كيف يمكن إنتاج السولار من زيوت التمور؟

تلقت عملية إنتاج وقود الديزل الحيوي اهتمامًا بالغًا، حيث يُعتبر وقود الديزل الحيوي صالح بيئيًا، وغير سام، ومصدر للطاقة المتجددة، ويستخدم كبديل للبترول.

وقد طرحت نفايات الزيوت في الأسواق، لذا تجنبوا استخدام الزيوت النباتية فهى باهظة الثمن، وبالرغم من أنها تستخدم كمادة خام في الأطعمة، إلا أنها تحتوي على كمية كبيرة من الأحماض الدهنية الحرة والتي تعمل على تعقيد عملية الإنتاج.

وخلال هذا البحث، فُحصت الزيوت المستخرجة من نوى التمور واستخدمت كمادة خام بديلة؛ لإنتاج وقود الديزل الحيوي.

وعلاوة على ذلك، تحتوي تلك الزيوت المستخرجة من نوى التمور على الخواص المميزة ذاتها التي تحتوي عليها الزيوت الطبيعية الأخرى، وفى الوقت ذاته، تُعتبر تلك الزيوت من المخلفات بمجرد أن تستخرج من مواد النفايات.

حيث بلغ عائد الزيوت المستخرجة عن طريق استخدام عنصر الهيدروكربون فى جهاز السوكسيلت نحو أحد عشر وسبع بالمئة، مقارنة بالزيوت المستخرجة عن طريق مزج مذيبات الميثانول والكلوروفورم، وبعد ذلك تجرى عملية الأسترة؛ لتحويل تلك الزيوت  إلى وقود  الديزل الحيوي  تحت إشراف شركتى التقنيات الحيوية (نوفوزم، وإيفرسا)، وبلغ عائدها من الزيوت نحو ثماني وتسع من عشرة بالمئة.

بلغ مستوى عائد إنتاج وقود الديزل الحيوي نحو ثلاثين فى المئة من الزيوت المستخدمة، وذلك بعد مرور ست ساعات، بعد أن أضافت شركة نوفوزم بنسبة تتراوح بين خمس: واحد من الميثانول إلى الكتلة النفطية عند درجة حرارة تصل إلى أربعين درجة مئوية، بالإضافة إلى حمل عشرة في المئة من وزن الإنزيمات عن طريق استخدام القلويات الكيميائية مثل (الصوديوم) كمادة حافزة، وفى الظروف ذاتها، بلغ عائد الزيوت نحو سبع وعشرين بالمئة.

الرابط مصدر المقال

Ayaahmed

Ayaahmed

مترجمين المقال