وأخيرًا.. ابتكارات تكنولوجية صديقة للبيئة في دولة نامية
موجز:
يتوازى نمو الدول النامية نموًا سريعًا مع تطور التكنولوجيا الخضراء-والتي تشير إلى عمليات أو أساليب صديقة للبيئة، وفيما يلي سنستعرض بعض الأمثلة على بحوث التكنولوجيا الخضراء والنمو في تايلاند؛ حيث تتولد كميات ضخمة من النفايات الزراعية أثناء العمليات الزراعية؛ لذا دُرِسَ استخدام هذه النفايات الزراعية وسُوِّقَ لها تجاريًا لتحقيق الاستفادة القصوى من التنظيف البيئي للمياه والتربة والهواء، فعلى سبيل المثال:
1- استخدام نفايات زراعية أو فحم نباتي مستخلص من نفايات زراعية كممتزات بيولوجية لمعالجة الخلايا السرطانية في بعض الصناعات مثل صناعة النسيج والصباغة والطباعة، بالإضافة إلى إمكان استخدامها في إنهاء استعمار المشروبات السكرية لصناعات السكر.
2- كما سنعرض البحوث المتعلقة بالمواد الحيوية المعدَلة كممتزات ومواد تغليف في المرشحات البيولوجية، ولقد طُوِّرَت حاليًا مرشحات بيولوجية واستُخْدِمت على نطاق تجريبي لحل مشاكل تلوث الهواء في هذا الميدان لأجل تسويقها مستقبلًا.
3-كما طور مختبرنا بعض النفايات الزراعية أو الفحم النباتي المستخلص من النفايات الزراعية يمكنها تعزيز نمو الأرز وتحسين جودته من خلال تقليل امتزاز ونقل عنصر الكادميوم في الأرز، كما دُرِست تكنولوجيا المعالجة النباتية حيث تُسْتَخدم فيها النباتات لتحسين الجودة البيئية في الماء والهواء والتي سنقوم بعرضها الآن.
أ-يمكن لبعض أنواع النباتات التايلاندية الأصلية أن تزيل بفاعلية الفلزات الثقيلة والصبغة من المياه المستعملة، وفي صدد هذا البحث طُوِرت أرض رطبة صُنْعية لمعالجة المياه المستعملة وطُبِقت في مناطق ملوثة حقيقية.
ب- وفي صدد مجال المعالجة النباتية للهواء، تملك بعض الأنواع النباتية كفاءة عالية في إزالة المركبات العضوية المتطايرة؛ حيث لا تمتص النباتاتُ الملوثاتِ العضوية فحسب؛ بل تملك أيضًا القدرة الفطرية لتحليل المركبات العضوية واستخدامها كمصدر للكربون لأجل نموها.
فضلُا عن أن تطعيم البكتيريا المعززة للنمو في النباتات يمكنه تعزيز إزالة الملوثات المنقولة جوًا؛ ومن خلال هذا البحث طُوِر نظام المعالجة النباتية للهواء داخل المنازل لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإزالة المركبات العضوية المتطايرة بكفاءة عالية، ولكن تمثل التكلفة الباهظة لنقل هذه التكنولوجيا مشكلة كبيرة ولاسيما في الدول النامية، بيد أنه يمكن لأبحاث وابتكارات التكنولوجيا الخضراء التغلب على هذه المشكلة إلى جانب كفاءة تخصيص الموارد والتكنولوجيا.
يتوازى نمو الدول النامية نموًا سريعًا مع تطور التكنولوجيا الخضراء-والتي تشير إلى عمليات أو أساليب صديقة للبيئة، وفيما يلي سنستعرض بعض الأمثلة على بحوث التكنولوجيا الخضراء والنمو في تايلاند؛ حيث تتولد كميات ضخمة من النفايات الزراعية أثناء العمليات الزراعية؛ لذا دُرِسَ استخدام هذه النفايات الزراعية وسُوِّقَ لها تجاريًا لتحقيق الاستفادة القصوى من التنظيف البيئي للمياه والتربة والهواء، فعلى سبيل المثال:
1- استخدام نفايات زراعية أو فحم نباتي مستخلص من نفايات زراعية كممتزات بيولوجية لمعالجة الخلايا السرطانية في بعض الصناعات مثل صناعة النسيج والصباغة والطباعة، بالإضافة إلى إمكان استخدامها في إنهاء استعمار المشروبات السكرية لصناعات السكر.
2- كما سنعرض البحوث المتعلقة بالمواد الحيوية المعدَلة كممتزات ومواد تغليف في المرشحات البيولوجية، ولقد طُوِّرَت حاليًا مرشحات بيولوجية واستُخْدِمت على نطاق تجريبي لحل مشاكل تلوث الهواء في هذا الميدان لأجل تسويقها مستقبلًا.
3-كما طور مختبرنا بعض النفايات الزراعية أو الفحم النباتي المستخلص من النفايات الزراعية يمكنها تعزيز نمو الأرز وتحسين جودته من خلال تقليل امتزاز ونقل عنصر الكادميوم في الأرز، كما دُرِست تكنولوجيا المعالجة النباتية حيث تُسْتَخدم فيها النباتات لتحسين الجودة البيئية في الماء والهواء والتي سنقوم بعرضها الآن.
أ-يمكن لبعض أنواع النباتات التايلاندية الأصلية أن تزيل بفاعلية الفلزات الثقيلة والصبغة من المياه المستعملة، وفي صدد هذا البحث طُوِرت أرض رطبة صُنْعية لمعالجة المياه المستعملة وطُبِقت في مناطق ملوثة حقيقية.
ب- وفي صدد مجال المعالجة النباتية للهواء، تملك بعض الأنواع النباتية كفاءة عالية في إزالة المركبات العضوية المتطايرة؛ حيث لا تمتص النباتاتُ الملوثاتِ العضوية فحسب؛ بل تملك أيضًا القدرة الفطرية لتحليل المركبات العضوية واستخدامها كمصدر للكربون لأجل نموها.
فضلُا عن أن تطعيم البكتيريا المعززة للنمو في النباتات يمكنه تعزيز إزالة الملوثات المنقولة جوًا؛ ومن خلال هذا البحث طُوِر نظام المعالجة النباتية للهواء داخل المنازل لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وإزالة المركبات العضوية المتطايرة بكفاءة عالية، ولكن تمثل التكلفة الباهظة لنقل هذه التكنولوجيا مشكلة كبيرة ولاسيما في الدول النامية، بيد أنه يمكن لأبحاث وابتكارات التكنولوجيا الخضراء التغلب على هذه المشكلة إلى جانب كفاءة تخصيص الموارد والتكنولوجيا.
الرابط مصدر المقال
