الاختراعات التقليدية مع فريق O&M والمستأجرين


  أُتيحت لي الفرصة بأن أقوم بالقاء كلمة في المؤتمر الوطني القادم لتكليفات البناء في ناشفيل بولاية تنيسي في الخامس عشر من مايو، لذا قررنا أنا والمنظمون القيام بكتابة مدونة تحتوي على بعض الافكار للمساعدة في عمل انطلاقة في المناقشات والمشاركات، في محادثتي الرئيسية سوف أقوم بالحديث باستفاضة عن بعض هذه الأفكار وبشكل أكثرعمقآ وتحديدآ في فكرة التقاليد المستحدثة، 
 
 قمت بالتأمل اليوم في الكيفية التي تمكننا من أن نقوم بإنشاء تقاليد مستحدثة تعمل بشكل كلي (عقل وجسد وبيئة) لتعزيز الذاكرة والتعلم. ومن أجل تنفيذ ممارسات التكليف في المباني التي توفر مدخرات طويلة الأجل بشكل دائم، يحتاج مقدمو خدمات التكليف إلى تقوية عمليات تغيير الثقافة المؤسسية، وهذا يتطلب فهم كيف يتعلم الناس فعلياً ممارسات جديدة، ويتعين إجراء حوار ناجح بين مقدم خدمة التكليف وموكله داخل حيز خاص للتعلم، وهو ما يأخذ في الاعتبار الطابع المتكرر لتبادل المعلومات وكيفية معالجة المعلومات والتصرف على أساس هذه المعلومات.

 يمكن أن يشير المرء إلى هذا على أن التعليم كمفهوم أصبح يعني نقل المعلومات في اتجاه واحد "على سبيل المثال، مني إليك" من خلال وسائل الإعلام التي تفضل أنماط التعلم البصرية اللفظية (توجيهات مكتوبة) ومسؤولية الاحتفاظ يستريح مع المتلقي السلبي (تحفيظ). 

 كيف يتعلم الناس؟ كيف تتعلم؟ هل تذكر كل ما يقوله لك الناس؟ أو هل تجد نفسك يشير إلى الملاحظات؟ هل هناك أنشطة معقدة تقوم بها بشكل شبه تلقائي ودقيق؟ ماذا يمكن أن يكون ذلك وكيف اكتسبت تلك العادات؟ 

  حقاً تشغيل مبنى كبير يشبه تشغيل سفينة كبيرة. التفكير في السفن الشراعية في الماضي، مع طواقمهم تعمل معاً على وجه التحديد. تم تجسيد عملهم التلقائي، ومعظمهم تعلمت حركياً. كما أن جزءاً كبيراً من المعلومات التي قاموا بنشرها في أنشطتهم اليومية (تعديل ومراقبة نظام معقد، والاستجابة للأحداث المناخية، والتغيرات في درجات الحرارة).

 كان أيضاً جزءاً لا يتجزأ من المعرفة.....ولكن من أين جاء هذا التقليد؟ حيث اخترع شخص ما في مكان ما مجموعات معقدة من الملاحظات!!
مثل:
-  السماء الحمراء في الليل
-  البحر مسرور
-  السماء الحمراء في الضحى
-  البحار يغمرها الدفئ

   هل هناك أساس علمي لهذه القصاصات؟ وفقاً لمكتبة الكونجرس هناك العديد من التخصصات قد قامت ببناء أجهزة للاستذكار والاشارات السلوكية في كيفية نقل المعرفة، طلاب الطب مشهورون بتعلم طرق الاستذكار، بالطبع هناك العديد والعديد من الصفحات منهم علي الويب، هل هذه الطرق للاستذكار كافية لموظفي التشغيل والصيانة لمساعدتهم على حل المشاكل التي يواجهونها ؟

الطقوس، شئ يحدث مراراً وتكراراً لتحقيق النتيجة المرجوة، هل هناك طريقة أخرى لربط الذاكرة بالسلوك؟ خلق روتين مادي يمكن أن يقوم به الشخص بدون التفكير مثل كيف نقوم بقيادة السيارة؟
 
  أنت لست مضطراً لتقوم بمراجعة قائمة محددة من الأنشطة، بدلاً من ذلك أنت غالباً ما تقوم بشكل أوتوماتيكي بفحص لوحة القيادة، ومعرفة إذا كان خزّان الوقود به وقود أم لا، إذا كانت لمبة الزيت تعمل، قبل أن تقوم بتشغيل السيارة والذهاب بعيدآً.
 
   باستخدام نظرة حقيقية للنظر في كيف يتعلم الناس فعلاً يمكن أن تساعدك على تغيير سلوكهم التنظيمي.

كتب بواسطة:سوزان مازور ستومين
 مديرة برنامج السلوك

الرابط مصدر المقال

Islam Ghorab

Islam Ghorab

مترجمين المقال