الاختبار التجريبي لنظرية السلوك المخطط في التنبؤ بسلوك إعادة التدوير الموسعة في الحرم الجامعى

نبذة مختصرة:

الخلفية:

تعد دراسة وتشجيع السلوكيات البيئية الصحيحة، كإعادة التدوير، تركيزا بارزا على الصحة العامة.

الهدف: 

هذه الدراسة قد صممت لاختبار المحددات لهدف إعادة التدوير فى الحرم الجامعى.

الطرق:

أكمل طلاب المرحلة الجامعية 35 موضوع في صورة مسح عن طريق شبكة الإنترنت عن النتائج السابقة والنسخة الموسعة لنظرية السلوك المخطط. فقد اختُبِرت نماذج تحليلية المسار باستخدام طريقة بوتسترابين (bootstrapping method).

النتائج:

كشفت معاملات المسار أن جميع المسارات المباشرة ذات دلالة إحصائية باستثناء المسار المباشر من القاعدة الوصفية للقاعدة السلوكية. وقد شرح النموذج أن 49.3%‏ من التباين فى سلوك إعادة التدوير، وكانت التنبؤات الأقوى لسلوك إعادة التدوير هي طرق الالتزام الأخلاقي والسلوكي.

المناقشة:

أثبتت النسخة الموسعة من نظرية السلوك المخطط انها فى إطار نظرى سليم لدراسة محددات إعادة التدوير فى الحرم الجامعى. إجمالاً، فإن مكونات النموذج كان لديها تأثير كبير على سلوك إعادة التدوير .

ترجمة لممارسة التعليم الصحي:

استخدام نظرية تغير السلوك لفهم إعادة التدوير و هو شرط مسبق لإثبات التدخلات القائمة على إعادة التدوير. تلك النتائج يجب أن تستخدم لإرشاد سلوك إعادة التدوير داخل الحرم الجامعى.

الخلفية:

تلك الدراسة قد صممت للتنبؤ بمحددات سلوك الصحة البيئية و إبراز أولوية الصحة العامة، وسلوك إعادة تدوير الفضلات. تعد إعادة التدوير شكلاً من أشكال الوقاية الأولوية التي تقوم بحماية البيئة والموارد الطبيعية وبالتالي تقوم بتعزيز وحماية الصحة العامة. تحديداً، فإن إعادة تدوير الفضلات البلدية يقلل من إحتياج المواد الخام للإنتاج كما يقلل انبعاثات محارق ومكبات النفايات وأيضاً تقليل الطاقة التي تستخدم فى الإنتاج. على سبيل المثال، في عام 2009 قام الأمريكيون بإعادة تدوير 82 مليون طن من النفايات الصلبة (والتى تشكل 33.8%‏ من إجمالى النفايات الصلبة البلدية) والتى قامت بتوفير 1.3 كوادريليون وحدة حرارية من الطاقة ما يعادل 224 مليون برميل من الزيت.

الفائدة النهائية لإعادة التدوير هي الحصول على أرض وماء وهواء أنظف وأكثر صحة وأيضاً اقتصاد أكثر استدامة، كما أنها تقوم بحماية الصحة العامة. على الرغم من الفوائد الصحية من إعادة التدوير، إلا أن الأمريكيون لا يقومون بالمواظبة على سلوك إعادة التدوير. ففى عام 2009 قام كل مواطن أمريكى بإنتاج 1600 طن من القمامة تقريباً. وحوالى 90%‏ من تلك القمامة كان من الممكن إعادة تدويره أو تحويله إلى سماد، لكن أقل من ثلث تلك القمامة بقليل فقط قد أُعيد تدويره (33.8%‏ فى 2009) عدد من الأشخاص الأصحاء قد شارك فى أول مبادرة محلية لتسليط الضوء على أهمية زيادة إعادة تدوير الفضلات من أجل الصحة العامة. الموضوع (8-15) ركز على زيادة سلوك إعادة التدوير من 27%‏ (خط البداية فى 1997) ليصبح 38% (الهدف فى 2010)

الأشخاص الأصحاء في 2020:

تحسين صحة المواطنين الأمريكيين سيستمر ليشدد على أهمية إعادة التدوير بالنسبة للصحة العامة . هدف الموضوع (EH - 12) هو زيادة سلوك إعادة تدوير الفضلات بنسبة 10% من عام 2010 حتى عام 2020 (من 33% خط البداية حتى 2008)

إعادة التدوير فى حرم الجامعات:

تلك الدراسة قد حدثت فى الحرم الجامعى، فقد قامت برامج إعادة التدوير الحالية مثل Recyclemania باستهداف الكليات والجامعات لأنهم يعتبرون كمدن صغيرة تستهلك كمية كبيرة من الموارد وينتجون أكثر من الفضلات الصلبة. تلك المدن الصغيرة تأوى الألاف والعشرات من الألاف من الطلاب فى مرحلة الجامعة والخريجين سنوياً، وفى الكثير من الوقت تصبح الكليات هى أكبر رب عمل فى المجتمع. وهكذا، فإن الكليات لديها القدرة على المساهمة بشكل كبير فى تدفق النفايات فى المجتمعات المحلية. لذلك، فإن إعادة التدوير (أو عدم وجوده) في الجامعات يمكن أن يكون لها تأثيراً كبيراً على الصحة العامة.

الرابط مصدر المقال

Eman Adly

Eman Adly

مترجمين المقال