إعادة تدوير الألومنيوم في الهند: الأفضل لم يأت بعد
الهند: وفقًا لما أوضحه أكشي أغاروال أن طلب الهند على الألومنيوم المعاد تدويره سيزداد بنسبة ٨إلى 10%سنويًا، لأن شركات صناعة السيارات سريعة الازدهار تدعمه دعمًا رئيسيًا، وقال المدير التنفيذي لشركة سينشري لإعادة تدوير المعادن، شركة رائدة في إنتاج خليط الألومنيوم والزنك المنصهر وأكبر مستورد لنفايات الألومنيوم في الهند، للمنتدبين في الاتفاقية العالمية لإعادة التدوير لبير(المجلس الدولي لإعادة التدوير) أن تلك القابلية في تزايد النفايات سيقابلها أولًا استيرادات متزايدة في نفايات الألومنيوم.
تصل نسبة الألومنيوم المعاد تدويره 30% من إجمالي استهلاك الهند للألومنيوم البالغ قدره 33 مليون طنًا في السنة.
وخلال السنوات الست الماضية تزايد الطلب على الألومنيوم المعاد تدويره إلى الضعف تقريبًا أي وصل إلى 1,1 مليون طنًا، ويتوقع بحلول عام 2021 أن يبلغ 1,5مليون طنًا.
ففي عام 2016، تولد حوالي 120 ألف طنًا من نفايات الألومنيوم في الهند كانت نسبة مشاركة قطاع الصناعة والطاقة 75%
اعتقد اغارول انه علي
الرغم من وجود سوقًا للنفايات المحلية بالهند ربما ينمو سريعًا، لكن لا يزال امامه الكثير، لأن هناك جمعًا غير منظمًا للنفايات ووعيًا غير كافيًا مما يؤدي الي ذهاب
كمية كبيرة من النفايات إلى المدافن بدلًا من إعادة تدويرها. ومن الجانب المشرق، يتم تنفيذ مبادرات جديدة لتعزيز إعادة التدوير والتي تشتمل على الوسائل الأولى لتفكيك وعزل السيارات وهذا قبل نهاية العام الحالي، لكي يتبعها استخدام أول ماكينة لتجزئة السيارات.
ووصف أغاروال كل ذلك قائلًا: " إنها خطوات صغرى نحو مستقبل يمكن أن يُلغى فيه الاعتماد على استيراد النفايات"، كما أكد على أن بصناعة الهند للنفايات المحلية تبذل ما بوسعها لكي تتطور، إلا أن ذلك يمكن أن يتحقق فقط بالدعم التنظيمي.
الرابط مصدر المقال
