تعرف على عملية إعادة التدوير باستراليا
تشتهر سلسلة متاجر باتري ورلد ( Battery World ) في جميع أنحاء أستراليا ببرنامجها القومي لإعادة التدوير الفائز بجوائز عدة, مما يؤكد أننا نُشارك معك في التقليلِ من الآثارِ التي يخلفها البشر على الكوكبِ من خلال جعلِ الأمر سهلًا كالأتصال بأحد متاجرنا لإعادة تدوير أي نوع من البطاريات الفارغة أو التخلص منها بشكل مسئول[1]. يمنحنا ذلك جميعًا إحساسًا براحة البال لكوننا تخلصنا من بطاريتنا بشكل مسئول من الناحية البيئية. و نحن لا نعيد تدوير البطاريات فحسب ولكننا نساعد أيضًا في إعادة تدوير الهواتف المحمولة القديمة و أجهزة التنبيه الراديوية لتحديد الموقع في حالات الطوارئ EPIRB. إذا كان لديك جهاز لا تدري ما إذا كان يُمكن إعادة تدويره أم لا فما عليك سوى الإتصال بنا والسؤال عما إذا كان بإمكاننا مساعدتك.
تتمتع أستراليا بواحد من أسرع معدلات تبني التكنولوجيا الحديثة للفرد بشكل يفوق الكثير من البلدان الأخرى. ووفقًا لتطبيق موبايل ماستر (Mobile Muster)، هنالك ما يزيد عن 22 مليون هاتف محمول غير مرغوب فيهم قابعين في المنازل في أنحاء أستراليا, ويستبدل الأستراليون أجهزتهم المحمولة كل 18-24 شهر في المتوسط. ويعني ذلك أن هناك الكثير من الهواتف المحمولة وبطارياتها قابعة في الأدراج والدواليب ولا يستخدمها أحد. من المُمكنِ إعادة تدوير أكثر من 90% من المواد الموجودة في الهواتف المحمولة والبطاريات والشواحن. ولكن إذا لم تُعالج هذه المواد بشكل صحيح عند انتهاء صلاحيتها, فإنها تُمثل تهديدًا للبيئة.
يذهب أكثر من 8000 طن من البطاريات إلى مدافن النفايات سنويًا. وتشكل البطاريات أخطر النفايات التي تتخلص منها البيوت الأسترالية. تُصنَع الكثير من البطاريات من المعادنِ الثقيلة والعناصرِ الضارة مثل النيكل والكادميوم والرصاص والزئبق و التي بإمكانها أن تلوث التربة والماء وتضر الحيوانات البرية والبشر.
تعيد سلسة متاجر باتري وورلد( Battery World )التدوير لأن الأمر يهمها. و لا يوجد حاليًا أي تشريع حكومي يجبر المصنّعين وتجار التجزئة على المشاركة في التخلص بشكل مسئول من البطاريات. بالإضافة لعدم وجود أي تمويل أو حافز للمصنّعين وتجار التجزئة في أستراليا.
منذ بداية انطلاق برنامج إعادة التدوير الخاص بسلسلة متاجر باتري وورلد (Battery World)، دخل في عملية إعادة التدوير ما يزيد عن 8000 طن من بطاريات الرصاص وغيرها من الأنواع الأخرى. هذه الكمية كافية لملئ ملعب الكريكيت في مدينة سيدني أكثر من عشر مرات. وجُمِع أكثر من 36,000 جهاز تنبيه راديوي لتحديد الموقع في حالة الطوارئ ليُعاد تدويرهم منذ إصدار التشريع الخاص بتغيير النظام الرقمي.
[1] يشمل العرض الاستخدام المنزلي للبطاريات والتخلص منها . قد تحتاج سلسة متاجر باتري وورلد إلى المساعدة لكي تحقق توازن في تكاليف إعادة تدوير البطاريات التي تأتي إليها في كميات تجارية أو كبيرة.
تتمتع أستراليا بواحد من أسرع معدلات تبني التكنولوجيا الحديثة للفرد بشكل يفوق الكثير من البلدان الأخرى. ووفقًا لتطبيق موبايل ماستر (Mobile Muster)، هنالك ما يزيد عن 22 مليون هاتف محمول غير مرغوب فيهم قابعين في المنازل في أنحاء أستراليا, ويستبدل الأستراليون أجهزتهم المحمولة كل 18-24 شهر في المتوسط. ويعني ذلك أن هناك الكثير من الهواتف المحمولة وبطارياتها قابعة في الأدراج والدواليب ولا يستخدمها أحد. من المُمكنِ إعادة تدوير أكثر من 90% من المواد الموجودة في الهواتف المحمولة والبطاريات والشواحن. ولكن إذا لم تُعالج هذه المواد بشكل صحيح عند انتهاء صلاحيتها, فإنها تُمثل تهديدًا للبيئة.
يذهب أكثر من 8000 طن من البطاريات إلى مدافن النفايات سنويًا. وتشكل البطاريات أخطر النفايات التي تتخلص منها البيوت الأسترالية. تُصنَع الكثير من البطاريات من المعادنِ الثقيلة والعناصرِ الضارة مثل النيكل والكادميوم والرصاص والزئبق و التي بإمكانها أن تلوث التربة والماء وتضر الحيوانات البرية والبشر.
تعيد سلسة متاجر باتري وورلد( Battery World )التدوير لأن الأمر يهمها. و لا يوجد حاليًا أي تشريع حكومي يجبر المصنّعين وتجار التجزئة على المشاركة في التخلص بشكل مسئول من البطاريات. بالإضافة لعدم وجود أي تمويل أو حافز للمصنّعين وتجار التجزئة في أستراليا.
منذ بداية انطلاق برنامج إعادة التدوير الخاص بسلسلة متاجر باتري وورلد (Battery World)، دخل في عملية إعادة التدوير ما يزيد عن 8000 طن من بطاريات الرصاص وغيرها من الأنواع الأخرى. هذه الكمية كافية لملئ ملعب الكريكيت في مدينة سيدني أكثر من عشر مرات. وجُمِع أكثر من 36,000 جهاز تنبيه راديوي لتحديد الموقع في حالة الطوارئ ليُعاد تدويرهم منذ إصدار التشريع الخاص بتغيير النظام الرقمي.
[1] يشمل العرض الاستخدام المنزلي للبطاريات والتخلص منها . قد تحتاج سلسة متاجر باتري وورلد إلى المساعدة لكي تحقق توازن في تكاليف إعادة تدوير البطاريات التي تأتي إليها في كميات تجارية أو كبيرة.
الرابط مصدر المقال
