إنتاج ألياف الموز والورق من المخلفات
المشكلة
تعتبر البلاستيكيات والورق هي القوة الرابطة التي تساعدنا في ذاك العصر عصر المعرفة وتفتح لنا حدود العالم، فتلك البضائع الأساسية تستخرج من موارد غير متجددة مثل: البترول وأشجار الغابة، فهناك حاجة ملحة لإيجاد مصادر بديلة للبلاستكيات والورق، وذلك لأنه غير قابل للتكسير والتجديد فيما بعد؛ فاستهلاك الورق من المتوقع أن يقل استهلاكه بتقدم وبتطور عصر الإلكترونيات ولكن هذا لا يعني أن الاستهلاك سوف يختزل نهائياً.
فطريقة تحويل الورق وجعله صالح لاستعمال باستخدام مواد كيماوية لمعالجة ألياف الخشب، ومن ثم تحويل الورق وجعله صالح لاستخدام.
الحل التقليدي:
علي الجانب الاخر؛ فإن جزء الصناعة في دولة الهند ينتج منه الكثير من الألياف والتي يمكن فيما بعد تحويلها إلي ورق وبلاستكيات ولكن ماهي الألياف؟ هي مواد تنتج من بقايا النباتات مثل ( الموز، القطن، نبات الجوت،.....)والتي يمكن غزلها وتحويلها إلي خيوط وأنسجة، فكان الحل الأمثل والاكتشاف الجديد هو ألياف الموز، والتي يمكن استخدامها بشكل صديق للبيئة، والتي نحصل عليها بعد حصاد الموز.
ففي زراعة الموز، تُرمي سيقان النباتات بمجرد بيع الموز فتلك السيقان بدلاً من ان يتم رميها فالفلاح يتكبد العناء ويتكلف مبالغ مالية من أجل التخلص منها، فالتكنولوجيا الجديدة حولت ألياف الموز إلي ورق حيث يتم غلي سيقان الموز لجعلها لينة ومن ثم تقطيعها وتحويلها إلي نسيج لينتج لنا نسيج وألياف كثيرة تختلف في المرونة، فالألياف التي نحصل عليها من قشرة السيقان الخارجية تستخدم في صنع السجاجيد وصنع الحقائب بينما الألياف الأكثر مرونة تستخدم في صنع الملابس.
الحل الامثل:
في عام 2000منظمة حماية الخضراء بالتعاون مع كليات تميلنودا للزراعة لاستخراج الألياف من سيقان الموز، فقد قاموا باختراع الة لاستخراج الالياف بطريقه فعالة، فتلك الالة يمكن أن يشتغل عليها أي عامل حتي ولو كان بدون خبرة وتستطيع تلك الالة إنتاج الكثير من الألياف.
فخلاصة القول؛ نستطيع أن نقول أن الألياف التي تنتج من الموز هو الحل الأمثل لصناعة الورق والبلاستيكات فبجانب كونها أن كثفتها منخفضة؛ فهي يمكن إعادة استخدامها وتدويرها مرة أخري.
العمليات :
حيث إن القشرة الخارجية من سيقان الموز تٌقشر أولاً، فتعري الطبقات الداخلية من الألياف يدويا أو بواسطة الالات، تلك الأكوام من سيقان الموزتُجمع جميعها في وحدة الانتاج، ثم يتم تقطيعها بواسطة العمال إلي خيوط رفيعة، ثم بعد ذلك يتم أخذ تلك السيقان المقطعة ووضعها في الالة ليتم فصل العصارة(الألياف خالية من الماء) عن محتوي الماء. تلك الألياف المقطعة يتم تنظيفها جيداً ثم يتم تجفيفها في الشمس قبل أن يتم غزلها إلي خيوط التي يتم استعمالها في الحرف اليدوية.
منظمة حماية الخضراء طورت تلك الالة المستخدمة في استخراج الألياف باستخدام موتور ذو المرحلة الواحدة فأصبحت كفائتها عالية جداً، حيث يمكن استخدام حوالي من 5-6سيقان لاستخراج كيلو من الألياف، ولكن تختلف تلك الكمية اعتماداً علي نوعية السيقان وجودتها وكمية الماء الموجودة بها.
الإنتاج:
لقد قادت الهند العالم في إنتاج الموز منتجة حوالي 18% من إجمالي المحصول الموز في العالم الذي يمثل 139 مليون طن، ويتم استغلال حوالي 10% من مخلفات الموز لتحويلها إلي ألياف؛ لو قرر الفلاحون ان يعطوا سيقان الموز إلي وحدة الانتاج؛ بذلك لن يتخلصوا منها بأقل تكلفة فقط، ولكن ايضا سوف يستفادوا من تلك المكاسب.
