مما يفعل عادة، يتم التقاط تلك المعلومات. كما يقوم نظام المراقبة أيضا بتصوير مواد في المكبس، مما يلقي نظرة على جودة البالة قبل استلامها من قبل العميل. وينتج النظام بيانات تغطي الوزن الفعلي لكل بالة، والتاريخ والوقت الذي تم فيه، ونوعية المواد الموجودة فيه، ووجهتها.
وقال بيريز؛ "إن ذلك يذهب الى نظام السحابة، وإن نظام السحابة يذهب إلى مركز تحليل البيانات لدينا، حيث يبحث المحللون كافة البيانات ويجدون الكفاءات التى تحتاج إلى الحاجة فى كل مكان..إنها المحاسبة الحقيقية!!
واستمر في حديثه قائلاً "إن تكنولوجيا مراقبة البالات سوف تلعب على الاطلاق دوراً هاماً في مناقشات الأسعار حيث إنها تسمح بالمفاوضات بناءاً على معلومات ملموسة دون تخمين، فإذا استطعت أن أرى نوعية ما يخرج منه، يمكننى إجراء مناقشة حقيقية حول السعر".
كما ذكر بيريز "إن المعلومات التى قدمها نظام المراقبة أدّت أيضاً إلى تحسينات فى جودة البال. فعندما ينفذ النظام، واحدة من الخطوات الأولى المولدات تأخذ في توحيد وزن بالتهم. فعلى المدى الطويل، قد يؤدي النظام إلى ارتفاع إجمالي في الجودة، حيث أن الشركات التي تنتج بالة لديها المعلومات التي تساعد على تحديد أين التلوث؟ أو غيرها من المشاكل التي تحدث".
تطور "ناتورا" Natura
يُعد نظام سوستين هو خطوة أخرى في برنامج "ناتورا" في أفانجارد، والذي وصل الآن إلى ما كان بعنوان "ناتورا صفر 2.0". وبالنسبة للشركات التي تستخدم البرنامج، تعمل أفانجارد معهم لتحسين كفاءة برامج إعادة التدوير، مع الهدف النهائي من استخراج أكبر قدر من المال من تيار إعادة التدوير.
ووصف بيريز هذا النظام بأنه نوع من التطور يعززهذا الهدف مع استمرار تحسن التكنولوجيا. ويأتي ذلك جنباً إلى جنب مع جهود أخرى ذات هدف مماثل؛ مثل إلغاء مقياس معدل التحويل لصالح ما تسميه الشركة "التقاط معدل النسبة المئوية"، التي تنظر في مقدار الأموال الناتجة عن المواد القابلة للتدوير وتجنب تكاليف التخلص، بدلًا من تحديد حمولة التحويلات.
وقد أثرت عدة عوامل على آخر خطوة في التطور، بما في ذلك زيادة عمليات ضبط الجودة على الصادرات.كما تقوم شركة أفانغارد ببناء مصنع إنتاج البولي إثيلين المنخفض الكثافة الخاص بها بعد الاستهلاك المقرر أن يأتي على الخط في وقت لاحق من هذا العام، وقال بيريز "إن نظام سوستين سيضمن فيلم عالي الجودة سيأتي من الموردين بالة".
لدى الشركات المهتمة باستخدام نظام أفانغارد عدد قليل من الخيارات. يمكن للشركة تثبيت أجهزة مراقبة أفانغارد ودفع رسوم الاشتراك التي يتم تعيينها على أساس حجم المرفق. بدلًا من ذلك، يمكنهم استئجار أفانجارد لجلب موظفيها لتقييم وتحسين كفاءة برنامج إعادة التدوير للشركة في إطار برنامج "ناتورا".
الرابط مصدر المقال
