إعادة تدوير الفوم أصبح واقعًا
إعادة تدوير فوم البوليسترين EPS يستخدم فوم البوليسترين (EPS) على نطاق واسع، والمعروف باسم الستايروفوم؛ وهي مادة خفيفة الوزن ولها استخدامات متعددة في تغليف الأجهزة الإلكترونية والمواد الغذائية والأجهزة الكهربائية، ولها شعبية بسبب خصائصها المقاومة للماء والحرارة. هذه الخواص تجعلها مادة مفضّلة للحاويات الغذائية التي يمكن التخلص منها مثل الأطباق والألواح وأكواب القهوة. نظراً لشعبيتها وانتشارها؛ فإن الطلب العالمي على EPS وإنتاجها يتزايد بأطراد. ووفقاً لبحث (GBI)، حيث ازداد الطلب العالمي على كلاً من البوليسترين و EPS إلى 14.9 مليون طن في عام 2010 من 13 مليون طن في عام 2000. ومن المتوقع أن يستمر هذا التزايد إلى 23,5 مليون طن بحلول عام 2020، حيث إن 1,7% منها أو ما يقرب من 400,000 طن قادم من الشرق الأوسط. وتتطلب هذه الزيادة في إنتاج EPS تكثيف الجهود فى إعادة التدوير. وعلى الرغم من ذلك فإن زيادة الانتاج من الـ EPS من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من مخلفات البوليسترين، والتي عند التخلص منها في مدافن النفايات تأخذ مساحة كبيرة بسبب حجمها الكبير. وعلاوة على ذلك، بسبب وزنه الخفيف، فإنه يمكن بسهولة أن تطير في مهب الريح للشوارع والمسطحات المائية، وتسد المصارف. فكونها غير قابلة للتحلل أساساً، فإنه سيستغرق مئات إن لم يكن آلاف السنين لـ EPS لتتحلل!!
إن التكنولوجيا الموجودة لإعادة تدوير البوليسترين موجودة بالفعل، وإعادة التدوير ينتج عنها العديد من السلع من المعاد تدويرها لسنوات.. ولكنها غير شائعة!
من الأسباب التي تجعل إعادة تدوير نفايات البوليسترين غير شائعة، حتى بين العاملين فى مجال إعادة التدوير، هو التكلفة العالية المرتبطة بنقل النفايات نظراً لنسبة الحجم إلى الوزن. إن حمولة الشاحنة من فوم البولي بروبلين (EPS) تحتوي في الواقع على قليل من البوليسترين، حيث يشكل الفراغ حوالى 95-98٪ من المحتوى.
ويمكن تخفيض التكلفة إلى حد كبير عن طريق خفض حجم النفايات، ويفضل أن يكون ذلك عند نقطة المنشأ، قبل نقلها إلى مرافق إعادة التدوير. إن معدات الحد من الحجم المعروضة في السوق تشمل المكبس، والضاغطات والمكثفات، حيث تستخدم هذه المصطلحات أحياناً بالتبادل من قبل الشركات المصنعة.
والاختلافات الرئيسية في عملياتها هي كما يلي:المكبس: تُستخدم المكابس الهيدروليكية لضغط مخلفات الـ EPS إما رأسياً (من أعلى) أو أفقياً (من الجانبين)، وتربط البالات الناتجة بحزام أو خيوط للحفاظ عليها معاً لتسهيل التعامل والنقل. ضغط الباردة: يتم تقليل حجم الـ EPS دون استخدام الحرارة، ويتم تغذية نفايات الـ EPS إلى قاطع أولي؛ حيث يتم تقسيمها إلى رقائق من 1 إلى 2 بوصة تقريباً. وباستخدام المسمار أو الجير أو البرغي، فإنه يتم ضغطها هيدروليكياً إلى كتل أو بلوكات، مما يحقق انخفاض في الحجم يصل إلى 98٪. ويمكن تقسيم البوليستيرين المضغوط إلى أحجام أو تحويله إلى الكريات. التكثيف الحراري: المكثفات الحرارية مثل ستيرلتم؛ تستخدم الحرارة لإذابة EPS وتحرير الغازات الحبيسه بداخله، ثم تمر على الراتنج المذاب لتُبَرد في قوالب أو خيوط. هذه العملية تحقق أكبر معدل دمج وخفض للحجم عن معظم الضواغط الهيدروليكية والناتج عنها منتج معقم.
