إليسون: إعادة التدوير مرتبط بتحول مجتمعي أكبر

إليسون: إعادة التدوير مرتبط بتحول مجتمعي أكبر



وفي خطابه المثير إلى قادة إعادة التدوير، أوضح ممثل الولايات المتحدة كيث إليسون كيف أن المضي قدمًا في تحويل المواد سيؤدي إلى تحسين نوعية الحياة للجميع.

وقام إليسون، الراعي لقانون تطوير وتوسيع مشروع لا نفايات لعام 2017، بالتحدث خلال الجلسة  العامة الختامية في مؤتمر إعادة تدوير الموارد لهذا العام الذي عقد الأسبوع الماضي، وأوضح كيف أصبحت تلك القضايا ذات أولوية بالنسبة له كمشرع للقانون، وقدم نصائح محددة لتعزيز الجهود المبذولة لإعادة التدوير، مثل تسهيل التواصل الهادف بين الخبراء وعامة الناس. وقد تم تنظيم الدورة من قبل الائتلاف الوطني لإعادة التدوير ورابطة إعادة التدوير في ولاية مينيسوتا.

يمثل إليسون _وهو ديمقراطي_ منطقة مينيسوتا الخامسة، وهي المنطقة التي تشمل مينيابوليس، المدينة   المضيفة للمؤتمر.

وفيما يلي نسخة من الحديث واسع النطاق الذى قدمه إليسون: 

حسنًا، دعوني أخبركم أني أعلم من هم أبطال كل يوم في الكفاح من أجل مناخنا، في الكفاح من أجل اللانفايات، في الكفاح من أجل وضع الناس للعمل في وظائف تمكنهم من الحصول على الأجور الكافية من أجل المعيشة، وهؤلاء هم أنتم. وأريد أن أقول لكم شكرًا، لقد كنتم حقًاً رائعين. 

ليس هناك عمل واحد قد قمت بإنجازه في عزلة من قبل... لذلك أريد بالتأكيد أن أقول أنني أقدركم، وأريد أن أرفع شأنكم لمكانة الأبطال التي تستحقونها. 

ما أصبح واضحاً جداً في تلك اللحظة هو أن ذلك يعد خياراً كاذباً. فيمكننا أن نتنفس وفى نفس الوقت نحصل على وظيفة، يمكننا العمل والعيش في بيئة نظيفة. وأعتقد أن اللا النفايات وإعادة التدوير تعدان وسيلتين هامتين للقيام بذلك. في الواقع، لماذا نقوم بحرق كل تلك الأشياء القيمة؟ يمكننا استخدام هذه الأشياء، والتى تتطلب من الناس فرزها وجمعها ومعالجتها والعمل عليها، وتحويلها الى عمل منتج، مما يمكن هؤلاء الاشخاص من كسب المال.

وفي يوريكا، أنت لا تعمل من أجل أجور المجاعة في مشروع إعادة التدوير بيوريكا. دعنى أخبرك شيئاً، لقد كنت هناك، لقد مشيت حول مصنعهم، وبدا الموظفون كأنهم سعداء لأنهم يقومون بعملاً يعني الكثير. ... قلت لهم: أتعتقدون أنكم فقط تقومون بفرز القمامة؟ هذا هراء، فأنتم تنقذون مدينتنا كلها. ويسرني أن أرى كل منكم يحصل على 15 دولاراً في الساعة، وتسعدنى حقيقة أنه يمكنكم الذهاب إلى الطبيب إن كنتم مرضى وتستغرقون بضعة أيام للشفاء. علينا أن نكون قادرين على القيام بكلا الأمرين على حد سواء، وهذا هو الواقع الذى يعمل عليه كل منكم. أعتقد أنه علينا ان نعمل أكثر من ذلك بكثير.

أتعلم يا بارنز، أنا سعيد مثلكم لأننا قد بدأنا بأرقام بسيطة حتى وصلنا إلى نسبة 30% [معدل إعادة التدوير]. ولكن ياصديقى، علينا الوصول إلى نسبة 100%، علينا الوصول إلى تلك النسبة، ويمكننا أن نفعل  ذلك بالتأكيد. إنها فقط مسألة إرادة سياسية في الأساس.

