كيف يمكن استخدام نفايات شجر النخيل كسماد لنمو البرسيم؟

هدف البحث:
شجرة النخيل هي واحد من أشجار الفاكهة المنتشرة في الواحات في جنوب البحر المتوسط، وتعد من الأشجار التي تنتج كمية كبيرة من النفايات أثناء عملية زراعتها؛ ومع ذلك فإنه لم يتم وضع تقييم لتلك النفايات لتحديد مدي كفاءتها كمصدر للمواد البيولوجية إلي الآن؛ وإن الهدف الرئيسي لهذا البحث هو تقييم مدي إمكانية استغلال مخلفات النخيل كسماد لنبات البرسيم.

التجارب:
تم إجراء تجربة حيث تتضمن أربعة مكررات وثلاثة معالجات لتحسين التربة ومنها:

1- كمية من المعادن التقليدية وأسمدة فوسفات ثنائي الأمونيوم
2- 30 طن/هكتار من روث البقر
3- 30 طن/هكتار من نفايات النخيل
وبعد ذلك تم زراعة بعض الأراضي الزراعية بنبات البرسيم طبقاً لمواصفات تم تحديدها مسبقاً (لعميلة النمو، للمحصول، للبذور، مدي امتصاص المعادن) لموسمين الزراعة 2010/2011.

النتائج:
بالمقارنة بالتربة الغير معالجة، فعند تطبيق استخدام 30 طن/هكتار من نفايات النخيل تحسنت التربة بشكل كبير، لكونها أصبحت غنية بالمواد العضوية وقدرتها علي الاحتفاظ بالمياه وانخفضت التوصيلية الكهربية لها نحو 70%.

نظراً لاستخدام سماد النخيل قد زاد إنتاج نبات البرسيم بشكل ملحوظ؛ حيث بلغت نسبة زيادته 21% و22% خلال موسمي الزراعة 2010/2011 علي التوالي، كما أن عدد حبوب البرسيم قد زادت بالإضافة إلي زيادة معدل نمو النبات.

في الموسم الأول كان لتطبيق سماد النخيل تأثير إيجابي علي المعادن المغذية للتربة بالمقارنة بسماد روث البقر وحده؛ فبلغت نسبة الفوسفور نحو 32% والبوتاسيوم 25% والنيتروجين 6%؛ ولكن في الموسم الثاني زادات نسبة الفوسفور والنيتروجين فقط.

الاستنتاج:
بعد فحص النتائج تبين أن استخدام سماد النخيل بكمية متوسطة ك30 طن/هكتار مفيد جداً لنبات البرسيم.

الرابط مصدر المقال

Muhamed Rabea

Muhamed Rabea

مترجمين المقال