ومع ذلك؛ فإن مسألة الافراج عن الأبخرة في مكان العمل والرائحة الناتجة بمجرد تسخين الـ EPS تُعد قضية هامة!! ولكن معظم الشركات المصنعة تقوم بحل هذا عن طريق تثبيت مرشحات الهواء على المعدات. وبالنسبة للشركات أو المنظمات أو المجتمعات المحلية التي تتلقى كميات كبيرة من الـ EPS وتتخلص منها سنوياً، فإنه يعد شراء أو إيجار عدد من معدات التي تقوم بخفض حجم الـ EPS استثماراً مجدياً. وذلك مع تخفيض الحجم، والحاجة إلى تفريغ أقل بكثير، والحد من تكاليف العمالة والنقل. مع ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب على منتجات البوليسترين المعاد تدويرها، فإنه يرتفع سعر الـ EPS المضغوط.
على الرغم من أن الأسعار قد تختلف باختلاف جودتها، فإن أسعار الـ EPS المضغوط يمكن أن تباع بسعر 350 جنيهاً إسترلينياً (أي ما يُعادل 530 دولار أمريكي) للطن، مع استعداد بعض شركات إعادة التدوير لدفع المزيد للكميات الكبيرة. وبأسعار تنافسية، مما يقلل الحاجة إلى العثور على إعادة تدوير منفصلة للتعامل معها.يمكن أن يتم ذوبان البوليسترين المضغوط، وإعادة تدويره لمختلف المنتجات البلاستيكية.
القائمين على إعادة التدوير يجدون طرق مبتكرة للقيام بذلك. وقد تم تصميمها في شكل القرص المضغوط، وعلاقات المعاطف، وإطارات الصور، ولعب الأطفال واللوازم المكتبية مثل الأقلام، وهيكل الدباسات والمساطر. وتستخدم أيضاً الـ EPS المعاد تدويرها لتصنيع المنتجات الخشبية البديلة مثل القوالب الزخرفية الداخلية.
وهذه المنتجات قابلة للمقارنة مع الخشب اللين ولكن لها ميزة كونها مقاومة للماء والعفن على حد سواء، وتكون منيعة للتلف والتعفن. وأيضاً يمكن استخدام البوليسترين المسحوق لإنتاج الخرسانة خفيفة الوزن.
تنتج شركة راسترا، وهي شركة مقرها في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، أشكال الخرسانة المعزولة باستخدام 85٪ من الـ EPS المعاد تدويره، و 15٪ من الأسمنت. إن (ICFs) إيكفس هي كتل رغوية مجوفة، يتم تكديسها وملؤها بالأسمنت لتشكيل جدران المباني والمنازل،
في جنوب أفريقيا، يتم استخدام صيغة جديدة على براءة اختراع لتصنيع ألواح البناء من مخلفات البوليسترين، والخطط جارية لبناء مليون منزل باستخدام تلك الوحات المذكورة.
فالمباني التي بنيت مع إيكفس هي الأكثر قدرة على عزل الصوت، وتوفير المزيد من العزل الحراري، مما يجعل معدات التبريد والتدفئة أكثر كفاءة.من الواضح أن البوليسترين المعاد تدويره يُظهر امكانيات كبيرة.. وهناك المزيد من الطرق المرجح أن يتم اكتشافها في المستقبل لاستخدام البوليسترين المعاد تدويره. فإننا نأمل إلى أن يؤدي هذا لزيادة الأرباح وكذلك تشجيع الشركات والمنظمات والحكومات لزيادة الجهود فى إعادة تدوير البوليسترين.مما يُتيح الفرصة لنا لكوكب أنظف!!
إن التكنولوجيا الموجودة لإعادة تدوير البوليسترين موجودة بالفعل، وإعادة التدوير ينتج عنها العديد من السلع من المعاد تدويرها لسنوات.. ولكنها غير شائعة!
من الأسباب التي تجعل إعادة تدوير نفايات البوليسترين غير شائعة، حتى بين العاملين فى مجال إعادة التدوير، هو التكلفة العالية المرتبطة بنقل النفايات نظراً لنسبة الحجم إلى الوزن. إن حمولة الشاحنة من فوم البولي بروبلين (EPS) تحتوي في الواقع على قليل من البوليسترين، حيث يشكل الفراغ حوالى 95-98٪ من المحتوى.
ويمكن تخفيض التكلفة إلى حد كبير عن طريق خفض حجم النفايات، ويفضل أن يكون ذلك عند نقطة المنشأ، قبل نقلها إلى مرافق إعادة التدوير. إن معدات الحد من الحجم المعروضة في السوق تشمل المكبس، والضاغطات والمكثفات، حيث تستخدم هذه المصطلحات أحياناً بالتبادل من قبل الشركات المصنعة.