الآن، لماذا نقضي كل هذا المال فى صنع ذلك الطعام وصنع تلك الأشياء الأخرى، ومن ثم إحضاره للمستهلك، فيشتريه المستهلك، ثم يستهلكه، أو ربما يكتفى بقذفه بعيدًا، ومن ثم ينفد من الباب، ثم نحرقه، وبعدها نقوم برميه في حفرة، مكب نفايات - أحب أن أطلق عليه حفرة، وهذا هو الوصف الأمثل حقاً. لماذا نفعل كل ذلك؟ لماذا نسمح بذلك؟ لأن المستهلك يرى فقط جزء منه - أنه لا وجود له حتى يصل على الرف فى السوق. ثم يظل موجوداً حتى أحصل عليه فى المنزل، ثم آكله أو لا آكله، أستخدمه أو لا أستخدامه. وعندما أنتهى منه لايصبح له وجوداً بالنسبة لي. عندما أضعه في سلة المهملات تلك، لا يصبح له وجود مرة  أخرى بالنسبة لي.

والسبب الآخر هو أن كل مرحلة من مراحل دورة الإنتاج والاستهلاك، يحصل فيها أحدهم على راتب ما. لذا، لماذا أقوم بعملية التعبئة والتغليف؟ لأنى أحصل على المال من وراء تلك العملية، هذا هو عملى.

الدرس المهم حول هذين العاملين هو أن كل واحد منهما هو نتاج للقرارات التي اتخذناها كمجتمع. ليس   هناك شيء طبيعي فى أي من هذين الأمرين، سواء الإنتاج أو عملية الاستهلاك، لقد قررنا أن نفعل ذلك بهذه الطريقة، أو قرر شخص ما أن يفعل ذلك بهذه الطريقة، وقام كل منا بمجرد تتبع ذلك دون تفكير.

ماذا لو قررنا أن نفعل ذلك بطريقة أخرى؟ ماذا لو، على جانب الاستهلاك، قررنا أن الهدف من الحياة   ليس أن نستهلك الكثير من الأشياء قدر ما نستطيع؟ أن الهدف منها لا يعد الحصول على الاشياء الجديدة في كل مرة نشعر بالحزن أو بالوحدة أو بالجوع؟ بعد الأنفصال من علاقة ما، ماذا نفعل؟ نذهب فوراً  لنستهلك شيئًا ما. ولكن ماذا لو قررنا أن الهدف الحقيقي للحياة هو أن نكون سعداء؟ بم يقاس؟ ... بالوقت  مع عائلتي وبصحة جيدة، بما يكفي لتلبية احتياجاتي الأساسية في الحياة، بحيث لا تتحول سعادتي لتصبح مجرد الحصول على أحدث شيء قال أحدهم أنني بحاجة إليه ﻷشعر بالرضا عن نفسى؟

ماذا يقولون في فيلم "نادي القتال": تقوم بشراء الاشياء التي لا تحتاج إليها من أجل إرضاء وإقناع الناس التى لا تحبها؟ لقد رأيتم جميعاً فيلم "نادي القتال"، أليس كذلك؟
ماذا لو قمنا بتحويل هذا الشيء كله لإعادة تركيز الأمور على ماهية الحياة حقاً؟ لأنك لا تهتم حقًا كم يكون عمر هذه البدلة ولا يهمني حقا معرفة ماذا يكون هذا الشيء على معصمك ولا أعرف من قام بصنعه،  أنا لا أعرف من هو المصمم. قد ترتدي ساعة اليد هذه لإبهاري، ولكنى لا أعرف حتى شيئًا عن ساعة اليد تلك، أعرف فقط انها ساعة.

