التأثير المدمر لقرار الصين بحظر الاستيراد!!

 أعربت المنظمة العالمية لإعادة التدوير مخاوف خطيرة بشأن حظر استيراد الصين لعدة نفايات بما فى ذلك بعض أنواع البلاستيك والورق المختلط، والنفايات والبقايا المعدنية، النفايات الخشبية والبقايا القطنية.

  فقد أخطرت الصين منظمة التجارة العالمية فى 18 تموز/يوليو أن فى خططها وقف قبول واردات بعض النفايات بحلول نهاية عام 2017 كجزء من حملة وطنية تقوم بها. وعلى الرغم من الإعراب عن إطار زمنى قصير لأصحاب المصلحة أو المستفدين  في إبداء تعليقاتهم على هذه المسالة، إلا أن (ب أى أر) تؤكد أنها ستقدم طلب إلى منظمة التجارة العالمية.

  وطبقًا لهيئة إعادة التدوير، فإنها تعتزم أن توضح للحكومة الصينية وسائر أصحاب المصلحة "الأثر المدمر لمثل هذا الحظر على صناعة إعادة التدوير العالمية"، وكذلك على الاقتصاد والبيئة فى الصين والعالم أجمع.

  فى حين أن منظمة (ب أى أر) وأعضائها يقومون بدعم وتعزيز معايير عالية الجودة للنفايات المصدرة إذا وضع هذا الحظر فى حيز التنفيذ هذا سيكون له آثار خطيرة على صناعة إعادة التدوير العالمية، في السنوات الـ 25 الماضية، قامت المنظمة بدعم الصين فى مجال التنمية الاقتصادية والنمو ولبت احتياجات الصناعة للمواد الخام الثانوية، هكذا يوضح ارنولد براند المدير العام لـ ( ب أى أر).

  وقد تم توجيه رسالة الى منظمة التجارة العالمية تطلب تمديد مهلة المناقشات، محتجة بأن مهلة 48 ساعة  المعطاة فى هذه المسألة "قصيرة للغاية" مقارنة ب المهلة المعطاة 60 يوماً، حيث إن هذا لن يسمح لجميع أصحاب المصلحة في هذه الصناعة بالمساهمة في المناقشة .حيث تقدر المخلفات التي تتدفق إلى الصين كل عام بعشرات المليارات من الدولارات الأمريكية الصين لتبية احتياجات الصناعة المحلية، 

  كما تضيف (ب أى أر). على سبيل المثال أن الصين قد استوردت  7.3 مليون طن من النفايات البلاستيكية و 27 مليون طن من الورق المعاد تدويره العام الماضي وورق مختلط يشكل نسبة من 25-30% من إجمالي الورق  المستورد. تتناقش الاتحادات الدولية في احتمالية أن يؤدى هذا الحظر إلى أن تؤول كميات كبيرة من الورق المختلط إلى المسار الاقتصادي.

  وتوضح روبن فينر رئيس المعهد الأمريكي لصناعات إعادة تدوير النفايات؛ 

"أن حظر استيراد النفايات فى الصين سيصبح أمر كارثي، فهى تخشى أن مثل هذه الاعمال من الصين سوف يؤدى إلى فقدان عشرات آلالاف من الوظائف وإغلاق العديد من الشركات في مجال إعادة التدوير في جميع أنحاء الولايات المتحدة"

الرابط مصدر المقال

hadeer samy

hadeer samy

مترجمين المقال