والاختلافات الرئيسية في عملياتها هي كما يلي:المكبس: تُستخدم المكابس الهيدروليكية لضغط مخلفات الـ EPS إما رأسياً (من أعلى) أو أفقياً (من الجانبين)، وتربط البالات الناتجة بحزام أو خيوط للحفاظ عليها معاً لتسهيل التعامل والنقل. ضغط الباردة: يتم تقليل حجم الـ EPS دون استخدام الحرارة، ويتم تغذية نفايات الـ EPS إلى قاطع أولي؛ حيث يتم تقسيمها إلى رقائق من 1 إلى 2 بوصة تقريباً. وباستخدام المسمار أو الجير أو البرغي، فإنه يتم ضغطها هيدروليكياً إلى كتل أو بلوكات، مما يحقق انخفاض في الحجم يصل إلى 98٪. ويمكن تقسيم البوليستيرين المضغوط إلى أحجام أو تحويله إلى الكريات. التكثيف الحراري: المكثفات الحرارية مثل ستيرلتم؛ تستخدم الحرارة لإذابة EPS وتحرير الغازات الحبيسه بداخله، ثم تمر على الراتنج المذاب لتُبَرد في قوالب أو خيوط. هذه العملية تحقق أكبر معدل دمج وخفض للحجم عن معظم الضواغط الهيدروليكية والناتج عنها منتج معقم.
ومع ذلك؛ فإن مسألة الافراج عن الأبخرة في مكان العمل والرائحة الناتجة بمجرد تسخين الـ EPS تُعد قضية هامة!! ولكن معظم الشركات المصنعة تقوم بحل هذا عن طريق تثبيت مرشحات الهواء على المعدات. وبالنسبة للشركات أو المنظمات أو المجتمعات المحلية التي تتلقى كميات كبيرة من الـ EPS وتتخلص منها سنوياً، فإنه يعد شراء أو إيجار عدد من معدات التي تقوم بخفض حجم الـ EPS استثماراً مجدياً. وذلك مع تخفيض الحجم، والحاجة إلى تفريغ أقل بكثير، والحد من تكاليف العمالة والنقل. مع ارتفاع أسعار النفط وزيادة الطلب على منتجات البوليسترين المعاد تدويرها، فإنه يرتفع سعر الـ EPS المضغوط.
على الرغم من أن الأسعار قد تختلف باختلاف جودتها، فإن أسعار الـ EPS المضغوط يمكن أن تباع بسعر 350 جنيهاً إسترلينياً (أي ما يُعادل 530 دولار أمريكي) للطن، مع استعداد بعض شركات إعادة التدوير لدفع المزيد للكميات الكبيرة. وبأسعار تنافسية، مما يقلل الحاجة إلى العثور على إعادة تدوير منفصلة للتعامل معها.يمكن أن يتم ذوبان البوليسترين المضغوط، وإعادة تدويره لمختلف المنتجات البلاستيكية.
القائمين على إعادة التدوير يجدون طرق مبتكرة للقيام بذلك. وقد تم تصميمها في شكل القرص المضغوط، وعلاقات المعاطف، وإطارات الصور، ولعب الأطفال واللوازم المكتبية مثل الأقلام، وهيكل الدباسات والمساطر. وتستخدم أيضاً الـ EPS المعاد تدويرها لتصنيع المنتجات الخشبية البديلة مثل القوالب الزخرفية الداخلية.
وهذه المنتجات قابلة للمقارنة مع الخشب اللين ولكن لها ميزة كونها مقاومة للماء والعفن على حد سواء، وتكون منيعة للتلف والتعفن. وأيضاً يمكن استخدام البوليسترين المسحوق لإنتاج الخرسانة خفيفة الوزن.
تنتج شركة راسترا، وهي شركة مقرها في ولاية أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، أشكال الخرسانة المعزولة باستخدام 85٪ من الـ EPS المعاد تدويره، و 15٪ من الأسمنت. إن (ICFs) إيكفس هي كتل رغوية مجوفة، يتم تكديسها وملؤها بالأسمنت لتشكيل جدران المباني والمنازل،
في جنوب أفريقيا، يتم استخدام صيغة جديدة على براءة اختراع لتصنيع ألواح البناء من مخلفات البوليسترين، والخطط جارية لبناء مليون منزل باستخدام تلك الوحات المذكورة.
فالمباني التي بنيت مع إيكفس هي الأكثر قدرة على عزل الصوت، وتوفير المزيد من العزل الحراري، مما يجعل معدات التبريد والتدفئة أكثر كفاءة.من الواضح أن البوليسترين المعاد تدويره يُظهر امكانيات كبيرة.. وهناك المزيد من الطرق المرجح أن يتم اكتشافها في المستقبل لاستخدام البوليسترين المعاد تدويره. فإننا نأمل إلى أن يؤدي هذا لزيادة الأرباح وكذلك تشجيع الشركات والمنظمات والحكومات لزيادة الجهود فى إعادة تدوير البوليسترين.مما يُتيح الفرصة لنا لكوكب أنظف!!
الرابط مصدر المقال