لذلك فإن واحدة من الأشياء التي يجب علينا القيام بها، من ناحية جانب الاستهلاك ... هو مساعدة الناس  على فهم أن الأشياء لا تتواجد ببساطة لأنها لا تلتقى بعينيك. لقد توصلنا إلى مساعدة الناس على فهم عملية  الاستهلاك بأكملها، وهذا يعني أن كل من يعد خبيراً منكم في العلوم وفي السياسة يجب أن يعمل في   مجال مشاركة المعلومات. وعليك أن تشارك تلك المعلومات بطريقة مقنعة يريدها الناس.

علينا أن نضع تعريفا عمليا لما نعنيه باللا نفايات، لأنني أضمن لكم أنه سيكون هناك بعض الأشخاص الذين سيريدون تحويل ذلك لمصطلح تسويقي وليس لشيء حقيقي.

أطلب منك الآن، عندما تذهب إلى ديارك، من فضلك، قم بعقد اجتماع لمجموعة من الفنانين. نعم، هذا ما قلته. وتحدث معهم حول كيفية كتابة أغنية وكتابة مسرحية وصناعة فيديو والقيام بشيء ما لمساعدة الناس على فهم تأثير عملية الشراء تلك وما تعنيه على المدى البعيد.

لقد كنت بحاجة إلى مجرد بعض من أرفف الكتب، كنت في طريقي إلى مكان ما للذهاب لشراء بعض الأرفف الجديدة. شخص ما يهتم بي قال: "انتظر، هناك متجر بيع بالتجزئة في نهاية الشارع، و أضمن  لك أنك ستعثر على شيء أعلى جودة وربما أكثر إثارة من ذلك الشيء الكرتونى الذى كنت على وشك     الذهاب لشراءه ". أتعرف ماذا؟ لقد كان على حق، وأصبحت مشجعاً جديداً لمحلات البيع بالتجزئة.

ولكن ماذا لو أعطينا نوعاً من الحوافز الضريبية لمحلات البيع بالتجزئة؟ وماذا لو فرضنا ضرائب على  الناس الذين يريدون صنع مجموعة من الأشياء الجديدة، وماذا لو ذهبنا إلى السوق وقلنا: "أتريد أن تقوم بشراء شيئاً معلباً؟ حسناً. إذا لم تكن قابلة للاستدامة وقابلة لإعادة التدوير، فإنها سوف تكلفك أكثر ". ماذا لو قلنا:" إذا كنت ترغب في إلقاء الأشياء في حفرة، فإن وجود تلك الحفرة سوف يكلفك المزيد من المال "؟ حتى إن كنت تريد أن تضع شيئاً في حفرة، فقد يكون من الأفضل والأرخص لك إيجاد وسيلة لوضعه   مرة أخرى لإعادة الاستخدام. لا يعد إلقاء شيءٍ في المكب أمراً سهلاً بالضرورة، بل إنه مكلف.

والآن، من الناحية الأخرى، بالنسبة للأشخاص الذين لديهم هامش ربح في كل خطوة من تلك العملية، يمكننا أن نجد حل هنا أيضاً. نظامنا الضريبي يشجع حرفيا ذلك السلوك الذي نراه، نحن بحاجة إلى تغييره نحن بحاجة إلى تحويله إلى شيء جديد.

وإذا فعلنا ذلك في غضون سنوات قليلة، فإن نوعية حياتنا ستكون أفضل، سيكون لدينا المزيد من الإرث حول منزلنا وسنتمكن من الحفاظ على الأشياء لفترة أطول وفي شكل أفضل، ولن نقوم بإلقائها كلما أردنا  أخرى جديدة. بدلًا من ذلك، سوف نركز على جودة الزيجات لدينا وصداقاتنا وعلاقاتنا، بدلاً من التركيز سريعاً على وجود شيء اشتريته لتوى ليجعلنى أشعر أنني بحالة جيدة - حتى يتم إخراجه من علبته، ومعرفة أنه لم يكن رائعاً كما تصورت، فأرميه في حفرة، وهو ما نقوم به!

نحن بحاجة إلى التغيير الاجتماعي، والتحول الاقتصادي والاجتماعي.