تعتبر البلاستيكيات والورق هي القوة الرابطة التي تساعدنا في ذاك العصر عصر المعرفة وتفتح لنا حدود العالم، فتلك البضائع الأساسية تستخرج من موارد غير متجددة مثل: البترول وأشجار الغابة، فهناك حاجة ملحة لإيجاد مصادر بديلة للبلاستكيات والورق، وذلك لأنه غير قابل للتكسير والتجديد فيما بعد؛ فاستهلاك الورق من المتوقع أن يقل استهلاكه بتقدم وبتطور عصر الإلكترونيات ولكن هذا لا يعني أن الاستهلاك سوف يختزل نهائياً.
فطريقة تحويل الورق وجعله صالح لاستعمال باستخدام مواد كيماوية لمعالجة ألياف الخشب، ومن ثم تحويل الورق وجعله صالح لاستخدام.
الحل التقليدي:
علي الجانب الاخر؛ فإن جزء الصناعة في دولة الهند ينتج منه الكثير من الألياف والتي يمكن فيما بعد تحويلها إلي ورق وبلاستكيات ولكن ماهي الألياف؟ هي مواد تنتج من بقايا النباتات مثل ( الموز، القطن، نبات الجوت،.....)والتي يمكن غزلها وتحويلها إلي خيوط وأنسجة، فكان الحل الأمثل والاكتشاف الجديد هو ألياف الموز، والتي يمكن استخدامها بشكل صديق للبيئة، والتي نحصل عليها بعد حصاد الموز.
ففي زراعة الموز، تُرمي سيقان النباتات بمجرد بيع الموز فتلك السيقان بدلاً من ان يتم رميها فالفلاح يتكبد العناء ويتكلف مبالغ مالية من أجل التخلص منها، فالتكنولوجيا الجديدة حولت ألياف الموز إلي ورق حيث يتم غلي سيقان الموز لجعلها لينة ومن ثم تقطيعها وتحويلها إلي نسيج لينتج لنا نسيج وألياف كثيرة تختلف في المرونة، فالألياف التي نحصل عليها من قشرة السيقان الخارجية تستخدم في صنع السجاجيد وصنع الحقائب بينما الألياف الأكثر مرونة تستخدم في صنع الملابس.
الحل الامثل:
في عام 2000منظمة حماية الخضراء بالتعاون مع كليات تميلنودا للزراعة لاستخراج الألياف من سيقان الموز، فقد قاموا باختراع الة لاستخراج الالياف بطريقه فعالة، فتلك الالة يمكن أن يشتغل عليها أي عامل حتي ولو كان بدون خبرة وتستطيع تلك الالة إنتاج الكثير من الألياف.
فخلاصة القول؛ نستطيع أن نقول أن الألياف التي تنتج من الموز هو الحل الأمثل لصناعة الورق والبلاستيكات فبجانب كونها أن كثفتها منخفضة؛ فهي يمكن إعادة استخدامها وتدويرها مرة أخري.
العمليات :
حيث إن القشرة الخارجية من سيقان الموز تٌقشر أولاً، فتعري الطبقات الداخلية من الألياف يدويا أو بواسطة الالات، تلك الأكوام من سيقان الموزتُجمع جميعها في وحدة الانتاج، ثم يتم تقطيعها بواسطة العمال إلي خيوط رفيعة، ثم بعد ذلك يتم أخذ تلك السيقان المقطعة ووضعها في الالة ليتم فصل العصارة(الألياف خالية من الماء) عن محتوي الماء. تلك الألياف المقطعة يتم تنظيفها جيداً ثم يتم تجفيفها في الشمس قبل أن يتم غزلها إلي خيوط التي يتم استعمالها في الحرف اليدوية.
منظمة حماية الخضراء طورت تلك الالة المستخدمة في استخراج الألياف باستخدام موتور ذو المرحلة الواحدة فأصبحت كفائتها عالية جداً، حيث يمكن استخدام حوالي من 5-6سيقان لاستخراج كيلو من الألياف، ولكن تختلف تلك الكمية اعتماداً علي نوعية السيقان وجودتها وكمية الماء الموجودة بها.
الإنتاج:
لقد قادت الهند العالم في إنتاج الموز منتجة حوالي 18% من إجمالي المحصول الموز في العالم الذي يمثل 139 مليون طن، ويتم استغلال حوالي 10% من مخلفات الموز لتحويلها إلي ألياف؛ لو قرر الفلاحون ان يعطوا سيقان الموز إلي وحدة الانتاج؛ بذلك لن يتخلصوا منها بأقل تكلفة فقط، ولكن ايضا سوف يستفادوا من تلك المكاسب.
الرابط مصدر المقال
