إعادة تدوير النفايات الحيوانية بوسائل صديقة للبيئة لزيادة ربحية المزرعة

النفايات الحيوانية هي المصدر الرئيسي  للغازات  الضارة والأمراض الخطيرة والروائح الكريهة، ولهذا اهتمت الصحة العامة والبيئة بها، حيث يجب أن تُدارالمخلفات الحيوانية بشكل صحيح للتخفيف من إنتاج هذه الملوثات من أجل حماية البيئة، فالاستخدام السليم  للمخلفات الحيوانية و تحويلها إلى غاز حيوي، سماد عضوي أو صناعة مادة فيرمي كومبوست (عملية إنتاج السماد العضوي باستخدام ديدان متنوعة)  يمكن أن يكون مفيدًا جدا لزيادة المحصول والاستدامة. كما أن العمل على إدارة هذه المخلفات وإضافة قيمتها  لبعض البلدان المتقدمة وبعض البلدان النامية قد تم استعراضه، إذ أنّ الهند والصين هما البلدان الآسيويان الرائدان باستخدام  تقنية الغاز الحيوي و الذي يمكن تنقيته بنجاح و بعد ذلك تعبئته في 150 بار ضغط ومن جهة أخرى يمكن استخدام أسطوانات الغاز الطبيعي المضغوط في تطبيق  المركبات والطهي، ويمكن  لمحطة  الغاز الحيوي  التي تبلغ سعتها  60 م أن تُستخدم للتعبئة ويتم ادخار حوالي 147 دولار  يوميا، ومن الأفضل دمج السماد العضوي ومادة فيرمي كومبوست عن استخدام كل عنصر على حِدا لأنه يتطلب وقتا أقل لإكمال دوره، وعلاوة على ذلك فإن الركائز التي يتم إنتاجها بعد العملية المشتركة لها خواص فيزيائية وكيميائية أفضل و التي يمكنها دعم المحاصيل، و تشير التجربة الأخيرة إلى أن زراعة الطحالب من مخلفات الحيوانات يمكن تحويلها إلى نفط حيوي وغيرها من المنتجات القيمة، وﺗﺘﻤﺘﻊ زراﻋﺔ اﻷﺳﻤﺎك اﻟﻤﺪﻣﺠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﺤﻴﺔ أواﻟﻤﺨﺰون اﻟﺤﻲ ﺑﺈﻣﻜﺎﻧﺎت ﺟﻴﺪة ﻟزيادة اﻟﺪﺧﻞ.

الرابط مصدر المقال

هدير يوسف محمد

هدير يوسف محمد

مترجمين المقال