الآن بالنسبة للشيء الآخر الذي أردت أن أخبركم به،  لقد ذكرت شيئا عن الفنانين. أريد أن أخبركم بهذا، عندما تسمع مارفين غاي يغنى "ارحمنى ارحمنى" - من يدري هذه الأغنية؟ لا يوجد في هذه الغرفة من يمكنه تقديم عرض أفضل وأكثر إلحاحا حول أهمية البيئة أكثر من تلك الأغنية. علينا أن نشكل شراكات حرجة لمساعدة الناس على فهم ما نقوله. لقد كنت حول ما يكفى من الأنواع البيئية لمعرفة أننا نحب الكلمات الطويلة والمعادلات الكيميائية. علينا التوقف عن هذا، لأنه علينا توسيع نطاق دعوتنا. علينا دعوة المزيد من الناس في هذه الحركة. وقد لا يعرف هؤلاء الناس حتى معنى هذه المصطلحات الكيميائية التي نستخدمها!

أتذكر قبل أنضمامى لتلك الحركة البيئية، كان الموضوض مخيفاً لى. اعتقدت أنني لم أكن مؤهلًا، على الرغم من أنني حصلت على شهادة في القانون. بدأ الناس يتحدثون عن عدد الميكروجرامات لكل ديسيليتر ولم يكن حينها لدى أى فكرة عما يتحدثون عنه.

علينا أن نتعلم كيف نتحدث بشكل مختلف، والناس في مجتمع الفنون يمكنهم مساعدتنا. إذا عدت إلى مجتمعك ودعوت الأشخاص الذين يكتبون القصائد والمسرحيات وغيرها ليأتوا إليكم وقلت "نحن بحاجة  إليكم لمساعدتنا على إخبار قصتنا بطريقة أكثر إلحاحا"، ماذا تعتقد سوف يحدث؟ من قام بذلك بالفعل؟ هناك واحد، هناك اثنين، ثلاثة. ماذا لو قمنا كلنا بفعل ذلك؟ هناك مارفن غاي في منطقتكم، في انتظار الغناء. لدينا مجموعة راب صغيرة من الأطفال تسمى الفريق الأخضر. .. يغنى الفريق الأخضر عن البيئة. هؤلاء هم صغار الأطفال الأمريكيين من أصل أفريقي، وخمن ماذا؟ كان الجميع يستمع إليها، حتى العلماء. 

ما أحاول قوله هو أرجوكم قوموا بذلك. مشكلتنا الكبرى هي كون جيشنا ليس كبيراً بما فيه الكفاية، علينا توسيعه. وهذا يعني أنك قد تضطر للذهاب عبر أبعد الحدود للحصول على المزيد من الناس. لا أقول فقط أنها يجب أن تكون موسيقى البوب، إذا أردت الذهاب لفعل شيئًا ما مع الأوركسترا، قم بذلك! نحن بحاجة إليهم أيضًا! نحن بحاجة إلى الجميع.

دعوني أقول لكم: لدي مشروع قانون أريد منك أن تعرف عنه، وأحتاج إلى مساعدتكم فيه. إذا استطاع الجميع الذهاب إلى عضوهم في الكونغرس وقول: "هل تتبع هذا القانون؟"، سيكون ذلك رائعا. لأنه لا   يوجد شيء ديمقراطي أو جمهوري حول إعادة التدوير.

دعونى أخبركم قليلًا عن مشروع القانون خاصتي. أولا وقبل كل شيء، فإنه يصنع ويعرف مصطلح اللا نفايات، وهو أمر مهم، لأنه قد يريد بعض الناس أن تقول لكم أن رمي مجموعة من الأشياء عديمة القيمة في حفرة يعد لا نفايات. أعتقد أنه إذا انتظرنا لبعض من السنوات الكافية، فسوف تتحول إلى مواد  قابلة لإعادة التدوير. كم من الوقت يستغرق الستايروفوم ليصبح جزء من البيئة مرة أخرى؟ حسنًا، ربما لا يحدث ذلك أبداً، اذاً ليس ذلك المثال. ولكن هناك الكثير من الاشياء التي تستغرق سنة واحدة أقل من أبداً، أتفهم ما أعنيه؟

علينا مساعدة الناس على فهم عملية الاستهلاك بأكملها. وهذا يعني أن كل من هم خبراء في العلوم وفي   السياسة عليهم أن يقوموا بعملية مشاركة المعلومات. وعليك أن تشارك تلك المعلومات بطريقة مقنعة    يريدها الناس.

