دراسة: تخلص من احتياطي المواد المخزنة

جميعنا ندرك جيداً ما يوفره تقليل مدة تخزين المواد من تحسين كفاءة معالجة القمامة
تكشف حديثاً المقارنة بين منشأة استصلاح المواد رقم 6؛ التي تعالج كل المواد التي تصلها يوميًا، وبين المنشآت الستة الأخرى؛ التي تحتفظ باحتياطي من المواد يتراوح بين حمولة يوم واحد إلى حمولة أسبوع الآتي:
·        جودة المواد المعالجة أعلى لعدم اختلاطها بمواد أخرى أو بملوثات؛ حيث كانت نسبة الزجاج المطمور أقل في البلاستيك، كما قلت نسبة الملوثات السائلة الموجودة خارج الحاويات البلاستيكية.
·        حركة السير على أرضية القالب أكثر سلاسة وحرية مما قلل من مدة انتظار شاحنات الجمع وبالتالي تحسنت كفاءة الجمع.
·                كانت منشأت استصلاح المواد أكثر نظافةً مما وفر للعاملين مناخًا أشبه بالمصانع من مجرد منشأة لمعالجة القمامة.
·            وأهم ما في الأمر أنه بلغت نسبة الزجاج الخارج من المنشأة بالمقارنة بنسبة الزجاج الكسر المعدّ للصهر نصف المعدل المتوسط للمنشآت الأخرى المشاركة، وذلك نتيجة لقلة الزجاج الكسر القادم من إدارة التخزين.

 ولكن بعض مزايا معالجة المواد المستلمة في نفس اليوم قد تصبح بلا أثر نتيجة وصول حمولات تبلغ 100 ياردة مكعبة من المواد المختلطة، وقد تحتوي هذه الحمولات التي تصل إلى المنشأة على كميات كبيرة من الزجاج المكسور وتتزايد كمية الزجاج المكسور كلما طالت المدة التي تخزن فيها على أرضية القالب.

      ومن الجدير بالذكر أنه تحتفظ منشأتي استصلاح المواد رقم 1 ورقم 4 بأكبر كمية من احتياطي المواد المعالجة، وتبلغ نسبة الركام 62% من إجمالي الزجاج الذي يتاجر فيه سنويًا مقارنةً ب51% في المنشآت الأخرى. 

الرابط مصدر المقال

Salma Hammad

Salma Hammad

مترجمين المقال