التعاون بين أديداس وبارلى لحماية البيئة!!

  تعمل حالياً اديداس "عملاق الملابس الرياضية" على التعاون مع مؤسسة بارليذىاوشنز! وهي أحد منظمات حماية البيئة والمهتمة بالتركيز على قضايا المحيطات منذ أكثر من عام. 
وفي مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في يونيه عام 2015، حيث كشفت اديداس وبارلى النقاب عن تطوير حذاء رياضي معاد استخدامه من نفايات المحيطات المعاد تدويرها. وقد أشارات ادياداس في تصريح لها انها وبارلي يعملان معاً على تحويل مخلفات المحيطات البلاستيكية إلى أحذية رياضية عالية الجودة أي تحويل المشكلة لحل......التحدى هو الحل.


  الأحذية الرياضية:

أشارت نتائج التعاون إلى انتاج حذاء رياضى عظيم حيث يتكون الحذاء من 5 % من البوليستر المعاد استخدامه و95% من مخلفات المحيطات ويحتوى كل حذاء على 11 زجاجة بلاستيكية بالإضافة إلى النفايات البلاستيكية المعاد تدويرها والتي تم جلبها من حول جزر المالديف.

 قدمت اديداس ما يقرب من 7000 حذاء رياضى متاحة للبيع في نوفمبر 2016 وبحلول منتصف ديسمبر تم بيع معظمها من موقع اديداس على الانترنت ولكن أديداس تخطط لبيع مليون زوج من الأحذية الرياضية في عام 2017, وقال إيريك ليدتك المدير التنفيذي لشركة أديداس في بيان صحفي وفقا لمقال في "فيرج" حيث قال "إن الطموح الاكبر للشركة هو القضاء على البلاستيك من سلسلة التوريد المتاحة لدينا" .
   وتقول "فيرج" أيضًا أن الشركة، فضلًا عن انتاجها أحذية رياضية تقدم أيضًا مجموعة محدودة من مجموعات كرة القدم لنادى بايرن ميونيخ وريال مدريد، والمنتجة من نفايات المحيطات المعاد تدويرها.

  طريقة تنقية مخلفاتنا من المحيطات:

 هناك كمية كبيرة من النفايات البلاستيكية تجد طريقها إلى محيطاتنا. وقد شكلت التيارات البحرية خمسة دوامات ضخمة، بطيئة الحركة حيث تم جمع البلاستيك منها، 
ووفقًا لبارلي "اظهرت الدراسات الحديثة أن ما لا يقل عن 40 مليون جنيه هى قيمة البلاستيك المتراكمة والطافية في شمال المحيط الهادئ وحدها. فمعظم الحطام البلاستيكي يبقى في شكل الدوامات ، ولكن نسبة كبيرة منه يغسل على سواحلنا يوميا ".
  في حين أنه من الصعب تحديد المبالغ الدقيقة طبقاً للتقرير الصادر من منظمة حماية الحيوان العالمية لعام 2012 والتي تقدر أن ما بين 57,000 و135,000 من حطام الحيتان متشابكة مع مخلفات البلاستيك كل عام. وبالإضافة إلى أن هناك ملايين من الطيور والسلاحف والأسماك والأنواع الأخرى متضررة من المخلفات البلاستيكية بالمحيطات، يعتبرهذا الكم الهائل من النفايات البلاستيكية مشكلة كبيرة ولكن إيجاد طرق لإعادة تدوير واستخدام هذه النفايات البلاستيكية يُعد خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح.

   وفذلك يُذكرنا بمقولة جرهام هوكس؛
       " فإننا نشبه الحيوانات الكبيرة على هذا الكوكب، لأننا نضع كل شيء في خطر حيث لا نفهم أهمية هذا الكوكب ككل من خلال استهلاكنا ونفاياتنا مع البيئة

الرابط مصدر المقال

Asmaa khalifa Abbas

Asmaa khalifa Abbas

مترجمين المقال