وخلاصة القول أنها ليست قابلة لإعادة التدوير. حرق هذه الأشياء غير قابل لإعادة التدوير. علينا أن نضع تعريفا عمليا لما نعنيه بالا نفايات لأنني أضمن لكم أنه سيكون هناك بعض الأشخاص الذين سيريدون أن يقوموا بإدخاله للسوق كمصطلح تسويقي وليس كشيء حقيقي. وقال شخص ما انهم يفعلون ذلك بالفعل،  لذلك سنحتاج إلى وضع حد لذلك.
والشيء التالي هو أنه يقدم برنامج لمنح 100 مليون دولار، وهو لا يعد مالاً - عندما تقول "مليون" في واشنطن، فهو مثل غبار الميزانية هناك. ويقدم برنامج منحة بقيمة 100 مليون دولار لوكالة حماية البيئة لمشاريع اللا نفايات في جميع أنحاء البلاد. قم بإنشاء البنية التحتية والبرامج التعليمية والاستثمار الرأسمالي والبحوث، فذلك يسمح لأي حكومة محلية ذات أهداف ثابته لإعادة التدوير بأن تكون مؤهلة لأننا نريد تشجيع الحكومات المحلية على تحقيق بعض الأهداف.

وهو يعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. نحن نعلم أن هناك الكثير من الشركات التي تقوم بعمل عظيم، ونعرف أن مشروع أفضل شراء يقود الفرقة نحو تعزيز إعادة التدوير والنفايات الإلكترونية، وهذا هو شيء جيد ونريد تشجيع ذلك. وسواء كان ترامب جزءاً من اتفاقات باريس المناخية أم لا، يمكن على الحكومات المحلية أن تكون جزء منها، ومن ثم نحن بحاجة إلى تشجيعها.

ومن المقرر أن يعقد مدير وكالة حماية البيئة مؤتمراً سنوياً للمتلقين للمنح لتقاسم النجاحات والدروس المستفادة. وقد لا يكون نهج واحد للجميع مناسب للنفايات. وهذا هو السبب في أن مشروع القانون يعطي الدعم للحكومات المحلية للقيام بما يعتقدون أنه أفضل وسيلة للقيام بذلك طالما أنها تتناسب مع التعريف الحقيقي لما يعنيه اللانفايات.

نحن بحاجة لمساعدتكم فى هذا، نحن بحاجة لكم لضم الناس للمشروع. إذا كنت تعتقد أن مشروع القانون يمكنه أن يكون أفضل، فنحن نتطلع إلى نصيحتك.

وفي نهاية اليوم، لدينا فرصة لتحويل الاشياء الى الاستخدام المنتج مرة أخرى. لدينا فرصة لوضع الكثير من الناس للعمل في وظائف ذات أجور صالحة للمعيشة. لدينا وسيلة للحد من انبعاثات غازات البيوت الخضراء. وبالمناسبة، تنتج مدافن القمامة الميثان، وهو أمر سيئ مثله مثل أي شيء.

وإذا فعلنا كل هذه الأشياء، فإن من شأنها أن تجعل الحياة أفضل. وأود أن أشكركم على قيادة الفرقة نحو هذا وأريد أن أطلب منكم مرة أخرى مساعدتكم لنقل هذا ال 1034 HR إلى الأمام. شكرًا.

الرابط مصدر المقال

Nora Abdel Ghani

Nora Abdel Ghani

مترجمين المقال